فوائد اليانسون النجمي وطريقه استخدامه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اليانسون الصيني، المعروف أيضًا باليانسون النجمي، يعد شجرة صغيرة دائمة الخضرة تزدهر في مناطق شمال شرق الفيتنام وجنوب غرب الصين. ينتمي إلى عائلة الكرفس، وتتميز بشكل بذرته الذي يشبه النجمة. يحظى هذا النبات بأهمية كبيرة في صناعات الطب والدواء نظرًا لفوائده الغذائية الكثيرة والمفيدة للصحة. يُنصح بتناوله بانتظام باستخدام الطرق الصحيحة، وفيما يلي طرق استخدامه وفوائده:
**1.طريقة استخدام اليانسون النجمي:**
- قم بغلي كوب من الماء في إناء صغير.
- أضف ملعقة صغيرة من اليانسون النجمي.
- اتركه ينقع لمدة خمس دقائق حتى تتحرر الزيوت الطيارة.
- اشربه وارتشفه وهو فاتر.
- اغلي كوبًا كبيرًا من الماء وأضف كمية من القرفة واتركها تنقع لمدة دقيقة.
- أضف ملعقة صغيرة من اليانسون النجمي.
- صفي الخليط وحلى بملعقة صغيرة من العسل.
- يمكن تبريده في الثلاجة أو شربه باردًا مع إضافة الثلج.
- يساعد في الإقلاع عن التدخين بفعالية، حيث يمكن استخدامه لتخفيف رغبة الشخص في التدخين.
- يعتبر وقاية فعّالة من إنفلونزا الطيور والخنازير بفضل فعاليته في مقاومة هذه الأمراض.
- يعتبر علاجًا فعّالًا لمشاكل الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والغازات والانتفاخات، خاصةً لدى الأطفال.
- يُستخدم في تحضير عقاقير طبية مضادة للفيروسات والأمراض.
- يعزز جهاز المناعة ويساهم في تنشيطه.
- يخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم.
- يساهم في التخلص من السموم عبر زيادة التعرق والبول.
- يُستخدم لتخفيف البلغم والمخاط في الحلق وعلاج التهاب القصبات الهوائية ومشاكل الجهاز التنفسي.
يرجى ملاحظة الفرق بين اليانسون النجمي الصيني والياباني، ويُفضل شراء الصيني من مصادر موثوقة لتجنب المواد السامة في الياباني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشاكل الجهاز الهضمي فوائد اليانسون التخلص من السموم مفيدة للصحة الجهاز التنفسي الطيور جهاز المناعة الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل