قال الشيخ سيد عبد الباري، عالم أزهري، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند مرضه كان من عادة العرب أن يضعوا "اللدة" في فم المريض من باب الشفاء، أي وضع الدواء في طريقة معينة بها صعوبة كبيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم قبل الذهاب في سكرة الموت "لا تلدوني وأنهاكم عن اللد"، أي لا يتم وضع الدواء رغما عنه.

عالم أزهري ينهى عن هذا الأمر 

وأضاف "عبد الباري"، خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن هذا دليل على عدم جواز إكراه المريض على تعاطي الدواء، فقام صلى الله عليه وسلم من سكرة الموت وجد أن هناك شيئا من بقية الدواء، فقال لهم "ألم أنهاكم أن تلدوني، لا يبقى رجل في الغرفة إلا العباس عمي". 

وتابع العالم الأزهري، أنه كان من عادة الصحابة رضي الله عنهم اختيار الألطف في الكلمات، فاختار النبي سيدنا العباس لأنه كان يحبه، وكان له كلمة في غزة بدر حينما أسر، "فقال ادفع يا عباس (الفدية) قال كنت قد اسلمت يا ابن أخي، فقال له يعلم الله أني كنت مسلما، فلما قال له أدفع يا عباس قال له والله ما عندي، فنزل جبريل بالوحي على سيدنا محمد قال له أخبره بالمال الذي خبأه عند أم الفضل (زوجته في مكة) فلما أخبره النبي بهذا الأمر فقال له لازال الله يزيدنا يقينا بك يا ابن أخي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عالم أزهري النبى محمد الشفاء قناة دي إم سي سكرة الموت قال له

إقرأ أيضاً:

حدود شفاعة النبي للعباد .. المفتي يوضح

كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، معاني الحب في الإسلام، ومفهوم الشفاعة، وأهمية الأمانة في العلم والفتيا والدعوة، ودور الأفراد في الحفاظ على الوطن باعتباره أمانة يجب صونها.

مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامةتداعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه

وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم الحرص على أمته، وهذا ما ظهر في العديد من الأحاديث التي تناولت شفاعته يوم القيامة، حيث جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم إني لا أسألك فاطمة ابنتي، ولا صفية عمتي، ولا العباس عمي، ولكن أقول: أمتي، أمتي»، فيجيبه الله تعالى: «يا محمد، ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع، وعزتي وجلالي، أنت تقول: أمتي، أمتي، وأنا أقول: رحمتي، رحمتي».

وتابع المفتي: هذه الشفاعة ليست مطلقة، بل ترتبط بالاتباع والاقتداء والمحبة الحقيقية للنبي صلى الله عليه وسلم، فمن أراد أن ينال شفاعته، فعليه أن يسير على نهجه، ويتمسك بسنته.

مقالات مشابهة

  • بحضور القيادات الدينية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى.. صور
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • وصية النبي لمن أراد مرافقته في الجنة.. عليك بهذا الفعل
  • «المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
  • مفتي الجمهورية: استشارة النبي لأصحابه في بدر درس في القيادة الرشيدة
  • متى وقت السحور في رمضان 2025؟.. الرسول حدد موعده بهذه الساعة
  • هل لشفاعة النبي حدود؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • حدود شفاعة النبي للعباد .. المفتي يوضح
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها