يمامة يعلن برنامجه الانتخابي عقب انطلاق الدعاية الانتخابية لـ مرشحي الرئاسة 2024 رسميا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تزامنًا مع انطلاق الموعد الرسمي للدعاية الانتخابية للمرشحين بانتخابات الرئاسة 2024، أعلن المرشح الرئاسي عبد السند يمامة محاور برنامجه الانتخابي، خلال مؤتمر صحف اليوم بمقر الحزب، لعرض البرنامج الانتخابي بالكامل تزامنًا مع بدء فترة الدعاية الانتخابية.
وأضاف "يمامة" خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن برنامجه الانتخابي ليس به مواءمات سياسية، وإنما هو رؤية وخطة لإنقاذ مصر.
أشار عبدالسند يمامة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إلى أن محاور البرنامج تتمثل في إصلاح التعليم والإصلاح التشريعي والإصلاح الاقتصادي والحفاظ على حقوق مصر التاريخية في نهر النيل من عدوان السد الإثيوبي.
قال عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسي، إن الإصلاح التشريعي والنظام القانوني هو أمر مهم للغاية، وأن رؤيته في هذا المحور إضافة بعض التعديلات على دستور ٢٠١٩.
وأوضح المرشح الرئاسي في مؤتمر صحفي، اليوم، أن هناك حاجة لإضافة نصوص دستورية جديدة تمنح مجلس الشيوخ مزيد من الحريات في ممارسة دوره، قائلا: «مجلس الشيوخ أصبح منزوع السلطة التشريعية».
وأضاف أن المحور التشريعي لبرنامجه الانتخابي يهدف إلى تحقيق التوازن بين اختصاصات رئيس الجمهورية، واختصاصات السلطة القضائية في الدولة، والتي من أبرزها الهيئة القضائية والمحكمة الدستورية في الدولة، وهي مؤسسات لا بد من أن تكون مستقلة تماما.
المرشح الرئاسي عبد السند يمامة يعلن محاور برنامجه الانتخابي..خطة لإنقاذ مصرعبدالسند حسن محمد يمامة وشهرته عبدالسند يمامة رمز «النخلة»يمامة الذي اختار رمز "النخلة" باعتباره الرمز التاريخى لحزب الوفد، ولما له من دلالة تاريخية عند الوفديين، وجاء رقمه فى كشوف المرشحين للانتخابات الرئاسية رقم (3).عبد السند يمامة هو رئيس حزب الوفد الجديد منذ عام 2022 وأستاذ ورئيس قسم القانون الدولي الخاص بكلية الحقوق جامعة المنوفية.رئيس المركز الدولي للتحكيم والتوفيق والوساطة والملكية الفكرية.حصل على الدكتوراه في الاستثمار الأجنبي بمصر، من جامعة نانسي بفرنسا، كما عمل محاميا لرابطة العالم الإسلامي.هو عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد لمدة 3 دورات متواصلة، بالإضافة إلى توليه منصب رئيس اللجنة التشريعية والدستورية سابقا. وفي 18 يونيو 2023 أعلن ترشحه لإنتخابات الرئاسة المصرية 2024إقرأ أيضا:انطلاق الدعاية الانتخابية لـ مرشحي الرئاسة 2024 رسميا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار انتخابات الرئاسة الدكتور عبد السند يمامة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الدعاية الانتخابية الدعاية الانتخابية للمرشحين الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 برنامجه الانتخابی عبد السند یمامة المرشح الرئاسی عبدالسند یمامة الرئاسی عبد
إقرأ أيضاً:
جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من سمكة تحت سقف، إلى شخصية بلا رأس، وسلسلة من الخطوط التي تبدو كمجرفة، هذه الرموز جزء من نص غير مُشفَّر تابع لحضارة قديمة متطورة عمرها آلاف السنين.
أثارت الرموز مناقشات ساخنة، كما عُرِضت جوائز نقدية للحصول على إجابات.
وعُرِضت أحدث جائزة الشهر الماضي من قِبَل الوزير الأول لإحدى الولايات الهندية، والتي تَعِد بمنح مليون دولار لأي شخص يمكنه فك شفرة حضارة وادي السند، والتي امتدت عبر ما يُعرف الآن بباكستان وشمال الهند.
قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة واشنطن بأمريكا، راجيش راو، الذي حاول حل اللغز لأكثر من عقد: " قد يتم حلّ سؤال مهم للغاية حول فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا بشكلٍ كامل إذا تمكنا من فك شفرة النص تمامًا".
وفي حال فكّ شفرته، يمكن أن يقدم النص لمحة عن هذه الحضارة من العصر البرونزي، والتي يُعتقد أنّها نافست مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين.
لماذا يصعب فك الرموز؟تنتشر بعض المعرفة عن ثقافة وادي السند بفضل الحفريات الأثرية التي خضعت لها مدن كبرى مثل "موهينجو دارو"، الواقعة في ما يُعرف الآن بإقليم السند الباكستاني، على بُعد حوالي 510 كيلومترات شمال شرق كراتشي.
صُمِّمت هذه المدن لتشكل نظامًا شبكيًا مثل مدينة نيويورك أو برشلونة، وكانت مجهزة بأنظمة الصرف، وإدارة المياه، وهي ميزات اعتُبِرت "لا مثيل لها في التاريخ" آنذاك، كما جاء في إحدى الأوراق البحثية.
في عام 1،800 قبل الميلاد تقريبًا، أي قبل أكثر من ألف عام من ولادة روما القديمة، انهارت هذه الحضارة، وهاجر الأشخاص إلى قرى أصغر.
ويعتقد البعض أنّ تغير المناخ كان العامل المحرك لذلك.
لكن ما نعرفه عن حضارة وادي السند محدود مقارنة بثروة المعلومات المتاحة عن الحضارات الأخرى، مثل مصر القديمة، وبلاد ما بين النهرين، والمايا.
ويعود هذا لحدٍ كبير إلى نَصّها غير المشفر، والذي عُثِر عليه بقطع أثرية مثل الفخار والأختام الحجرية.
أما صعوبة فكّ الرموز فيرجع إلى عدّة عوامل، حيث لا يوجد مثلاً الكثير من القطع الأثرية التي يمكن تحليلها، إذ عثر علماء الآثار على حوالي 4 آلاف نقش فقط، مقارنة بنحو 5 ملايين كلمة متوفرة في اللغة المصرية القديمة.
وتُعتبر آثار وادي السند صغيرة جدًا، ما يعني أنّ نصوصها قصيرة.
والأهم من ذلك هو انعدام قطعة أثرية ثنائية اللغة تحتوي على نص وادي السند وترجمته إلى لغة أخرى.
وقالت الباحثة في معهد "تاتا" للأبحاث الأساسية في الهند، نيشا ياداف، والتي عملت مع راو في المشروع ودرست النص لعشرين عامًا تقريبًا إنه حتى بعد عقود "لم يتم فك رموز أي علامة حتى الآن".
نظريات مثيرة للجدللا يُعد فك الرموز مسألة فضول أو دراسة أكاديمية لبعض الأشخاص، بل هو سؤال وجودي عالي المخاطر، إذ يعتقد هؤلاء أنّه قد يحسم الجدل حول من هم شعب وادي السند بالضبط، ولأي اتجاه تدفقت الهجرة، سواءً كانت داخل أو خارج الهند.
هناك مجموعتان رئيسيتان تدّعيان بأنّ حضارة وادي السند تابعة لهما. وتزعم إحدى المجموعتين أنّ النص يرتبط باللغات الهندو-أوروبية، مثل السنسكريتية القديمة، التي تفرّعت إلى العديد من اللغات المُستخدمة شمال الهند الآن.
ويعتقد غالبية العلماء أنّ المهاجرين الآريين من آسيا الوسطى جلبوا اللغات الهندو-أوروبية إلى الهند.
لكن هذه المجموعة تزعم أنّ العكس هو الصحيح، وأنّ السنسكريتية واللغات المتعلقة بها نشأت في حضارة وادي السند وانتشرت نحو أوروبا.
ومن ثمّ هناك مجموعة ثانية تَعتقد أنّ النص مرتبط بعائلة اللغة الدرافيدية المُستَخدمة الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء جنوب الهند، ما يشير إلى أنّ اللغات الدرافيدية كانت موجودة أولاً، ومنتشرة على نطاقٍ واسع في جميع أنحاء المنطقة قبل اختفائها مع وصول الآريين إلى الشمال.
كيف يحاول العلماء العثور على الحل؟لطالما أذهل النص الباحثين والهواة على حدٍ سواء، وكرّس بعضهم حياتهم المهنية لحل اللغز.
وحاول البعض، مثل أسكو باربولا، وهو من الخبراء البارزين في هذا المجال، معرفة المعنى وراء علامات معينة.