"مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار الهدامة" ندوة دينية بقصر ثقافة الخارجة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ضمن سلسلة الأنشطة الدينية والتوعوية، نظمت منطقة وعظ الوادي الجديد بالتعاون مع قصر ثقافة الخارجة ندوة دينية تحت عنوان "مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار الهدامة". وقد تمت إقامة الندوة بحضور طالبات مدرسة الخارجة الثانوية التجارية، حيث شارك في الحاضرة الشيخ أحمد شوقي، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ حسام إبراهيم، الواعظ بنفس المجمع.
تهدف هذه الندوة إلى توجيه الطلاب وتوعيتهم بأهمية مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار الهدامة، فضلاً عن تسليط الضوء على الأسس الإسلامية الصحيحة التي تدعم السلام والتسامح في المجتمع. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود المنطقة وقصر الثقافة لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
شارك الشيخ أحمد شوقي والشيخ حسام إبراهيم في الندوة بمحاضرات ملهمة ومفيدة، حيث تحدثوا عن أهمية تعلم القرآن الكريم وفهمه بصورة صحيحة، وكيفية التصدي للأفكار المتطرفة والتطرف، وذلك من خلال تعزيز التواصل والتفاهم بين أعضاء المجتمع والقبول المتبادل.
تحملت مديرة قصر الثقافة في الخارجة، سماح مسعود، مهمة رئاسة الندوة
ألقى الشيخ أحمد شوقي، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، محاضرة رئيسية في الندوة، حيث تناول موضوع مكافحة الإرهاب وتصدي الأفكار الهدامة. قدم الشيخ شوقي العديد من الأدلة الدينية والنصوص الإسلامية التي تؤكد رفض الدين الإسلامي للعنف والتطرف الديني.
كما شارك الشيخ حسام إبراهيم، واعظ بمجمع البحوث الإسلامية، في الندوة، حيث ألقى محاضرة تتعلق بتحليل الأفكار الهدامة وأسباب انتشارها. تناول الشيخ إبراهيم أهمية الدور الديني والتعليمية في مواجهة الفكر الهدام وتعزيز الوعي الديني للمجتمع.
تهدف مثل هذه الندوات الدينية إلى توعية وتثقيف الشباب والشابات بقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف الديني. فقد أصبح من الضروري أن يكون الشباب على علم بالوعي الديني الصحيح وأن يعرفوا أن الدين الإسلامي يحث على التسامح والسلام.
تشكل هذه الندوات الدينية جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الديني ومحاربة الأفكار المغلوطة والهدامة. إن التطرف الديني والأفكار المتطرفة ليست جزءًا من الإسلام الحقيقي، بل هي تحريف للتعاليم الإسلامية السمحة. لذا، فإن توعية الشباب وإعطائهم المعرفة الصحيحة حول الدين الإسلامي تعتبر أمرًا ضروريًا لمحاربة الإرهاب ونشر السلام في المجتمع.
وعبر الحضور عن إعجابهم الكبير بهذه الندوة الدينية، حيث استفادوا بشكل كبير من المعلومات والنصائح التي قدمها الواعظون. كما أعربوا عن رغبتهم في أن يستمر مثل هذا النشاط المفيد والتوعوي في المستقبل، لمساعدتهم على التعامل مع التحديات والمخاطر التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
وفي ختام الندوة، شكر الدكتور الشيخ عمر عبدالكريم مدير منطقة وعظ الوادي الجديد وسماح مسعود مدير قصر ثقافة الخارجة كلاً من الشيخ أحمد شوقي والشيخ حسام إبراهيم على مشاركتهما القيمة، معربين عن أمنياتهم بالمزيد من النشاطات التعليمية والتوعوية المماثلة في المستقبل، بهدف بناء جيل مستقبلي قوي ومتحضر يعمل على تعزيز قيم السلام والانفتاح في المجتمع.
جانب من الندوة التثقيفية جانب من الندوة التثقيفية جانب من الندوة التثقيفية جانب من الندوة التثقيفية جانب من الندوة التثقيفية جانب من الندوة التثقيفية جانب من الندوة التثقيفيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. ندوة حول "الإعلام والهوية الوطنية" بـ"جمعية الصحفيين"
مسقط- الرؤية
تنظم جمعية الصحفيين العمانية، الإثنين المقبل، ندوة علمية بعنوان "الإعلام والهوية الوطنية"، تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وبحضور عدد المسؤولين والمعنيين والمهتمين، وذلك بمقر مسرح جمعية الصحفيين العمانية بمرتفعات المطار.
وتسعى الندوة إلى تعزيز دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية العمانية، ومناقشة دور الإعلام في الحفاظ على التراث العماني، واستكشاف العلاقة بين الإعلام والهوية في ظل العولمة، وتطوير استراتيجيات إعلامية لتعزيز القيم الوطنية وتحفيز الابتكار الإعلامي في تعزيز الهوية العمانية، وتعميق الفهم المشترك بين الإعلاميين والمجتمع، بالإضافة إلى اقتراح حلول عملية لمستقبل الإعلام العماني في تعزيز الهوية.
وستركز الندوة على دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية العمانية، ودور الإعلاميين في الحفاظ على القيم الثقافية العمانية الأصيلة، وكيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية هذه القيم، كما سيتاح ضمن الندوة منصة حوار لتبادل الأفكار بين الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بالهوية الثقافية العمانية وكيفية توظيف الإعلام كأداة أساسية في تشكيل الوعي الجماعي وبناء الهوية الوطنية، لحماية القيم العمانية الأصيلة مثل التسامح، والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
وتحظى الندوة بمشاركة واسعة من الأكاديميين والباحثين يمثلون جهات عدة، ومنها جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى وكلية البيان وجامعة نزوى وجامعة الشرقية والكلية العلمية للتصميم والجامعة العربية المفتوحة وجامعة مسقط وكلية عمان الحديثة وجامعة مجان.
وستتناول الندوة محورين رئيسيين وعدد من أوراق العمل، الأول حول "دور الإعلام في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم"، والثاني حول "التحديات التي تواجه الإعلام العماني في الحفاظ على الهوية الوطنية". وستشمل الندوة على جلستين حواريتين يقدم خلالهما 10 أوراق عمل.
وتستهدف الندوة الصحفيين والإعلاميين العمانيين وطلبة الإعلام والاتصال، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام والدراسات الثقافية، والمسؤولين في الهيئات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، وصناع القرار والمخططين الاستراتيجيين في قطاع الإعلام ورواد وسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الرقمي، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، والمهتمين بالثقافة والتراث العماني.
ويصاحب أعمال الندوة معرض صور مميز يعكس الهوية الوطنية العمانية، يشمل عدة فئات من الصور التي تتميز بجمالها وقدرتها على نقل التاريخ والثقافة العمانية.