النيل للإعلام بالإسكندرية ينظم ندوة «دعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية برئاسة أماني سريح مديرة المركز ندوة تثقيفية تحت عنوان دعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية وذلك بمركز التدريب المهني بمدينة بشاير الخير 1 في إطار حملة صوتك مستقبلك.. انزل وشارك والتي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي برئاسة دكتور أحمد يحي، وذلك بحضور العقيد أحمد عبد العزيز مدير مدينة بشاير الخير 2.
افتتحت الندوة أماني سريح مديرة المركز مرحبة بالحضور وأكدت علي دور قطاع الإعلام الداخلي في رفع الوعي، وأشارت الي أهداف حملة صوتك مستقبلك لحث المواطنين علي المشاركة الايجابيه في الانتخابات وضرورة الادلاء بصوتنا لانه واجب وطني للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن.
دعا العقيد احمد عبد العزيز جميع السيدات للمشاركة في الانتخابات القادمة واكد علي أهمية دور المرأة في الاسرة والمجتمع، وضرورة إلقاء الضوء علي الايجابيات ونشرها خاصة اننا في فترة حرجة جدا نواجه العديد من الأخطار الداخلية و الخارجية، ولذا فإن المشاركة الايجابية لها دور كبير في الحفاظ علي أمن بلادنا وصد التهديدات وتوصيل صورة مشرفة عن بلادنا للعالم كله، واختتم حديثه ان قوة شعبنا في وحدته والفترة القادمة هي فرصة ذهبيه للتأكيد اننا يد واحدة.
وتحدث دكتور تامر علي عن الخدمات التي يقدمها المركز من دورات تدريبية للسيدة المصرية علي أعلي مستوي وحثها علي المشاركة بها واكد انها مجانية بالكامل واوضح ان نموذج مشروع بشاير الخير مشرف ويعد من اهم الانجازات في بلدنا وهناك العديد من المشروعات المتطورة التي احدثت نهضة المجتمع.
تحدثت حنان الطحان عن دور المجتمع المدني ليس فقط في تقديم المساعدات الانسانيه بل في رفع الوعي، واكدت ان مصر تمر بأخطر مرحلة ولابد ان نكون علي قدر كاف من المسئولية تجاهها فبلادنا تبذل قصار جهدها لتوفير كافة الخدمات وتوفير حياة كريمة لاولادها والحفاظ علي أمنها فدورنا هو المشاركه للحفاظ عليها واكدت اننا لابد الا نسمح لاحد بزعزعة استقرارها.
تحدث دكتور ابراهيم الجمل عن اهمية تحلي شعبنا بالقوة مستهلا بقول الله تعالي:" واعدوا لهم مااستطعتم من قوة " فالاعداء لا يفهمون الا لغة القوة والمؤمن القوي خير واحب عند الله من المؤمن الضعيف والقوة تاتي من التعاون والتحاب والمؤاخاه التي حث عليهم ديننا وسنة رسولنا الكريم فالدولة كالأسرة لا تصبح متكاملة الا اذا كانت مترابطة والعدو المتربص بنا يريدنا ضعفاء من الخارج والداخل لسهولة السيطرة علينا.
واختتم حديثه بالاشادة بدور المرأة علي مر الزمن واكد ان الادلاء بالصوت الانتخابي هو واجب ديني حيث ان المشاركة تؤدي لقوة مجتمعنا وتقديم المصلحة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الانتخابات الرئاسية حملة صوتك مستقبلك انزل و شارك مركز النيل للإعلام فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«الوطني للإعلام» ينظم إحاطة إعلامية للاحتفال بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
أبوظبي/ وام
عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرف بفعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، الذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.
وتأتي الحملة الإعلامية في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.
ولفتت الإحاطة إلى أن الاحتفالات بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم «وقفة ولاء» والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض «عيد الاتحاد»، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر في منطقة السميح.
ونوهت الإحاطة الإعلامية إلى رمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة «وقفة ولاء»، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عُرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.
وقال الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.
وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.
وشدد على ثقته بأن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.
من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: «ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دوّنه الآباء والأجداد».
وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات لما يحمله من رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.
وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار «وقفة ولاء» سيكون الأكبر من نوعه، وسيعبر خلاله أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى «تسعة شهور» في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها «16 شهراً» وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد «ست» ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل «NAPO» في عام 2024.