الفرق هيصدمك.. اعرف التكلفة الحقيقية لـ iPhone 15 Pro Max
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قدمت شركة آبل Apple، تشكيلة iPhone 15 في حدث أقيم في شهر سبتمبر 2023، ويعد الطراز الأكثر شهرة في هذه المجموعة هو iPhone 15 Pro Max بسعره وميزاته، فهو يحتوي على الكثير من الإمكانات الرائدة وتم تسعيره ليعكس مكانته كـ هاتف فلاجشيب والجهاز الرئيسي للشركة.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، تم الحديث عن iPhone 15 Pro Max أيضا لأنه أغلى بـ 100 دولار من إصدار آبل السابق iPhone 14 Pro Max، الذي تم إصداره في العام السابق بسعر 1099 دولارا، فلماذا قامت أبل بزيادة سعر الهاتف الجديد؟ حيث أشاعت مزاعم أن هذه الزيادة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج للشركة، ولكن كشف تقرير حديث عن فرق التكلفة بين الهاتفين
. فيديو
هل زيادة سعر iPhone 15 Pro Max بسبب تكلفة الميزات الجديدة أو هامش الربح؟
نشرت شركة Counterpoint Research، قائمة بأسعار تكلفة المواد الخاصة بتصنيع هاتف iPhone 15 Pro Max من آبل والذي تم طرحه للبيع بالأسواق العالمية مقابل سعر 1199 دولارا (أي ما يعادل 37.104 ألف جنيه مصري)، في حين تبلغ تكلفة إنتاج الهاتف بالشركة 502 دولارا فقط (أي ما يعادل 15.535 ألف جنيه مصري).
ووفقا للتقرير، فإن التكلفة الحقيقة لمكونات الطراز الأساسي بسعة 8 + 256 جيجابايت من هاتف iPhone 15 Pro Max أعلى بنسبة 8٪ من هاتف iPhone 14 Pro Max بسعة 6 جيجابايت + 256 جيجابايت، ولكن بسبب معالج A17 والكاميرا المقربة الجديدة مما يؤدي إلى زيادة عن سابقتها.
وكشف البحث أجرته شركة Counterpoint، أن تكلفة شاشة الهاتف التي صنعتها شركة BoM، أعلى بـ 37.7 دولارا من iPhone 14 Pro Max العام الماضي بسعة 256 جيجابايت، والذي تم إطلاقه أيضا بسعر 1199 دولارا.
وقال المحللون إن السبب الأكبر لزيادة سعر الهاتف هو الجيل الجديد من معالجات آبل للهواتف المحمولة، A17 Pro، والذي يتم تصنيعه باستخدام تقنية المعالجة TSMC البالغة 3 نانومتر، حيث قامت الشركة بزيادة أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات بنسبة 20٪ بفضل هذا المعالج.
وبالإضافة إلى ذلك، شقت تقنيات تتبع الأشعة والتقنيات المشابهة لـ DLSS طريقها أيضا إلى الهاتف مع معالج A17 Pro، ولسوء الحظ، انعكس سعر هذا الأداء في تكلفة iPhone 15 Pro Max بزيادة 30 دولارا.
وكانت أول كاميرا مقربة 5x من آبل عاملا آخر أدى إلى زيادة تكلفة iPhone 15 Pro Max، إلى جانب ميزات أخرى تجعل نظام الكاميرا في هاتف iPhone 15 Pro Max أغلى بنسبة 34٪ من نظام الكاميرا في iPhone 14 Pro Max، تبلغ الزيادة الإجمالية 25.1 دولارا.
هناك زيادة طفيفة أخرى في السعر وهي الغلاف المصنوع من سبائك التيتانيوم، وهو ما يزيد بمقدار 7 دولارات عن إطار الفولاذ المقاوم للصدأ عن العام الماضي، استخدمت شركة آبل سبائك التيتانيوم لإطار هاتف iPhone 15 Pro Max، وقد أدى هذا القرار إلى خفض وزن الجهاز بنحو 20 جراما، مما يجعله أخف طراز Pro Max تم إنتاجه على الإطلاق، ومع ذلك، لكل شيء ثمن، وقد زادت تكلفة الحافظة الجديدة بنسبة 18% مقارنة بجهاز iPhone 14 Pro Max.
وعلاوة على ذلك، لم تكن جميع التطورات سلبية. انخفضت تكاليف ذاكرة الوصول العشوائي رام بسعة 8 جيجابايت، لشركة آبل بنسبة 35%، وانخفضت تكاليف شاشات العرض بنسبة 4%.
وتشكل تكلفة جميع المكونات 42% من السعر النهائي للهاتف، ولكن هناك أيضا سعر التصنيع والشحن والتسويق الذي يجب أخذه في الاعتبار، ناهيك عن تكاليف البحث والتطوير الكبيرة، وبناء على كل هذا فمن المفترض أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الشركة ليس التكلفة، بل الربح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل آيفون 15 برو ماكس سعر آيفون 15 برو ماكس هاتف iPhone 15 Pro Max iPhone 14 Pro Max
إقرأ أيضاً:
فخري الفقي: تكلفة استضافة اللاجئين في مصر بلغت 6 مليارات دولار
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تكلفة استضافة اللاجئين والضيوف العرب في مصر خلال العام المالي الجاري بلغت نحو 6 مليارات دولار، موضحًا أن هذا الرقم يعكس حجم الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية دون تمييز.
وأوضح الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين ضيف من الدول العربية الشقيقة، أي ما يعادل نحو 8% من إجمالي عدد السكان، لافتًا إلى أن الموازنة العامة للدولة للعام الجاري تبلغ 3.9 تريليون جنيه، ما يعني أن تكلفة هؤلاء الضيوف تُقدر بنحو 300 مليار جنيه.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، التي تساءلت عما إذا كان اللاجئون هم السبب في المشاكل الاقتصادية لمصر؟ وأن مصر تحصل بالفعل على دعم من الاتحاد الأوروبي وبعض المؤسسات الدولية، من بينها 4 مليارات دولار في هذا الملف، بالإضافة إلى دعم من صندوق النقد ومؤسسات أخرى،، شدد الفقي على أن التصريح لا يحمل أي تلميح باللوم أو المَنّ، بل يعكس فقط حجم العبء الواقعي الذي تتحمله الدولة، مضيفًا:"مصر لا تفرق بين مواطن وضيف، وتقدم للجميع نفس الخدمات، ولكن من حق المواطن أن يعرف حجم ما تتحمله الدولة، خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة."
وردت الحديدي : مصر والقيادة السياسية ترى أن هذا دورها في المنطقة ومصر تحصل على دعم دولي في هذا الصدد
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء جامعة مدينة السادات الأهلية