بوابة الفجر:
2025-02-22@23:09:16 GMT

فوائد واستخدامات زهرة البابونج

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

البابونج يشمل نوعين رئيسيين: البابونج الألماني (Matricaria retutica) والبابونج الروماني أو الإنجليزي (Chamaemelum nobile)، ويركز هذا المقال على البابونج الألماني. يتميز البابونج الألماني بنموه الذي يصل إلى 20-40 سم، وزهوره البيضاء ذات اللون الأصفر في المنتصف، وهو منتشر في أوروبا وشمال غرب آسيا، ويزرع أيضا في أمريكا الشمالية وغيرها.

يُستخدم البابونج منذ آلاف السنين كمهدئ وعلاج لاضطرابات المعدة، ويُعتبر مفيدًا للمساعدة في النوم. يحتوي على مواد فعّالة مثل الزيت الطيار والفلافونويدات والهيدرو-كومارين والمواد المخاطية. يمكن استخدام الأزهار أو النبات ككل في الاستخدامات العلاجية.

 فوائد البابونج المدعومة بالأبحاث العلمية


- يعالج اضطرابات القلق، حيث يخفف من القلق والاكتئاب في البالغين لمدة 8 أسابيع.
- قد يكون لمركب الفلافونويد (أبيجينين) دور في تحسين النوم.
- يساعد في علاج المغص والاضطرابات الالتهابية في الجهاز الهضمي.
- يعالج الإسهال عند الأطفال.
- يخفف من الانتفاخ ويعالج التهابات الجلد والبلعوم.
- يُعتبر علاجًا موافقًا لالتهابات الجلد.
- يعالج الكحة والتهاب القصبات الهوائية والجروح والحروق.
- يعزز المناعة ويقاوم البكتيريا والأمراض.
- له تأثيرات إيجابية على ضغط الدم ومحاربة هشاشة العظام.
- قد يكون له دور في مكافحة مرض السكري.
تأثيرات جانبية وموانع استخدام البابونج:

يُعتبر تناول البابونج الألماني آمنًا عند تناوله بكميات اعتيادية في الحمية، وكذلك في الاستخدام العلاجي للبالغين والأطفال لفترات قصيرة. ومع ذلك، يجب الحذر للأشخاص الذين قد يظهرون حساسية للبابونج، ويمكن أن يسبب الحساسية للأشخاص الذين يعانون من حساسية لأعشاب أخرى ذات صلة.

يُمكن أن يسبب البابونج تفاعلات معينة مع الأدوية، حيث يُعتبر متوسطًا التفاعل مع أدوية منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين، ويمكن أن يؤثر على قدرة الكبد على تحليل بعض الأدوية، مما يزيد من تأثيراتها الجانبية.

ينصح بتجنب استخدام البابونج للنساء الحوامل والمرضعات، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من أمراض حساسية للهرمونات. يُشدد على تجنبه قبل الجراحات لتفادي تفاعله مع أدوية التخدير.

يتفاعل البابونج أيضًا مع بعض الأدوية مثل منع تخثر الدم وتاموكسيفين المستخدم في علاج السرطان، مما يجعله غير ملائم لبعض الحالات. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج بشكل دوري، خاصة إذا كان هناك تناول للأدوية الأخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللون الأصفر هشاشة العظام البابونج فوائد البابونج علاج السرطان ی عتبر

إقرأ أيضاً:

«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة

وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.

لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.

ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.

وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.

وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.

وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».

ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء تحذر من شراء هذه الأدوية رسميًا.. إليك القائمة
  • نشرة المرأة والمنوعات : حبوب منع الحمل تؤثر على مخ المرأة.. تخطي وجبة الإفطار تضر بالجسم
  • في موسم "زعابيب أمشير".. روشتة وقائية لمرضى حساسية الربو والجلد
  • تزامنا مع انطلاق قادرون باختلاف 6.. تعرف على جهود الدولة لتمكين ذوي الهمم
  • ترامب يهدد شركات الأدوية بالرسوم إذا لم تنقل إنتاجها لأمريكا
  • خلال أيام.. زيادة جديدة في الإيجارات القديمة للأشخاص الاعتبارية
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • فوائد استخدام رمز الريال السعودي
  • لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
  • تعرف على فوائد العرقسوس في شهر رمضان