حالة كبيرة من عدم اليقين يراها الأميركيون تحيط بأداء الاقتصاد الأكبر في العالم، وذلك بعد أن عبرت مجموعة من البيانات عن تناقض بأداء الاقتصاد الأميركي، بجانب ظهور مشكلات جيوسياسية غير متوقعة في العالم.

ومما يزيد الأمور تعقيدا، النقاش الكبير حول التحول إلى الطاقة المتجددة والمخاوف المناخية، بجانب الأوضاع السياسية الداخلية المخيبة للآمال، والمخاوف المتعلقة بالتطور المتنامي للذكاء الاصطناعي.

وبحسب استطلاع قامت به صحيفة "USA Today" في 22 من أكتوبر الماضي، فإن نحو 17 بالمئة فقط من المواطنين الأميركيين يرون أن الأداء الاقتصادي والحكومي في بلادهم يسير في اتجاه صحيح، بينما ترى الغالبية الأكبر بنسبة 71 بالمئة أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ.

النسبة المتبقية، بحسب الاستطلاع، لم تحدد رؤيتها حول أداء الولايات المتحدة في المرحلة الراهنة بعد.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 4 بالمئة يبدون "ثقة كبيرة" في أداء البيت الأبيض والكونغرس في التعامل مع التحديات الكبيرة التي تواجهها أميركا.

النسبة الأكبر والبالغة 34 بالمئة أبدت ثقتها البسيطة للغاية في أداء المؤسسات الحكومية، بينما ترى نسبة 32 بالمئة أنها تثق بشكل متوسط في أداء الحكومة الأميركية.

وترى نسبة 27 بالمئة من الأميركيين أنها لا تثق في أداء البيت الأبيض والكونغرس على الإطلاق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض الكونغرس أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة البيت الأبيض الكونغرس أميركا أخبار أميركا فی أداء

إقرأ أيضاً:

بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض

#سواليف

أثار الرئيس الأميركي جو بايدن جدلاً واسعاً بعد زلة لسان جديدة، حين قال «إنه فخور بكونه أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، وذلك خلال مقابلة إذاعية في فيلادلفيا بمناسبة يوم الاستقلال الأميركي، حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».

فخلال مقابلته مع محطة إذاعة «Wurd» في فيلادلفيا، خلط بايدن بين نفسه وكمالا هاريس، نائبة الرئيس، قائلاً: «بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، أول امرأة سوداء… تخدم مع رئيس أسود».

هذا الخطأ اللفظي جاء في وقت حرج للرئيس بعد مناظرة كارثية مع دونالد ترامب.

وتأتي هذه الزلة بعد أسبوع من مناظرته الحاسمة مع ترامب، والتي أثرت سلباً على صورته السياسية.

مقالات ذات صلة مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة والضغوط تتصاعد على نتنياهو 2024/07/05

وخلال المقابلة، تحدث بايدن بشكل صحيح عن تعيين هاريس، وأول امرأة سوداء في المحكمة العليا، القاضية كيتانجي براون جاكسون، لكنه وقع في خطأ آخر عندما تحدث بشكل غير مؤكد في برنامج «إيرل إنغرام»، الموجه للمستمعين السود في ويسكونسن.

وعندما سئل عن أهمية التصويت، جاءت إجابته مشوشة، مشيراً إلى قرار المحكمة العليا الأخير الذي منح ترامب حصانة كبيرة من الملاحقة القضائية. وقال: «تحتاج إلى شخص، شخص سيضمن – أصدرت المحكمة العليا قراراً، بالمناسبة، يهدد المبدأ الأميركي بأنه ليس لدينا ملوك في أميركا، لا يوجد أحد فوق القانون».

أثار أداء بايدن في خطاباته الأخيرة تساؤلات حول قدرته على مواصلة قيادة البلاد لفترة رئاسية أخرى، خاصة مع تكرار زلاته اللفظية خلال خطاب للعائلات العسكرية في البيت الأبيض، حين بدا متلعثماً وأشار إلى ترامب كـ«أحد زملائنا».

وتزايدت الضغوط على بايدن للتنحي كمرشح رئاسي ديمقراطي، في وقت يصبح فيه الحزب أكثر قلقاً بشأن قدرته على هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة.

وبينما يعترف بايدن لمؤيديه بأنه لا يتحدث بـ«انسيابية» كما كان من قبل، فإن التساؤلات حول ما إذا كان يمكنه الخدمة لأربع سنوات أخرى قد زادت، خاصة بعد تراجع الدعم العام له وزيادة الثقة في هاريس.

الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • أبرز تصريحات بايدن في أول مقابلة له بعد مناظرته أمام ترامب
  • البيت الأبيض: قلقون بشأن زيارة أوربان إلى روسيا
  • البيت الأبيض يُدافع عن رغبة بايدن بالحصول على مزيد من ساعات النوم
  • البيت الأبيض: قلقون من زيارة رئيس وزراء المجر لروسيا
  • بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض
  • بايدن في اجتماع مع ديمقراطيين: لا فعاليات بعد الثامنة مساء
  • غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع
  • البيت الأبيض يكشف ما دار بين بايدن ونتنياهو في اتصال هاتفي الخميس
  • البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا رد حماس الأخير على مقترح صفقة تبادل المحتجزين
  • لماذا تخاف أوروبا من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟!