انتهبوا له.. عالم أزهري: هذا الأمر الرسول نهى عن فعله للمريض |فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الشيخ سيد عبد الباري، عالم أزهري، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند مرضه كان من عادة العرب أن يضعوا "اللدة" في فم المريض من باب الشفاء، أي وضع الدواء في طريقة معينة بها صعوبة كبيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم قبل الذهاب في سكرة الموت "لا تلدوني وأنهاكم عن اللد"، أي لا يتم وضع الدواء رغما عنه.
وأضاف "عبد الباري"، خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن هذا دليل على عدم جواز إكراه المريض على تعاطي الدواء، فقام صلى الله عليه وسلم من سكرة الموت وجد أن هناك شيئا من بقية الدواء، فقال لهم "ألم أنهاكم أن تلدوني، لا يبقى رجل في الغرفة إلا العباس عمي".
وتابع العالم الأزهري، أنه كان من عادة الصحابة رضي الله عنهم اختيار الألطف في الكلمات، فاختار النبي سيدنا العباس لأنه كان يحبه، وكان له كلمة في غزة بدر حينما أسر، "فقال ادفع يا عباس (الفدية) قال كنت قد اسلمت يا ابن أخي، فقال له يعلم الله أني كنت مسلما، فلما قال له أدفع يا عباس قال له والله ما عندي، فنزل جبريل بالوحي على سيدنا محمد قال له أخبره بالمال الذي خبأه عند أم الفضل (زوجته في مكة) فلما أخبره النبي بهذا الأمر فقال له لازال الله يزيدنا يقينا بك يا ابن أخي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم أزهري النبى محمد الشفاء قناة دي إم سي سكرة الموت قال له
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤال يقول: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟
وقالت الدار في إجابتها عن السؤال إنه قد ورد في السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، كالحج المبرور، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر.. إلخ.
وبينت دار الإفتاء خلال إجابتها على سؤال هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟: من هذه الأحاديث الواردة في هذا الشأن؛ قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» (رواه الترمذي).
وشددت على أن الظاهر من عموم المغفرة في الأحاديث السابقة شمولها لجميع الذنوب، مستطردة: “ينبغي على الإنسان أن لا يغتر بهذه الفضيلة المذكورة فينهمك في المعاصي اتكالا على أنها يكفرها بر الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دون الندم والاستغفار والتوبة إذ أنه لا شك أن هذه الفضيلة لا يستحقها إلا من قام بالعمل على أكمل وجه”.
باب بر الوالدين
قال الشيخ أحمد الصباغ من علماء الأزهر إن باب بر الوالدين حتى بعد وفاتهما ما يزال مفتوحا، حيث جاء رجل من بني سلمة لرسول الله فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث لمن كان يبر والديه في حياتهما، ولمن لم يكن يبرهما.
أي يجب على الشخص حتى بعد ممات والديه أن يدعو لهما ويستغفر لهما وينفذ الوصايا الخاصة به، ويبر الشخص أصدقاء والديهما، وذلك من أعلى أنواع البر وخاصة الصالحين منهم.
قضية البر لا تنتهي
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قضية البر لا تنتهي بانتهاء حياة الأب والأم، معقبا: "بر الآباء والأمهات أثناء حياتهم فرض على المسلم".
وأضاف خلال حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع على قناة "صدى البلد2" تقديم الإعلامية "نشوى مصطفى"،: "الإنسان البار الحقيقي هو البار بوالديه أثناء حياتهم وبعد مماتهم"، مردفا: "الصدقة فضل كبير لمن ينفقها لوجه الله عز وجل".
وأشار إلى أن الفقر بعد البخل مباشرة، والغنى بعد الجود مباشرة، مؤكدا أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح:"التجارة مع الله تجارة رابحة وليس بها أي خسارة"، لافتا إلى أن: "أي تجارة في الدنيا معرضة للخسارة والربح إلا التجارة مع الله، فيها مكاسب كثيرة ومضاعفة".