حرص أحمد تامر الملقب بالطفل المعجزة والذي قرأ القرآن الكريم أمام الرئيس السيسي، علي المشاركة في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، والتي تقام الآن التصفيات المؤهلة لها.

 


أحمد تامر طفل في الصف الخامس الابتدائي من محافظة الشرقية، وحفظ القرآن الكريم وهو في عمر الـ 5 سنوات، وخلال لقاءه في إحدي البرامج التلفزيونية في عام 2021، سمع صوته الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقام بمهاتفته علي الهواء مباشرة وأشاد بصوته العذب وحفظه للقرآن الكريم، ووعده بأن يتلو القرآن في أول مؤتمر رئاسي، وشارك بالفعل في افتتاح فاعليات مؤتمر لـ القادرون باختلاف.


وأبهر أحمد تامر الملقب بالطفل المعجزة لجنة تحكيم المسابقة المحلية المؤهلة للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، خلال قراءة القرآن اليوم، وذلك بعد اختياره نموذجا عشوائيا للاختبار، وتحقيقه نجاح كبير في الإجابة، والتي أكدت أنه حافظ جيد لكتاب الله، ومتميز في التجويد والترتيل.


وأكد الطفل المعجزة علي سعادته بالمشاركة في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، وأشار أنه اعتاد علي قراءة 5 أجزاء من القرآن الكريم في كل يوم، كما أن القرآن جعله من المتميزين في الدراسة الأزهرية، وحقق له نجاحات كبيرة في حياته، وعلق: لولا القرآن ما كنت تحدثت مع الرئيس ولا قرآت أمام الرئيس.


وأكد الطفل المعجزة أن مسابقة بورسعيد الدولية تفتح له الباب نحو قراءة القرآن أمام العالم أجمع، في وجود متسابقين من 60 دولة، مشيرًا أنه يطمح واثقا من توفيق الله عز وجل في الحصول علي المركز الأول بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني في هذا العام، وسوف يبذل ما يملك من جهد تجاه ذلك.

 

يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني تقام في هذا العام في نسختها السابعة بأسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وإشراف ودعم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رئيس اللجنة العليا المنظمة، ورئاسة الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد الرئيس السيسي حفظ القرآن الكريم حفظ القرآن الهواء مباشرة لجنة تحكيم عام 2021 الدولیة لحفظ القرآن الکریم والإبتهال الدینی بورسعید الدولیة

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية

#سواليف

ضمن المسابقات الهادفة التي يقيمها #اتحاد_القيصر للآداب والفنون ومع تداعيات الحداثة والسرعة نظَّمَ القيصر للآداب والفنون #مسابقة_أدبية في مجال فن كتابة #القصة_القصيرة جدآ لشهر حزيران ٢٠٢٤م ، والتي من شأنها التنويع في الاهتمام الأدبي في أجناس السرد الحديث، وخاصة الذي يعتمد الإيجاز والتكثيف والمفارقة كما هو في القصة القصيرة جدا، وقد شارك في هذه المسابقة مئتين مشارك من الكُتَّابٌ من خمس عشرة دولة هي (الأردن، مصر، سورية، السعودية، العراق، اليمن، لبنان، ليبيا، سلطنة عُمان، فلسطين، الجزائر، تونس،المغرب، السودان، السويد)

وقد أعلن رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون رئيس المسابقة عبر البث المباشر مساء يوم الثلاثاء في وسائل التواصل الاجتماعي نتائج هذه المسابقة والتي شاركَ في تحكيمها كل من الأديب القاص حسن أبو قطيش من الأردن، والأديبة القاصة م. مرح صالح من سورية والأديبة القاصة رغدا العلي من سورية والأديب رائد العمري رئيسا للجنة، وقد جاءت النتائج على النحو التالي :
المركز الأول كل من : الكاتب إسماعيل خلف/مصر عن قصته أمومة، الكاتبة رندا المهر الأردن عن قصتها وزر
المركز الثاني للكاتبة الأردنية بيسان رائد الراية عن قصتها لعوب
المركز الثالث كل من الكاتب السعودي محمد جبران عن قصته جوع، والكاتبة السورية سمية جمعة عن قصتها تبرئة.
المركز الرابع كل من الكاتبة خديجة تلي من الجزائر عن قصتها خيبة، والكاتبة الفلسطينية ريتا عودة عن قصتها طفلة منكوبة.
المركز الخامس كل من الكاتب اللبناني إبراهيم ياسين عن قصته أحلام، والكاتبة المصرية روزان هشام باهر عن قصتها ضبابية، والكاتبة العراقية مها الفارس عن قصتها تثلم.
المركز السادس لكل من : الكاتبة الأردنية د. ثروت الرواشدة عن قصتها المحطة الأخيرة، ولكاتبتين السوريتين ماجدولين أحمد صالح عن قصتها غيض، ورنيم خالد رجب عن قصتها شفق الشوق
المركز السابع للكاتبة المصرية عبير محمد كيلاني عن قصتها قرار بالظلم.
المركز الثامن الكاتبة الجزائرية ساجدة عصمة الدين عن قصتها خذلان
المركز التاسع لكل من الكاتبتين السوريتين ملك محمد أولعن قصتها طوفان جديد، وسوزان اللبابيدي عن قصتها لوحة.
المركز العاشر لكل من الكتاب : الجزائري معطي الله محمد الأمين عن قصته مأتم بلا عويل، والمغربي حسن أجبوه عن قصته معجزة بوسيدون، والسعودي عبد الوهاب علي الصبخه عن قصته هرم.

وفيما صرَّحَ به الأديب رائد العمري أنّنا في اتحاد القيصر نسعى دائما نحو التميز والإبداع في مخلف فعالياتنا الأدبية والثقافية ومنها مسابقاتنا وورشنا الأدبية التي نحاول من خلالها إرساء جميع أنواع الكتابة والأدب في نفوس المبدعين والمتلقين، وإنَّني شخصيا مهتم بالقصة القصيرة جدا هذا الفن المكثَّف والذي يقول الكثير من المعاني في قليل من الكلمات، ويشغل المتلقي في التفكير حول كل هذا الإبداع، ووجدنا من خلال المشاركات في المسابقة التي تجاوزت المئتي مشترك عدم وضوح فكرة الققج ونضوجها عند العديد من الكتاب..

مقالات ذات صلة (مهرجان تخيل)فعاليات ثقافية وفنية في اللويبدة 2024/06/27

وفيما عبّر المشاركون عن امتنانهم لاتحاد القيصر للآداب والفنون على مثل هذه المسابقات والفعاليات التي تفتح لهم أفقا جديدة في عالم الكتابة والإبداع، وتكسبهم خبرات غير التي مروا بها من قبلُ، وتجعلهم أكثرَ اهتماما باللغة والأدب والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟
  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • شيخ الأزهر: القرآن نقل الأمة من حالة الضعف والبساطة إلى العالميَّةِ
  • الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله (شاهد)
  • طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية
  • هنا أشرق الهدى ببداية نزول القرآن.. وزارة الحج تعرض قصة جبل النور
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم
  • تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه
  • ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية
  • وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني