أطباء بلا حدود: لا توجد مناطق آمنة بقطاع غزة في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكدت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود إيزابيل ديفورني، عدم وجود مناطق آمنة بقطاع غزة في الوقت الراهن، في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وقالت إيزابيل ديفورني - خلال مشاركتها بالمؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة - "لاتوجد اليوم مناطق آمنة في غزة، حيث أن 30% من القتلى كانوا في جنوب قطاع غزة، على الرغم من مطالبة الحكومة الإسرائيلية للمدنيين بأن يرحلوا إلى هناك".
وأضافت أن إنقاذ الأرواح يعني أولًا الحفاظ على الأرواح المتبقية، واصفة ما تقوله إسرائيل أن مناطق جنوب قطاع غزة آمنة بأنها "مناطق زائفة"، مطالبة بفتح ممرات جديدة إلى غزة، حيث أن المساعدات التي يتم إيصالها تدخل بكميات ضئيلة.
من جانبه.. قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل فلسطين(أونروا) فيليب لازاريني إنه لا يمكن تصنيف مقتل آلاف الأطفال في غزة على أنه أضرار جانية للحرب.
وأوضح لازاريني - في كلمته خلال المؤتمر - أنه دفع مليون شخص إلى ترك منازلهم وتركيزهم في مناطق تفتقر إلى البنية التحتية الكافية يعد بمثابة نزوح قسري، كما أن التقييد الشديد للطعام والماء والدواء هو عقاب جماعي.
وتابع "لقد كان هذا الشهر مؤلم بالنسبة للأونروا، حيث قُتل 99 من زملائي في غزة، وهو أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قُتلوا في صراع خلال مثل هذا الوقت القصير"، منوهًا بأنهم من بين 10 آلاف شخص قتلوا منذ بداية الحرب، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وأضاف "لقد كنت في غزة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء الحرب، وقمت بزيارة إحدى مدارس الأونروا التي تؤوي آلاف الأشخاص، وكان الأمر مفجعًا، فالأطفال كانوا يتعلمون ويضحكون في هذه المدرسة واليوم يطلبون قطعة خبز ورشفة ماء".
وأشار إلى أن أكثر من 700 ألف نازح في ظروف مهينة مماثلة في 150 مدرسة ومبنى للأونروا بمختلف أنحاء قطاع غزة، لافتا إلى أن ملاجئ المنظمة مكتظة، مع القليل من الطعام أو الماء أو الخصوصية، منوهًا بأن الظروف الصحية المروعة في غزة تمثل خطرًا وشيكًا على الصحة العامة.
ويعقد "المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة" من أجل الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها قطاع غزة بقطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى حشد لدعم المالي من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الفاعلة ميدانيًا.
وشاركت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود بجانب نحو 80 دولة ومنظمة دولية وغير حكومية أخرى، في هذا المؤتمر الذي يجمع الجهات الرئيسية الفاعلة المشاركة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والتي تعمل بشكل فعلي لصالح المدنيين الفلسطينيين هناك، من دول وجهات مانحة رئيسية ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية عاملة في غزة.
اقرأ أيضاً«فكر غير مسبوق».. قانونية مستقبل يثمن توجيه أموال دعاية انتخابات «السيسي» إلى غزة
استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف منزل بغزة.. والاحتلال يقصف الجنوب اللبناني
وزير الخارجية: الصراع والقصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة ولد وضعًا إنسانيًا كارثيًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اسرائيل فلسطين الحدود الفلسطينية الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطيني فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر قضية فلسطين من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتزم ضخ 500 مليار دولار بقطاع السياحة خلال 15 سنة
كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم الأربعاء أن المملكة تعتزم ضخ استثمارات بأكثر من 500 مليار دولار في قطاع السياحة خلال الـ15 سنة المقبلة.
وقال الخطيب خلال كلمته في مؤتمر بالعاصمة الرياض اليوم الأربعاء إن "المملكة تنفق 100 مليون دولار سنويا لرفع نسبة التوطين في القطاع السياحي"، مؤكدا أنها "ستضخ 500 مليار دولار لتطوير القطاع خلال 15 عاما".
وأضاف أن القطاع السياحي رفع مساهمته في الاقتصاد المحلي من 3% عام 2019 إلى 5% في عام 2023، لافتا إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة للوصول إلى نسبة 10% من مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي.
وتابع أن "هذه النسبة تشكل ما قيمته 600 مليار ريال (160 مليار دولار) إلى 700 مليار ريال (186.45 مليار دولار) من دخل السياحة، وهذا الدخل يتمتع بالاستمرارية مثل دول كفرنسا وإسبانيا اللتين تتمتعان بدخل سياحي قوي".
كما تحدث الوزير السعودي عن أن المملكة تتبوأ المركز الـ11 عالميا في عدد سياح الخارج، وتطمح لأن تصبح سابع أكبر وجهة للسياحة الأجنبية بحلول العام 2030.
وحاليا، تعتبر السياحة الدينية مصدر السياحة الأبرز للمملكة، في حين تعمل على بناء مرافق جديدة لتدشين سياحة المغامرات والشواطئ والصحارى، والمائية، والتاريخية، والرياضية، إلى جانب المعارض.
وفي يوليو/تموز الماضي قال الخطيب إن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2024 نحو 60 مليون سائح أنفقوا خلالها 143 مليار ريال (38.13 مليار دولار).
وأضاف حينها "كنا نطمح للوصول إلى 150 مليون سائح محلي ودولي بحلول 2030، والذي تحقق العام الماضي بالوصول إلى 109 ملايين سائح محلي ودولي".