زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة 162 التابعة له دخلت “الحي العسكري” التابع لـ حماس في غزة، وتشتبك بشكل متكرر مع المقاومة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “ما يسمى بالحي العسكري، المجاور لمستشفى الشفاء، هو قلب أنشطة حماس الاستخباراتية والعملياتية، وقد تم استخدام مواقع في المنطقة للتخطيط والتحضير لهجوم 7 أكتوبر”.

وأضاف: “في الأيام الأخيرة، دخلت قوات من لواء المشاة جفعاتي والدبابات الحي لتدمير البنية التحتية لحماس… وسط اشتباكات في المنطقة، قتل أكثر من 50 ناشطا من حماس”.

ويضم الحي مواقع استراتيجية لحماس، وفقا للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مقر المخابرات والدفاع الجوي للحركة، ومكاتب المكتب السياسي، ومركز للشرطة.

حذفه سريعا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقع في خطأ ويعلن تعليق عملياته البرية في غزة إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب رام الله

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن أكبر معسكر تدريب لحماس يقع أيضا في الحي، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى، ومصانع لتصنيع الأسلحة ومستودعات، ومراكز قيادة، ومكاتب لقادة حماس، وبنية تحتية تحت الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الاسرائيلي حماس جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.

وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.

ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.

إدانة اعتقال المقاومين بالضفة

وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.

وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".

وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.

إعلان

ودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.

وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 50 شهيدا بغزة ومجزرة بالشجاعية ضحاياها من النساء والأطفال
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة
  • عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يشيد مواقع جديدة
  • تفاصيل تعديلات المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار بغزة