الجلاء يعود لدياره بثلاث نقاط ثمينة من فريق الجزيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بالحماس والنشاط والانتشار على طول شوطي المباراة الجلاء يخطف ثلاث نقاط ثمينة خارج حدوده من فريق الجزيرة الخارج عن الجاهزية صاحب الأرض والجمهور في اللقاء الذي جرى بينهما عصر الخميس على ملعب الشهيد علي صالح باحبيب بالبريقة ضمن مباريات الجولة الخامسة من بطولة دوري عدن الممتاز النسخة الثانية الذي يقام برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس ودائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي واشراف مكتب الشباب والرياضة بعدن وتنظيم اتحاد اللعبة وبدعم بنك البسيري للتمويل الاصغر.
غاب الاداء والمستوى في الشوط الأول من جانب لاعبو فريق الجزيرة اغلب تحركات لاعبي الفريق محصورة في الجوانب دون خطورة. بعيدة عن التركيز في الجانب الاخر نشط لاعبو فريق الجلاء بتحركات داخل عمق المناطق المحرمة للجزيرة وبالمستوى الافضل لنجم الجلاء لؤي عدنان يمرر كرة ارضية لزميله معين صالح بعيدة عن رقابة مدافعي الجزيرة ليحطها في المرمى مسجلآ هدف السبق للجلاء في الدقيقة 32 فيما ظهر لاعبو الجزيرة دون تنظيم خطوطه الخلفية مفتوحة وبتحركات مهاجمي الجلاء داخل مناطق الجزيرة يتمكن اللاعب علي عدنان في الدقيقة 42 من احراز الهدف الثاني للجلاء لينتهي الشوط بتقدم فريق الجلاء بهدفين نظيفين.
الشوط الثاني
مازال لاعبو فريق الجزيرة بعيدين عن اجواء المباراة في سباث مشتتين داخل الملعب فيما اشتدت وثيرة الاداء اكثر من جانب لاعبو فريق الجلاء وبالسيطرة والتفاهم وبالضغط داخل مناطق الجزيرة يسجل اللاعب لؤي الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 15 ومن هجمة مرتدة لداخل مناطق الجلاء ينجخ مهاجم الجزيرة عوض مصطفى من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 36 لتمضي بقية دقائق اللقاء دون اي جديد يذكر حتى يطلق المخضرم احمد الوحيشي صافرته معلنا بفوز مستحق لفريق الجلاء بثلاثة اهداف مقابل هدف.
ادار المباراة الحكم المخضرم احمد الوحيشي فيما ساعده في الخطوط كلآ من خالد امين وعبدالله الهاملي ورابعآ علي باسليم. .راقبها اداريآ الكابتن جمال سندو ومراقب حكام امين ناصر.
نال جائزة افضل لاعب نجم الجزيرة لؤي عدنان سلمها له الكابتن عبدالرحمن الديدي نجم الشعلة والمنتخبات سابقآ.
*من شوقي عبدالكريم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق الجزیرة فریق الجلاء فی الدقیقة لاعبو فریق
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: طرد المليشيا من رفاعة وتمبول والهلالية وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
(سونا)- أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله علي في تصريح له اليوم أن القوات المسلحة تمكنت اليوم بفضل الله من طرد فلول مليشيا آل دقلو الإرهابية من مناطق رفاعة ،تمبول، الهلالية ، وتطهير مناطق واسعة بوسط الجزيرة
الجيش السوداني يعلن سيطرته على مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة
الأناضول
أعلن الجيش السوداني، السبت، تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة وسط البلاد من قبضة قوات "الدعم السريع".
وقال القائد الميداني العقيد العبادي الطاهر في مقطع فيديو بثه الجيش السوداني عبر حسابه على فيسبوك: "اليوم تمكنت قواتنا وقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل من تحرير مدينتي رفاعة والحصاحيصا".
وأفاد الجيش في بيان بأن "قوات الجيش، وقوة درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل يتقدمون في محاور الحصاحيصا ورفاعة، ويكبدون مليشيا الدعم السريع خسائر فادحة ويطاردون فلول العدو الهاربة".
وبذلك يبسط الجيش السوداني سيطرته على الحصاحيصا ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة التي تبعد 55 كيلومترا عن ود مدني عاصمة الولاية، ومدينة رفاعة التي تعد أكبر مدن شرق ولاية الجزيرة.
وحتى الساعة 18:30 (ت.غ) لم يصدر عن الدعم السريع أي تعقيب على ما ذكره الجيش السوداني.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع".
ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" عبر تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".
وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تجددت الاشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" في ولاية الجزيرة، وذلك عقب انشقاق أبو عاقلة كيكل، الذي ينحدر من الولاية، عن قوات "الدعم السريع" وإعلانه الانضمام إلى الجيش.
وحاليا، انحصرت سيطرة "الدعم السريع" على أجزاء الشمالية من ولاية الجزيرة والمتاخمة لها، والشمالية الغربية المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض.
فيما يسيطر الجيش على أجزاء واسعة بولاية الجزيرة بينها مدن ود مدني والمناقل وأم القرى والمناطق المحيطة بهما، الممتدة جنوبا حتى حدود ولاية سنار (جنوب شرق الجزيرة)، وشرقا حتى حدود ولاية القضارف، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.