الجزيرة:
2025-01-23@21:11:06 GMT

حقوق الإنسان في مهب الحرب على غزة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

حقوق الإنسان في مهب الحرب على غزة

تكشف الحرب الحالية التي يشنّها الكيان الإسرائيلي على غزة عن حالة غير مسبوقة فيما يتعلّق بوضع حقوق الإنسان. ولا تسعفنا هنا العبارات القانونية التقليدية مثل "المساس" أو "الانتهاك" لوصف درجة الاعتداء عليها. لقد وصل هذا "المساس" إلى درجة الإهدار الكامل للحقوق الإنسانية.

وبينما تقف المنظومة الدولية بهياكلها وأجهزتها القضائية عاجزةً عن ردع هذه الجرائم وملاحقة مُرتكبيها، فإن التساؤل يُطرح في كل مرة تتكرر فيها هذه الجرائم حول ما إذا كانت السياسة الجنائية الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب تقوم فعلا على أسسٍ أخلاقية مجرّدة لا تميّز بين جنس الضّحايا والجناة ولا دينهم أو عرقهم، أم أنها ليست في الواقع سوى إحدى تجليّات منطق القوة الذي فرضته القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، وتسعى لتوظيفها بشكل انتقائي كوسيلة ضغط وهيمنة في علاقاتها مع بقيّة الدّول.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4حقوقية أميركية: طوفان الأقصى نقطة تحول لصالح القضية الفلسطينيةlist 2 of 4مرصد حقوقي: حرب التجويع الإسرائيلية على غزة بلغت ذروتهاlist 3 of 4المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بغزةlist 4 of 4مفوض حقوق الإنسان يصل الشرق الأوسط لبحث الحرب بغزةend of list

لا يسع المحلّل القانوني إلا أن يُصاب بالإحباط من حالة الانتهاك الجسيم لمبادئ القانون الدولي الإنساني في غزة أمام صمت المجتمع الدولي وعجز مؤسّساته عن ردع جرائم الاحتلال الإسرائيلي. إنه الإحباط الذي دفع مدير مكتب مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الاستقالة من منصبه في سابقة كشفت زيف الخطاب الغربي عن حقوق الإنسان، وعرّت منظومته القانونية التي تُصاب بالعمى هنا وتُبصر هناك.


إهدار الاحتلال حقوق الإنسان في غزة بالجُملة

لم يترك الاحتلال الإسرائيلي جريمة واحدة من الجرائم التي نصّ عليها نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدّولية، ولا تلك التي نصّت عليها اتفاقيات جنيف الأربع، ولا أية جريمة أخرى نص عليها ميثاقٌ أو عرفٌ دولي قديم أو حديث، إلا وارتكبها. فقد مارس جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم الحرب، والتهجير القسري، واستهدف المستشفيات والمرافق الصّحية ودور العبادة، وقطع إمدادات الماء والكهرباء، وقصف المناطق التي أعلن هو نفسه بأنها "آمنة"، ناهيك عن استهداف الصحافيين وطواقم الإسعاف وشاحنات الإغاثة.

وفي مواجهة هذه الجرائم، تقف كل منظومة المجتمع الدولي التي يزعم بأنه أسّسها على احترامِ حقوق الإنسان عاجزةً أمام حرب إبادة جماعيةٍ يصفها الكيان المحتل وداعموه من الدّول الغربية بأنها "حربٌ عادلة"، و"دفاعٌ مشروع عن النفس"، ومع كل ضربة يوجهها جيش الاحتلال لقطاع غزة، تسقط قيم ومبادئ القانون الدولي الإنساني، ولن ينهي الاحتلال حربه الشعواء على غزة إلا وستكون المنظومة الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان قد فقدت كل مصداقيتها وصارت بلا معنى.

إن وصف ما يحدث لحقوق الإنسان في غزة بأنه إهدارٌ للحقوق، وليس مجرّد مساسٍ بها أو انتهاك لها، إنما تبررّه حالة الاعتداء المُتعمّد والممنهج والجسيم الذي يستهدف الحقوق الأساسية لعدد كبير من المدنيين. إنه إعلانٌ صريح عن طريق القوة بأن الكيان الإسرائيلي لا يعترف بالصّفة الإنسانية للفلسطينيين، وبأنهم بالنتيجة مُجرّدون من أيّة حقوق تُمنح لهم بوصفهم بشرا. ولذلك، فإن جيش الاحتلال لا يهدر حقّ الإنسان من خلال الاستهداف المباشر بالقصف العشوائي والعنيف الذي يشكّل إبادةً جماعية فحسب، بل إنه يستهدف أيضا ما يمكن أن يقوم عليه الحق في الحياة للناجين، فهو يمنع عنهم مقومات الحياة الأساسية، كالغذاء، والماء، والرعاية الصحية عبر قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف التي تقلّ الجرحى، وكل ما من شأنه أن يساعد في حفظ الأرواح أو إنقاذها وإسعافها.

إن الحرب التي يفوق عدد ضحاياها من المدنيين 10 آلاف شهيد بينهم ما يقارب 4200 طفل لا يمكن أن تكون حرباً عادلة، كما أن الحرب التي ينجم عنها تهجير قسري لأكثر من مليون إنسان من مساكنهم في شمال قطاع غزة إلى مناطق غير آمنة لا يمكن أن تكون دفاعاً مشروعاً عن النفس، ولا يمكن وصف هذه الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان سوى أنها جرائم حرب وفقاً لما ينص عليه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدّولية.

هكذا، تؤكّد الحرب على غزة مرة أخرى جدية أطروحة القائلين إن منظومة حقوق الإنسان كما يتبناها الغرب لا تقوم على أيّ أساس أخلاقي مجرد، وإنما على أساس معايير انتقائية وتمييزية مزدوجة، وهذا ما يجعل من مطالبات الدّول الغربية باحترام حقوق الإنسان ورقة ضغط ومساومة ضدّ الأنظمة المعادية لها. وتدعم هذا الرأي سرعة استجابة هذه المنظومة لما يُعتقَد أنها جرائم حرب ارتكبتها روسيا في حربها على أوكرانيا وتخاذلها أمام الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال في غزة.


فشل منظومة العدالة الجنائية في مواجهة جرائم الاحتلال 

ينطلق نظام روما الأساسي المتعلّق بالمحكمة الجنائية الدولية من التأكيد على أن الدّول الأطراف تضع في الاعتبار بأن "ملايين الأطفال والنّساء والرجال قد وقعوا خلال القرن الحالي ضحايا لفظائع لا يمكن تصورها هزّت ضمير الإنسانية بقوة"، ولذلك تُعرب هذه الدّول عن عزمها على "وضعِ حدّ لإفلات مُرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وعلى الإسهام بالتالي في منع هذه الجرائم"، وهكذا يتولّد الانطباع بأن هذه العبارات تنطبق تماماً على وضع الحرب في غزة حالياً، ويتأكّد هذا الانطباع عندما نستعرض نص المادة الخامسة من النظام الأساسي التي تحدّد الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وهي: جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وجرائم العدوان.

وفيما يتعلّق بجرائم الحرب تحديدا، فإن المادة الثامنة في فقرتها (أ) نصّت على أن من بين هذه الجرائم: تعمّد توجيه هجمات ضدّ السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرةً في الأعمال الحربية، وتعمد توجيه هجمات ضد مواقع مدنية، أي تلك المواقع التي لا تشكّل أهدافاً عسكرية، وكذلك تعمد شنّ هجماتٍ ضد موظفين مُستخدمَين أو منشآت أو مواد أو وحدات أو مركبات مستخدَمة في مهمّة من مهام المساعدة الإنسانية أو حفظ السّلام. وأيضاً تعمّد شن هجومٍ مع العلم بأن هذا الهجوم سيسفر عن خسائر تبعية في الأرواح أو عن إصابات بين المدنيين أو عن إلحاق أضرار مدنية أو إحداث ضررٍ واسع النّطاق وطويل الأجل وشديد للبيئة الطبيعية يكون إفراطه واضحاً بالقياس إلى مجمل المكاسب العسكرية المتوقعة الملموسة المباشرة. والأهم من ذلك كلّه، أن هذه المادة اعتبرت بأن من جرائم الحرب تعمّد مهاجمة أو قصف المدن أو القرى أو المساكن أو المباني العزلاء التي لا تكون أهدافاً عسكرية بأية وسيلة كانت.


لن يأخذ رجل القانون إذاً وقتا طويلا في الاستنتاج بأن الجرائم المنصوص عليها في النّصوص السّابقة تنطبق بدقة على ما يقوم به جيش الاحتلال في غزة، كما أن تقديم أدلة على هذه الجرائم لا يحتاج إلى تحقيقٍ مطول ولا إلى جمع أدلة، فالجرائم موثقة بالصورة وتُرتكَب يومياً منذ أزيد من شهر، وقد زار المدعي العام للمحكمة الجنائية معبر رفح وعبّر عن "فزعه" من رؤية "جثث الأطفال والصّغار وهي مملوءة بالتراب"، لكن جثث الأطفال التي فاق عددها 4 آلاف لم تكن كافية بالنسبة له ليفتح تحقيقاً في جرائم الاحتلال التي يشاهدها العالم على الهواء مباشرةً، بينما شرع على الفور وبعد مرور 4 أيامٍ فقط على نشوب الحرب في أوكرانيا في فتح تحقيق حول جرائم حرب مُحتملة ارتكبتها روسيا.

ختاماً، يمكن القول إن المنظومة الدولية المتعلّقة بحقوق الإنسان صُمّمت بطريقة تجعلها مجرّد مبادئ معلّقة في الهواء، ولن يستطيع سوى الأقوى الوصول إليها وتطبيقها على أرض الواقع. إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة تعيد طرح ذلك التساؤل الفلسفي التقليدي حول ما إذا كانت مبادئ القانون الدولي تعبّر عن قانون القوة أم عن قوة القانون، وأيا كانت الإجابة، فإنه لا يمكن التعويل على المؤسّسات الدولية الرسمية ولا على آليات العدالة الجنائية الدولية في ردع جرائم الكيان المحتل المتكررة. لكن، قد يشكّل الرأي العام العالمي الذي خرج في مظاهرات حاشدة في كبرى العواصم الغربية مستنكرا هذه الجرائم عنصر القوة المفقود الذي بإمكانه أن يفرض تطبيق مبادئ القانون الإنساني في الحرب على غزة بنفس الدرجة والفعالية التي طُبّقت فيها على الحرب في أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة جرائم الاحتلال حقوق الإنسان هذه الجرائم جرائم الحرب على غزة لا یمکن التی ت فی غزة

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب: لا تصالح مع الإخوان الإرهابية| التفاصيل

أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر تتبنى استراتيجية وطنية لتعزيز حقوق الإنسان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن القرار الوطني يركز على إعلاء قيم حقوق الإنسان بشكل متكامل.

وخلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أوضحت مشيرة خطاب أن مصر تسير بخطى ثابتة في هذا الملف منذ إقرار دستور 2014، الذي جاء ليعلي قيم حقوق الإنسان بشكل واضح.

وأضافت خطاب، أن مصر تعمل على الارتقاء بحقوق الإنسان من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تستهدف أيضًا تغيير الثقافة العامة للشعب المصري لتعزيز هذا النهج.

وأشارت خطاب إلى التحديات التي تواجه المجلس القومي لحقوق الإنسان، منها تراجع تصنيفه وفقًا لبعض التوصيات، مؤكدة على أهمية الاستقلالية والشفافية في اختيار أعضاء المجلس لتحقيق الفاعلية المطلوبة.

وأوضحت خطاب، أن استقرار الدولة ينبع من رضا الشعوب، وهذا يتحقق عبر تقدير الحكومة لمواطنيها وتطبيق العدالة وفقًا للقانون، مشيدة باحتفالية وزارة الداخلية الأخيرة التي أبرزت الجوانب الإنسانية والتي تدعم ملف حقوق الإنسان.

كما انتقدت مشيرة خطاب، جماعة الإخوان الإرهابية، لأنهم لا يمتلكون أي مفهوم حقيقي عن حقوق الإنسان، وأن فترة وجودهم في العلن كشفت حقيقتهم أمام الشعب المصري، الذي رفضهم ولفظ أفكارهم بعد فشلهم في اختبار القيادة.

واختتمت مشيرة خطاب حديثها بالتأكيد على أن مصر ماضية في تعزيز حقوق الإنسان كجزء من رؤيتها لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.

القومي لحقوق الإنسان: حوارات مجتمعية مع الفلاحين والأطباء لبحث القضايا المهمة
 

أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس يعمل على نشر الحوار الوطني بين النقابات وفئات المجتمع المختلفة، بهدف تعزيز الوعي ومناقشة القضايا ذات الأولوية.

وخلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أوضحت خطاب أن المجلس يسعى باستمرار للحصول على المزيد من الدعم لتوسيع نطاق عمله وتمكينه من تقديم المساندة للمواطنين بفعالية أكبر.

وأضافت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يشارك في حوارات مجتمعية تشمل شرائح مختلفة من المجتمع، منها النقاشات مع الفلاحين حول مشروعات القوانين، بالإضافة إلى التواصل مع الأطباء لبحث قضاياهم ومناقشة الموضوعات الحيوية التي تؤثر على مهنتهم.

وأشارت خطاب إلى أن المجلس لعب دورًا محوريًا في مناقشات مشروع قانون العمل، كما ساهم في تعزيز شراكات فعالة مع وسائل الإعلام المصرية لضمان إيصال رسالته ودعم جهوده في خدمة المجتمع.

مشيرة خطاب: القومي لحقوق الإنسان يدعم الحوار الوطني
 

أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، يعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين، لنشر الوعي ومناقشة القضايا المختلفة. 

وأوضحت الدكتورة مشيرة خطاب، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، يبحث عن المزيد من الدعم بشكل مستمر، للتمكن من مساندة المواطنين.

وتابعت خطاب، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يتناقش مع الفلاحين في عدد من مشروعات القوانين، مع عمل حوار مجتمعي، والتواصل مع الأطباء وفتح الحوار في عدد من الموضوعات الهامة.

وذكرت أن المجلس شارك بدور كبير ومناقشات ضخمة في مشروع قانون العمل، مع التمكن من تنفيذ شراكة قوية مع الإعلام المصري.

مشيرة خطاب: القومي لحقوق الإنسان ساهم في إطلاق سراح صفوان ثابت
 

أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 محبوس أدخلت السعادة على قلوب جميع المصريين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تُظهر التزام الدولة بمبادئ العدالة والإنسانية.

وخلال مداخلتها في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضحت خطاب أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يحرص على التواصل مع النيابة العامة في العديد من القضايا، لتعزيز تطبيق القانون وحماية الحقوق.

وأضافت أن المجلس ساهم في إطلاق سراح الاخواني صفوان ثابت، مشددة على أن المجلس يعمل باستمرار لتحقيق التوازن بين تنفيذ القانون واحترام حقوق الإنسان.

وأشارت خطاب إلى أن المجلس يسعى جاهدًا لإيجاد حلول قانونية للإفراج عن الاخواني علاء عبد الفتاح، مؤكدة أن دوره الأساسي يتمثل في تقديم الدعم القانوني ومساندة قضايا حقوق الإنسان.

مشيرة خطاب: القومي لحقوق الإنسان يساهم في تنفيذ القانون
 

أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ القانون وتحقيق العدالة، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي لنظام العدالة هو منع الجريمة وحماية حقوق المواطنين.

وأوضحت خطاب، خلال لقائها ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، أن هناك محاولات مستمرة لإحداث تأثيرات سلبية من بعض "دكاكين حقوق الإنسان"، مؤكدة أن المجلس يرفض هذه المحاولات.

وأضافت خطاب أنه لا يوجد تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشددة على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان ملتزم بتطبيق القانون في إطار من العدالة والمساواة لجميع المواطنين.

مقالات مشابهة

  • سودانايل تنعي الدكتور الباقر العفيف
  • مشيرة خطاب: لا تصالح مع الإخوان الإرهابية| التفاصيل
  • مشرف القومي للإعاقة تشارك فى الجولة الرابعة لاستعراض ملف حقوق الإنسان بسويسرا
  • عالم خفي للنصب والإبتزاز.. جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • جرائم لا ينطبق عليها قرار العفو الرئاسي عن بعض المحكوم عليهم
  • شرطة دبي تتعامل مع 500 بلاغ لقضايا غسل أموال خلال 3 سنوات
  • الرئاسة الفلسطينية: إلغاء العقوبات على المستوطنين يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم