هكذا ينظر العالم إلى الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
هل حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر؟!
سؤال بدأ يتردد وسط شعوب العالم وهو يرى يوميا في غزة الأبية، وعلى مدار الساعة أرواح تزهق من المدنيين نساء وأطفال وشيوخ بفعل الآلة الحربية للمحتل الإسرائيلي!!
ألا يقتضي ذلك أن تكون استجابة المجتمع الدولي سريعة على قدر فداحة الحدث لوقف هذه الحرب الفاقدة لأبسط أدبيات الحروب!
لكن للأسف وحتى اللحظة يبدو أن سياسة التعتيم على الجرائم المرتكبة في حق الانسان الفلسطيني هي الغالبة، بل وتجد من يبررها، ويدافع عنها دون خجل، حتى وإن كان موقفهم هذا يكشف عن ازدواجية في المعايير.
وهنا يبرز التساؤل.. هل الإنسان الفلسطيني مستثناً ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني، أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان؟!
أين المجتمع الدولي، وأين دعاة حقوق الإنسان، ألا يستلزم ذلك تحركهم فورا لربط لجام الاحتلال الذي بات يرتكب وعلى مدار الساعة جرائم حرب، وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وإجباره على التهجير القصرى.. بل والسعي لتحويل غزة إلى مقبرة جماعية، وتجويع أهلها، وما حدث في مستشفى المعمداني ليس ببعيد، ومن نفذ هذه المذبحة قادر على فعل الأقبح، وهو ما نراه يوميا في مخيم جباليا والنصيرات وغيره من مناطق غزة.
وهنا يأتي دور مصر القوية و العزيزة حيث رفضت رفضا تاما على التهجير حفاظا على القضية الفلسطينية، ورفضت وضع يدها مع مجرمي وسفاحي العصر في القضاء على الأخوة في الدماء والعروبة والقضية، رافضة الإغراءات بسداد الديون، والإغداق على مصر بالمزيد من الأموال حتى تستطيع أن تعبر أزمتها الاقتصادية، غير عابئة بالتلويح بالعقوبات التي سوف تحاول فرضها القوى الامريكية و الصهيونية العالمية، و من ثم تابيعها الذين يفرضون طوقا من الحصار الاقتصادي على مصر.
بل سارع جميع رؤساء العالم بالتمسك بوجهة نظر مصر بضرورة إيجاد حل عادل للقضية، و اجبار العدو الصهيوني بإدخال مساعدات ضرورية للإعاشة لأهلنا في غزة، والسعي لتزايد الضغط الأممي لوقف اطلاق النيران، ووقف الاجتياح البري.
وما تزال مصر تقف بكل ثبات واثقة في محاولة إنهاء هذه الأزمة، ولهذا يجب التكاتف الشعبي، وإدراك أهمية ودور مصر في محيطها من قبل الشعب المصري حتى تستطيع الدولة الاستمرار بقوة في مواجهة قوى البغي والطغيان في إسرائيل ومن ورائها أمريكا.
فعلى الرغم من القصف الغاشم الذي يرجف القلوب على مدار الساعة، إلا أنه أحيا في المجتمع العربي والغربي القضية الفلسطينية إلى الواجهة مرة أخرى، وحتمية أن تكون له دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف والمفتي يدعمان مواقف شيخ الأزهر تجاه القضية الفلسطينية
وزير الصحة: نبذل كل الجهود لتقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه القناة: جميع المحطات تعمل بكامل طاقتها الانتاجية خلال شهر رمضان
أكد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الثلاثاء، أن جميع محطات مياه الشرب وفع ومعالجة الصرف الصحى فى القطاعات الثلاث " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، تعمل بكامل طاقتها الانتاجية خلال شهر رمضان الكريم، وعلى مدار 24 ساعة، وذلك مع رفع حالة الطوارئ والاستعداد القصوى للتعامل الفورى مع أى أحداث أو أعطال مفاجئة قد تحدث.
وقال رئيس مياه القناة، أنه تم الأخذ فى الاعتبار أوقات الذروة وارتفاع معدلات استهلاك المياه خلال شهر رمضان، وتم وضع خطة ومراجعة المناطق الساخنة التى قد تشهد استهلاك للمياه بكميات كبيرة، مع عمل التطهير اللازم لشبكات وخطوط الصرف الصحى، وخاصة المناطق الساخنة، حتى تستوعب أى زيادة متوقعة، مع المتابعة المستمرة على مدار الساعة لفرق الطوارئ للتعامل الفورى والسريع مع أى أحداث طارئة علي مدار الساعة.
وأضاف رئيس المياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، انه يتابع علي مدار الساعة تنفيذ خطة متكاملة تشمل أعمال الصيانة الدورية، وتطهير مراحل تنقية مياه الشرب في جميع محطات الإنتاج " بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالاضافة الي فحص أجهزة التحكم والتشغيل، بجانب صيانة الطلمبات والمولدات الكهربائية ومحابس المياه وشبكات التوزيع، مشددًا على تطبيق نظم التشغيل القياسية لضمان عدم انقطاع مياه الشرب علي مدار الساعة.
وأشار رئيس مياه القناة، أننا نسعي دائما لضمان توفير خدمات مياه شرب وصرف صحى آمن باعلى مستويات الجودة، مشيراً أن هناك خطة زمنية محددة لرفع كفاءة العديد من المحطات علي مستوى محافظات القناة، وذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتا الي تعاون كافة الأجهزة التنفيذية بمحافظات القناة من اجل الاستمرار في تقديم خدمة متميزة في مجالي مياه الشرب أو رفع ومعالجة الصرف الصحي.
وأوضح رئيس القناة، أن جولاته المفاجئة مستمرة سواء على محطات مياه الشرب أو رفع الصرف الصحي بجميع مناطق محافظات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بالإضافة الي محطات معالجة الصرف الصحي، وأعمال الملس والتطهير للشبكات، ومتابعة أعمال الصيانة التي تجري لبعض المحطات لإطالة عمرها الافتراضي والاستمرارية في العمل، والعملية الدورية لغسيل شبكات مياه الشرب، والتأكد من ضبط جودة مياه الشرب.