اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين عرض مستمر.. هجوم وتهجير قسري
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، توزيع وزير الأمن القومي بدولة الاحتلال الإسرائيلي، 27 ألف قطعة سلاح للمستوطنين، معتبرًا أن ذلك بمثابة رخصة صريحة للقتل، وذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
ارتفاع اعتداءات المستوطنين إلى مستويات قياسيةوفي سياق متصل، ارتفعت اعتداءات المستوطنين إلى مستويات قياسية بتسجيلها 390 اعتداءً في شهر واحد، وتسببت في تهجير 9 تجمعات بدوية «تهجير قسري».
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أن المستوطنين نفذوا هجمات خطيرة وعنيفة ومنظمة وبحماية جيش الاحتلال ضد المواطنين العزل أثناء قطف الزيتون، ما أدى إلى انحسار الموسم إلى حدوده الدنيا، وشنوا أكثر من 126 هجمة عنيفة ضد قاطفي الزيتون، في 55 حالة منها ترافقت مع إطلاق النار، وفي 41 حالة بالتهديد وإشهار الأسلحة، ما أدى إلى حرمان المواطنين من استكمال عملية القطف.
كما استولى المستوطنون على ثمار الزيتون، واعتدوا بإطلاق النار والضرب على المواطنين، بارتفاع بنسبة 60% عن الأعوام السابقة.
وتترافق هذه الاعتداءات بعد توزيع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير سلاحا على المستعمرين، مع التركيز على المستعمرات المحاذية لجدار الفصل العنصري، والمستعمرات الواقعة على نقاط الاحتكاك مع المواطنين في الشمال والجنوب والوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المستوطنين المستوطنون
إقرأ أيضاً:
"الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستان
القدس المحتلة - صفا حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من مخطط الاحتلال المتسارع الذي يستهدف هدم عشرات المنازل في حي البستان في بلدة سلوان. وقالت الهيئة في بيان يوم الثلاثاء، إن طواقم بلدية الاحتلال وزعت خلال اليومين الماضيين عشرات أوامر الهدم لمنازل ومنشآت في حي البستان في هجمة هي الأوسع على الحي منذ عدة سنوات. وأضافت أن أوامر الهدم الجديدة واسعة النطاق صدرت في أعقاب تنفيذ سلطات الاحتلال عمليات هدم واسعة في الحي شملت عددًا من المنازل، إضافة إلى مركز وخيمة البستان. وأكدت أن استهداف حي البستان الذي يقع على مساحة 70 دونمًا، ويضم 80 منزلًا تؤوي نحو 1500 مواطن، تشكل انتهاكًا لحق المقدسيين في السكن وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين، وإرغامهم على الهجرة بتواطؤ من الجمعيات الاستيطانية التي تسعى إلى تحويل الحي إلى بؤرة استيطانية. وأشادت الهيئة بصمود المواطنين وثباتهم في حي البستان، وإصرارهم على رفض مخططات تهجيرهم من منازلهم. وطالبت الهيئة، الجهات الفلسطينية المعنية بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لسكان حي البستان، من أجل تمكينهم من الدفاع عن حقهم في البقاء في منازلهم. ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها في التدخل لوقف جرائم التطهير العرقي التي يتعرض لها المقدسيون.