زعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل حوالي 50 من مقاتلي حماس بعد شن غارات على ما أسماه "الحي العسكري" في مدينة غزة بالقرب من مستشفى الشفاء.

كان المستشفى موضع جدل كبير، حيث زعمت إسرائيل أن حماس كانت تخزن الأسلحة تحت المبنى من أجل زيادة الخسائر المحتملة في صفوف المدنيين، وهو ما تنفيه المقاومة الفلسطينية. 

جاء في تحديث صحفي للجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 تعمل في الأيام الأخيرة في وسط مدينة غزة في منطقة الحي العسكري التابع لحماس؛ وقضت قوات لواء جفعاتي على نحو 50 من أعضاء حماس.

 

في هجوم شارك فيه مشاة ودبابات ومهندسون والقوات الخاصة والقوات الجوية، قال الجيش الإسرائيلي إنه عمل على تطهير المنطقة وتحييد البنية التحتية... بما في ذلك شبكة أنفاق واسعة تحت الأرض. 

 

قال الجيش الإسرائيلي أيضًا إنه عثر على وثائق استخباراتية عسكرية تابعة لحماس. وقال إن المنطقة كانت "قلب الأنشطة الاستخباراتية والعملياتية" حيث خططت حماس لهجمات 7 أكتوبر.

 

أضاف أن "الحي العسكري يتكون من مواقع استراتيجية تابعة لحماس، بما في ذلك مقر المخابرات المركزية ومقر المروحيات الجوية". 

 

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر أيضًا على مركز للشرطة ومكاتب حكومية تستخدمها حماس ومنشأة تدريب لمقاتليها.كما شاركت صور لم يتم التحقق منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس أفراد الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء غزة 50 ألف حامل في غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة

كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن "جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم السبت "وثقنا عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد".

وأضاف "جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يوما تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمالي القطاع وسكانه مرتكبا فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم".

وأوضح البيان "شملت الجرائم الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وقتلهم جماعيا وقتل النازحين في مراكز الإيواء واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر".

وأردف "وثقنا قتل جيش الاحتلال المدنيين خالد الشافعي (58 عاما) ونجله البكر إبراهيم (21 عاما) بعد إطلاق النار تجاههما داخل منزلهما أمام أفراد أسرتهما في بلدة بيت لاهيا يوم الأربعاء.

وشهادات العائلة أكدت أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على الشافعي ونجله بمجرد دخولها إلى منزلهما حين كانوا واقفين في جانب الغرفة ما أدى لقتلهما دون أن يحرك أحد منهما ساكنا، وفق البيان.

وأردف "آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمالي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف ومن يصب منهم يتعذر غالبا نقله للعلاج ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة".

وتابع "وثقنا وجود عشرات الضحايا ممن قتلوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال الفرق الإنسانية في شمال غزة من العمل منذ 25 يوما".

وأشار البيان إلى أن "تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر إسرائيل في قطاع غزة وخاصة في شماله يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءا أخضر للاحتلال للمضي قدما في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية".

وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري "لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يطالب قمة العشرين بإدانة حماس وحزب الله
  • المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • مستشفى القدس العسكري ينظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان بيروت بالإخلاء في الضاحية الجنوبية
  • روسيا تدعو لحماس للإفراج عن مواطنيها المحتجزين في غزة
  • روسيا تدعو لحماس للإفراج عن مواطنيها المحتجزين في غزة فوراً
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • اعتراف إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة والضغط العسكري نتائجه آنية فقط
  • محافظ بورسعيد ينعى المتوفين في حادث طريق بورسعيد - المطرية
  • نقل 7 مصابين في حادث سير بالشرقية إلى مستشفى بلبيس