أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الخميس، بأن كييف تحاول تهدئة الصراع بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، والذي نشأ على خلفية اعتراف الأخير بالجمود في الصراع مع روسيا.

وأوضحت “بلومبرج”، أن “مساعدي الرئيس الأوكراني حاولوا تهدئة الخلافات التي نشأت بين الزعيم السياسي للبلاد وقائدها العسكري الأعلى بعد أن حذر الجنرال من الجمود في ساحة المعركة”.

وأضافت أن زالوجني، الذي نادرا ما يتحدث إلى وسائل الإعلام، موثوق به من قبل السكان أكثر من زيلينسكي، لذلك يهدد هذا الصراع بجعل الزعيم الأوكراني أكثر ضعفا سياسيا.

في الأسبوع الماضي، قال زالوجني في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست إن القوات المسلحة الأوكرانية قد وصلت إلى طريق مسدود، و «على الأرجح، لن يكون هناك اختراق عميق».

روسيا تسخر من أزمة أمريكا بسبب طباعة الدولار مدفيديف: أعداؤنا يرسلون "الشيطان" ضد روسيا

واعترف بأنه فشل في إظهار الوتيرة المثيرة للإعجاب لتقدم القوات التي كانت متوقعة منه في الغرب.

في وقت لاحق، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن عدم موافقته على كلمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كييف زيلينسكي الرئيس الأوكراني زالوجني روسيا

إقرأ أيضاً:

بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟

وقود سيارة (مواقع)

اليمن يترنح على حافة أزمة طاقة خانقة، بعد أن شنت الولايات المتحدة غارة جوية مدمّرة على ميناء رأس عيسى الحيوي المطل على البحر الأحمر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة العربي الجديد.

الهجوم، الذي وقع يوم الخميس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، ليصبح الأعنف منذ بدء الضربات الأمريكية على أهداف حوثية قبل أكثر من عام.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل السقوط في عدن.. الدولار يقترب من هذا الرقم لأول مرة اليوم 21 أبريل، 2025 زلزال ما قبل النصر.. أسرار عسكرية تكشف لأول مرة من داخل صنعاء 20 أبريل، 2025

لكن الأثر الأكبر لا يُقاس بعدد الضحايا فقط، بل بما يُتوقع من شلل شبه كامل في إمدادات الوقود إلى معظم مناطق اليمن.

الميناء، الذي يُعد شريانًا حيويًا لتوزيع البنزين والديزل والغاز، بات خارج الخدمة، بعد أن أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن القصف ألحق به "أضرارًا جسيمة"، محذّرة من أن ذلك "سيضاعف معاناة اليمنيين الذين يرزحون تحت حصار مضنٍ منذ أكثر من عقد".

ويُذكر أن ميناء رأس عيسى كان قبل الحرب مركزًا لتصدير نفط مأرب، أما الآن فيُستخدم لاستيراد الوقود الحيوي للمناطق الشمالية. وتبلغ سعته التخزينية نحو 3 ملايين برميل.

الخبير الاقتصادي رشيد الحداد اعتبر أن الضربة الأمريكية تستهدف خلق أزمة وقود مفتعلة، واصفًا ما حدث بأنه "دليل على فشل العقوبات الاقتصادية" ضد الحوثيين.

من جهتها، برّرت القيادة المركزية الأمريكية الهجوم بأنه محاولة لـ"حرمان الحوثيين من موارد مالية غير مشروعة يستخدمونها لأغراض إرهابية"، في إشارة إلى دعمهم للعمليات العسكرية من عائدات بيع الوقود.

لكن محللين ومختصين في القانون الدولي يؤكدون أن تدمير بنية تحتية مدنية بهذا الحجم لا يمتلك أي مبرر عسكري، ويعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، خاصة مع تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها ملايين اليمنيين.

الخبير في الشحن البحري أحمد مرعي قال: "كان يمكن تحويل السفن إلى موانئ الحكومة الشرعية بدلًا من استهداف منشأة تخدم الشعب اليمني بأكمله".

ويُخشى أن تؤدي هذه الضربة إلى موجة جديدة من المعاناة المعيشية، في بلد يعيش أكثر من 70% من سكانه على المساعدات الإنسانية، وسط أزمة مركبة تشمل الغذاء والدواء والمياه والوقود.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
  • آثار الدمار الناجم عن القصف الروسي في العاصمة الأوكرانية كييف
  • 9 قتلى و63 جريحا بهجوم روسي كبير على كييف
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • الكرملين: حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل
  • الكرملين: حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل
  • الكرملين: حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن مستحيل
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: ليس لديه أوراق ولا شيء ليتباهى به
  • زيلينسكي يعلن موعد وتفاصيل الجولة المقبلة من المحادثات الأوكرانية
  • بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟