عقدت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، محاضرة تثقيفية احتفالا بقرب حلول عيد الطفولة، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر نوفمبر الجاري.

في هذا السياق، أوضحت زينب أبو العينين، من منطقة آثار وسط الدلتا، بـأن الطفل في الحضارة المصرية القديمة حظي بمكانة خاصة داخل الأسرة، حيث تم وضع قانون اجتماعي خاص لحمايته والحفاظ على حقوقه، كما تم منحهم الحق في التعلم والترفيه، وأشارت إلى أن البرديات ونقوش المعابد قد أظهرت ابتكار المصري القديم لألعاب الأطفال، فيما لم يسمح للطفل بتعلم الحرف إلا بعد أن يصل إلى سن النضوج.

من جانبها، أضافت نصرة الويشي، من منطقة آثار وسط الدلتا، بأنه كان للأم في مصر القديمة الحق في اختيار اسم مولودها، الذي كان في الغالب يعكس الارتباط الديني بين المصري ومعتقداته، ومنها: "باك آمون" ويعني خادم آمون، و"ميريت آمون" ويعني "محبوبة آمون"، و"نفرت" أي "الجميلة"، وأشارت إلى أن الأطفال في مصر القديمة لم يكونوا يرتدون الملابس الكاملة قبل سن السادسة، فيما يسمح لهم بارتدائها بعد بلوغهم السادسة، وكانت عبارة عن لفائف من الأقمشة الكتانية تلتف حول الخصر، وترفع باقي قطعة القماش على الكتف.

في سياق آخر، وضمن أنشطة ثقافة الغربية المنفذة تحت إشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد عدد من المواقع إقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية، حيث ناقش قصر ثقافة طنطا مخاطر الهجرة غير الشرعية، كما وأكدت محاضرة ببيت ثقافة الشاذلي على الدور المهم للأزهر الشريف في مواجهة الأفكار التكفيرية، فيما ناقش قصر ثقافة المحلة الكبرى دور مصر في ملف التغيرات المناخية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتبة دار الكتب الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني الحضارة المصرية القديمة

إقرأ أيضاً:

تحسين حياة الأطفال والأمهات .. أولويات وزارة الصحة في مصر لعام 2025

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن أحد أهم الأسباب وراء انخفاض أعداد المواليد والوفيات في مصر خلال عام 2024 هو اهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية. 

وأشار إلى أن الحكومة المصرية منذ عام 2014 وحتى 2025 قد وضعت قطاع الصحة والتعليم في مقدمة أولوياتها من حيث الإنفاق والدعم.

تركيز على حقوق الطفل وصحة الأسرة

أوضح عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة الصحة وشركاءها في النجاح بدأوا في تبني مفهوم جديد يختلف عن المبدأ التقليدي الذي كان يركز على عدد المواليد فقط. 

وذكر أن التركيز أصبح ينصب على حقوق الطفل في حياة صحية سليمة، مشيرًا إلى أن الصحة لا تقتصر فقط على الحالة البدنية، بل تشمل الجوانب النفسية والاجتماعية أيضًا. كما تم التأكيد على حق الأم في حياة صحية خالية من المخاطر.

تحسين الوضع الصحي للأسرة المصرية

وأضاف عبدالغفار أنه من الضروري أن تكون الأسرة أكثر صحة، وهو ما يتطلب فترات مناسبة بين الحمل والآخر، بالإضافة إلى التأكيد على وجود سن مناسب للزواج والإنجاب. 

وأوضح أن هذا التوجه يساعد في ضمان صحة أفضل للأم والطفل.

تأثير الطفرة الصحية في المحافظات

وأشار إلى أن المناطق الأكثر زيادة في أعداد المواليد كانت عادة هي تلك التي شهدت معدلات زواج مبكر أعلى، خصوصًا في محافظات الصعيد. 

ومع ذلك، فقد لعبت الطفرة الصحية الحالية، التي شملت تحسين المستشفيات وتوفير القوافل الطبية في كافة أنحاء الجمهورية، دورًا كبيرًا في تقليص معدلات المواليد والوفيات.

مقالات مشابهة

  • ملكة مصر القديمة.. ما معنى اسم حتشبسوت؟
  • الدب و زلة شيطان في ثاني أيام عروض نوادي مسرح جنوب الصعيد
  • قصور الثقافة تنظم العديد من الفعاليات التوعوية والفنية بالغربية
  • «مواجهة التطرف» ضمن فعاليات توعوية لقصور الثقافة بالغربية
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين المؤسسة العلاجية وCIB لتطوير مستشفى مبرة مصر القديمة
  • تحسين حياة الأطفال والأمهات .. أولويات وزارة الصحة في مصر لعام 2025
  • غدًا.. انطلاق فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
  • المكان في روايات نجيب محفوظ بنقاشات قصور الثقافة بأسوان
  • ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان وتستعد لاستقبال الشهر المبارك
  • ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان