قال عبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع، إن المشهد الانتخابي الوطني في الانتخابات الرئاسية 2024، تتويج حقيقي لمسار الإصلاح السياسي وتعزيز قدرات الأحزاب السياسية كأفكار وكوادر في المشهد العام، والذي كانت أعلى تجلياته في اعتمام نمط الانتخاب عبر تفعيل القوائم وتشكيل قائمة وطنية موحدة تضم داخلها تنوعا واسعًا من الأحزاب والتيارات السياسية.

التنوع في الانتخابات الرئاسية

وأضاف «قنديل»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ حجم التنوع يظهر في اللقاءات والاجتماعات التي يدعو لها رئيس الجمهورية، إذ تكون الأحزاب ركنًا رئيسيًا فيها بداية من افتتاح المشروعات القومية مرورًا بمؤتمرات الشباب وصولًا للحوار الوطني الذي كان فرصة غير مسبوقة في الظهور الإعلامي والحديث بالبرامج والأفكار والرؤى بحضور متخذي القرار وأمام المواطنين.

المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية

وتابع: جميع هذه الخطوات عززت من تواجد الأحزاب بما خلق لها ظهيرا شعبيا متمايزا وانتشارا جغرافيا جيدا عزز من إقدامها وجرأتها على المشاركة الفاعلة في العمليات الانتخابية المتوالية، مشيرًا إلى أنه يزيد من قيمة الأمر في الانتخابات الرئاسية كونها تمنح للعملية الانتخابية تنوعًا واسعًا في البرامج والأفكار لإدارة الدولة وطرح لبدائل السياسات المحتملة بما يعزز من قدرة الناخبين على الاختيار الحر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة حزب التجمع العملية الانتخابية فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى

وفي حديثها عن رحلتها الاستثنائية إلى سقطرى، سلّطت موسك الضوء على جمال الجزيرة الفريد وتنوعها البيئي الفريد، مؤكدةً أن هذه العوامل تجعلها وجهة سياحية ذات قيمة عالمية.

وأوضحت موسك: أن الاستثمارات الإماراتية في الجزيرة تتمثل في شراء الأراضي عبر وسطاء محليين، رغم أن القانون اليمني يمنع بيع الأراضي للأجانب، واعتبرت أن هذه الاستثمارات قد تؤدي إلى تغييرات بيئية وثقافية خطيرة، مما قد يؤثر سلبًا على هوية الجزيرة.

وشددت الخبيرة السياحية على أهمية السياحة المستدامة، التي توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، داعيةً إلى دعم منظمي الرحلات المحليين، واحترام النظام البيئي الفريد للجزيرة، بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع المحلي وحماية التراث الثقافي.

وكانت منظمة اليونسكو  قد أصدرت تحذيرًا رسميًا من إمكانية إزالة جزيرة سقطرى من قائمة التراث العالمي، بسبب التوسع العمراني والاستحداثات البشرية في المحميات الطبيعية والسواحل، والتي تنفذها شركات إماراتية، بعد حصولها على تسهيلات من سلطات المرتزقة  المحلية.

وفي ختام حديثها، أكدت موسك على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على بيئة سقطرى الفريدة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات البيئية إلى التدخل لحماية الجزيرة من أي تهديدات قد تضر بتنوعها البيولوجي وثقافتها المتميزة.

مقالات مشابهة

  • بقرادونيان من معراب: على الأحزاب والأطراف السياسية التعاون والتضامن لإيصال البلد الى برّ الآمان
  • العلاقي: المشهد السياسي يبدو غامضاً بصورة كبيرة
  • أمن القاهرة يحدد هوية المتهمين بسرقة بوابات المنازل في التجمع
  • أستاذ اجتماع: نحتاج لمسار تربوي واضح لبناء أجيال أكثر وعيا وفقا لرؤية الرئيس (خاص)
  • الوطني الحرّ يخفي واقعه حتى الانتخابات النيابية
  • بلال قنديل يكتب: الناس بالناس
  • الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن
  • ‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى
  • حبس المتهمين بسرقة منزل سيدة في التجمع