قال معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه يجب على الشباب أولًا معرفة معنى الحب، فالحب ليس مجرد انجذاب لشخص عند رؤيته، لافتًا إلى أن هناك مقولة تصف معنى الحب في العلوم النفسية، وهي «يبدأ الحب حين ينتهي الحماس»، فالحب هو الناتج عن التجربة والمعاملة والمواقف والعِشرة.

أخبار متعلقة

محمود العسيلي يكشف سبب زواجه 3 مرات (فيديو)

محافظ أسيوط يعلن إطلاق تدريب للشباب المقبل على الزواج ضمن مبادرة «مودّة» (الشروط)

زوجة فى دعوى خلع: «حماتى دمرت حياتى بعد زواج أمى من والد زوجى»

وأضاف شلبي خلال لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc، أن «الانجذاب لشخص ما ليس أساسًا لإيجاد علاقة، لافتًا إلى أن القبول شيء مهم في العلاقة بين اثنين، لكن العلاقة الناجحة لا تقوم على الانجذاب والقبول فقط بين الطرفين».

وأوضح أن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول إن السيدة عائشة رضي الله عنها هي أحب الناس إليه عندما يُسأل عن أحب الناس إليه، كما يقول عن السيدة خديجة رضي الله عنها إنه رُزق حبها، لافتًا إلى أن إطار هذا الحب هو الزواج، وهو الإطار الصحيح للحب.

وأشار إلى أن الحب عبارة عن مشاعر، من الممكن أن تدفع صاحبها إلى سلوكيات جيدة، ومن الممكن أن تدفعه إلى سلوكيات خاطئة.

معاذ شلبي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية

قال وكيل الأزهر، إن التاريخ العريق لكليات الطب بجامعة الأزهر، بمستوى خريجيها وما حققوه من إنجازات وحصدوه من تكريمات على المستويين المحلي والعالمي؛ يثبت أن الأزهر مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند حد الدعوة النظرية، أو عند معالجة الروح والعقل فقط، بل تخطى ذلك كله حين نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلب والروح والبدن في تكامل واضح يحقق مقاصد تلك الرسالة السامية.

وأوضح الضويني، خلال كلمته اليوم بحفل تخريج دفعتين جدد من طلاب وطالبات كليات طب الأزهر بدمياط، أن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج كذلك إلى طبيب ماهر ينطق بأحوال الإنسان صحة ومرضا، مؤكدا أنه إذا تسنى لعالم أن يجمع بين هذين العلمين علم الأديان وعلم الأبدان فتلك غاية غالية، وهذا هو الأزهر، وهؤلاء هم أبناؤه الذين يملكون من الكفاءة والمهارة ما يسجلون به أسماءهم في تاريخ العلم الديني والدنيوي معا.

وأكد وكيل الأزهر، أن الناظر بعين الإنصاف يدرك أن الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية، وتواكب كل التطورات والمستجدات العلمية في المجالات كافة، ملاحقة المتغيرات الواقع المتسارع، الذي لم يعد فيه مكان للمؤسسات النمطية والكيانات المتكاسلة؛ تحقيقا لرؤية الدولة المصرية ۲۰۳۰، وتنفيذا للتوجيهات المستمرة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - حفظه الله-بأهمية مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ لتكون كليات الجامعة قادرة على مواكبة هذا التقدم، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليمية لطلابها بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.

وشدد الدكتور الضويني، على أن الأزهر وقياداته وعلمائه ماضون -بحول الله وقوته- في طريق التطوير والتجديد والتميز والريادة، وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كليات طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة جميع أطياف المجتمع.

ووجه وكيل الأزهر تهنئته وتحيته للخريجين والخريجات، قائلا لهم: «إنكم تجمعون بين الحسنين: الانتساب للأزهر الشريف بما يمثله من قيمة دينية وروحية وأخلاقية، باعتباره الهيئة الإسلامية الكبرى المنوط بها ذلك، والانتساب لمهنة عظيمة ذات شرف، تشكلون فيها على اختلاف تخصصاتكم حجر أساس في المنظومة الصحية لوطننا الحبيب مصر» متابعا: «أنا على يقين أنكم قادرون - بوعيكم الديني وحسكم العلمي على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بوطننا وتحاك لنا، وتقف حجر عثرة في طريق تقدم هذا الوطن، وهذه التحديات تفرض علينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، وأن نكون صورة مشرقة ومشرفة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أطباء وطبيبات الأزهر الشريف».

وبين وكيل الأزهر، أن تحضر الإنسان وتقدمه مرتبط بالأخلاق، ولذلك عنيت الأديان والحضارات بها عناية بالغة منذ فجر الحضارات الأولى، وكان عماد الإسلام هذه المنظومة الأخلاقية التي تنقل الإنسان من الفوضى والعبثية إلى النظام والترقي، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى تلك الأخلاق والآداب والحدود التي يعمل الطبيب في إطارها، وضوابط العلاقة بين الطبيب والمريض، وما يجوز فيها وما لا يجوز.

وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر: «نحن أمام حفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والأمال، وأثق تماما أن أبنائي الخريجين والخريجات وآباءهم وأمهاتهم لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكم إلى مزيد من الطموح والعمل والجد، وأوصيكم ألا تتوقف أحلامكم عند شهادة التخرج، وإنما أريدكم جميعا أن ترفعوا راية الأزهر فتكونوا إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري»، وأن تسعوا للحصول على شهادة من الله - تعالى - بخدمة الناس ونفعهم، فتكونوا من خير الناس، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، كما أريدكم أن تحرصوا إلى جانب ذلك على دعوة الناس إلى الله تعالى، وتبثوا في قلوبهم الأمل والرجاء والتعاون».

مقالات مشابهة

  • «العالمي للفتوى»: الأزهر يواكب تطورات العصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأحكام الشرعية للحفاظ على العلاقات الأسرية
  • هل يجوز الزواج من زوجة الابن بعد الطلاق؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تُجيب
  • مركز الأزهر: المُعلم المُخلص يدعو ويستغفر له أهل الأرض والسماء
  • هل الزواج العرفي للحفاظ على المعاش حلال أم حرام؟ .. الموقف الشرعي
  • وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟
  • معنى الإلحاد في أسماء الله .. عالم أزهري يجيب
  • زوجي متعدد العلاقات المحرمة وأريد الطلاق؟ أمين الفتوى يجيب
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية