وضع الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، روشتة لتناول الغذاء السليم بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، قائلًا: «كل الأطعمة مفيدة وصحية ولكن بشرط عدم الإسراف، وهذا واضح في قوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا».

أخبار متعلقة

منها الفول بالحمص.. استشاري تغذية يكشف عن وصفات تساوي اللحوم في القيمة الغذائية

استشارى تغذية: أصوات كركبة البطن قد تكون مؤشر على ضرر (فيديو)

وتابع «فهمي»، خلال حواره ببرنامج «طابور الصباح»، المذاع على فضائية «مدرستنا 3»: «الإسراف في أي شيء خطأ من الناحية الصحية، فالمياه جيدة جدًا، ولكن تناول كميات كبيرة من المياه دفعةواحدة من الممكن أن تحدث مشاكل، والعسل مفيد والإسراف فيه يؤدي إلى مشاكل صحية».

وأضاف أن الكثير من الأنظمة الغذائية الخالية من السكر والدهون عليها الكثير من علامات الاستفهام، معقبًا: «الكثير من هذه الأنظمة عبارة عن بيزنس، ولا يجب أن نصدق كل شيء».

ولفت إلى أن البعض يقوم بتسويق للمنتجات الألبان الخالية من الدسم، مدعيًا أن هذا المنتجات أفضل من المنتجات الطبيعية، وتباع بسعر مرتفع، رغم إزالة الكوليسترول الذي يصنع منه هرمون الذكورة والأنوثة وفيتامين «أ» و«ك»، معقبًا: «من يقوم بذلك كأنه بيعدل على ربنا، لازم ناكل كل شيء، ولكن بشرط عدم الإسراف».

استشاري التغذية العلاجية إجازة عيد الأضحى المبارك الألبان الخالية من الدسم

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد ظاهرة العنف الأسرى من الظواهر الاجتماعية المنتشرة فى كافة المجتمعات الإنسانية المختلفة ، ولكن ما أسباب انتشار تلك الظاهرة ؟ وهل للعنف أشكال وأنواع ؟

قال الأستاذ الدكتور فتحى الشرقاوى أستاذ علم النفس السياسي ونائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق : العنف داخل الأسرة ظاهرة حديثة، وفى نفس الوقت قديمة، ففى فترات معينة يظهر على السطح وفترات أخرى يختفى، وهناك أشكال وأنواع للعنف الأسرى، وأول نوع لدينا العنف المعنوى واللفظى وهو نوع خاص لا يتم إلقاء الضوء عليه مثل السخرية والتنمر والسب و التقليل من الآخر والألفاظ غير اللائقة، ويعتبر بعض الأسر أن التعامل بالعنف هى الطريقة الطبيعة نظرا لأساليب التربية الخاصة لديهم، والتى تضمنت الكثير من الأساليب العنيفة، وهذا النوع لا يظهر لأنه لا يسبب ضرر بدنى و لا يعقبه جريمة أو ما شبه لذلك فهو غير واضح ، وغالبا نحن كمجتمع ننتبه إلى العنف البدنى وليس المعنوى .

تابع “ الشرقاوى “ فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" : أما النوع الثانى فهو العنف البدنى وهنا يظهر طرفين الضحية والجانى ويعد هذا النوع من العنف قائم على الملامسة والضرب، و هناك رد فعل اتجاه هذا العنف أما أن يقوم الضحية بعنف مقابل عنف، والرد الآخر هو عدم الرد لعدم قدرة الضحية على الرد وبالتالي تصاب الضحية بحالات نفسية مثل التهميش وعدم القدرة على الاستقلالية وضعف الأنا ، ونجد أن الضحية أو من يتلقى العدوان ونتيجة التراكمات من الممكن أن يصل به الحال إلى الانهيار ومن ثم العدوانية وترجع أسباب العنف إلى أسباب عديدة منها التنشئة ، فمن الممكن أن تصبح التنشئة السبب الأول ، ونجد أحيانا فى بعض المجتمعات أن اعتبار الرجل الذى يتعدى لفظيا هو رجل مقدام ولديه شخصية قوية وهذه احد الأساليب الخاطئة وموجودة فى بعض الأسر ويعتبر سبب قوى للعنف .

واختتم : "فمثلا العنف بين الأزواج والزوجات ، نجد أحيانا أسبابه أن الزوج أوالزوجة قد أتوا من أسر اعتادت على مثل هذه الأساليب فى التفاعلات اليومية فقاموا بالتطبيق فى أسرهم الصغيرة ، وبعض الخطابات الفنية من الممكن أن تنقل بعض الأساليب الخاطئة للأطفال الصغيرة وتشجعهم على العنف وعدم وجود العقاب الكافي للمتنمرين، أو من يقوم بالعنف يعتبر سبب إيضا ، ولابد من اقامة برامج توعية للأسر مع دورات تدريبية شعارها لا للعنف الأسرى.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتفقد نقطة الإسعاف السريع ووحدة مركز طب أسرة مغاغة بمحافظة المنيا
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
  • «المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
  • ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل
  • كم ملك يحضر عند ختم القرآن؟.. أسرار لا يعرفها الكثير
  • استشاري تغذية يحذر من الإفراط في الفسيخ خلال العيد
  • يسبب ارتفاع ضغط الدم.. استشاري تغذية يحذر من تناول الفسيخ خلال العيد| فيديو
  • دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر
  • رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل