اختبار 96 حافظا للتأهل إلى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني (صور)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استكملت المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، اليوم الخميس، اختبارات المتقدمين لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، وذلك في يومها الأخير في فرعين من فروع حفظ القرآن الكريم، وهما: حفظ القرآن للشباب بروايات، وحفظ القرآن للأطفال.
وأجريت الإختبارات لعدد 96 متسابق في فرع حفظ القرآن الكريم، مقسمين إلي اختبار 69 منن الشباب في الحفظ بروايات، و25 من الصغار، وذلك من خلال اختيار المتسابق لنموذج المسابقة والذي يضم 3 أسئلة عبارة عن قراءة ما تيسر من كتاب الله، ويجري من خلالها تقيم حفظ المتسابق للقرآن بالروايات وتجويده للأيات وحسن القراءة، ويتم التقييم من اللجنة علي أن يتأهل الفائزون للمسابقة الدولية والتي تجري فعالياتها في فبراير القادم من عام 2024.
وتشكلت لجنة التحكيم والتي ضمت محكمون أجانب من: الدكتور رمضان صيام، والدكتور محمد علي علي، والشيخ محمد رشاد زغلول، والشيخ محمد محمد فتح الله بيبرس، والدكتور منهاج الدين خامو شوف من طاجكستان، والدكتور عثمان جاوارا من مالي.
وأعلن الإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام للمسابقة انتهاء المرحلة الحالية من فاعليات المسابقة المحلية المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، علي أن تكون التصفيات النهائية في الأسبوع الأول من ديسمبر القادم من عام 2023، علي أن يتم تأهيل 42 متسابق من داخل وخارج مصر للمسابقة الدولية.
يذكر أن مسابقة الفائزون لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني تحمل في دورتها السابعة أسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ودعم وإشرف اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وتقدم لها في هذا العام 1670 متسابق ويتم تصفيتهم من خلال الإختبارات للتأهل للمسابقة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد مصطفي مدبولي حفظ القرآن الكريم مجلس الوزراء محافظ بورسعيد المسابقة الدولية لحفظ القرآن الکریم والإبتهال الدینی الدولیة لحفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.