رئيس الاتحاد: توجيه السيسي بتخصيص أموال الدعاية الانتخابية لأهالي غزة شعور شعبي بامتياز
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المؤتمر الصحفي الذي نظمته حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لعرض أرقام وإحصائيات الحملة، تعكس الأساس الذي تنطلق منه الحملة، بأنها غير نمطية ومنفتحة على كل التيارات والتوجهات، فهي جامعة لجموع المصريين.
وثمن "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم الخميس ـ قرارات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الإنتخابية، مع دعوة الأحزاب والأطراف الداعمة لها، للتبرع بتلك الأموال إلي حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد الحرص الشديد من الرئيس السيسي على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وتعبيرًا عن الإرادة الشعبية المساندة لحقوق أهالينا في غزة واستكمالا لموقف مصر المشرف من القضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن ترشيد الإنفاق في العملية الانتخابية أمر أصبح حتميًا في ظل التطورات التي نعيشها، سواء على المستوى المحلي وما نواجهه من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل انعكاسات الصراعات العالمية، أو على المستوى الإقليمي، وضرورة الاعتماد على فقه الأولويات بدعم الأشقاء في فلسطين، المحاصرين منذ أكثر من شهر كامل، بدلا من الإسراف في الدعاية.
وجدد رضا صقر دعمه للمرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث أنه الأجدر لقيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة، والأقدر على إدارة مصر في تلك التطورات والأجواب المشحونة عالميا وإقليميًا، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل عمله من خلال قواعده في مختلف محافظات الجمهورية على دعم الرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رئيس حزب الاتحاد الاحزاب قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تشييع نصرالله غدا: أمن رسمي واستفتاء شعبي على قوة حزب الله
فرضت الاستعدادات الأمنية واللوجستية لتشييع الأمينين العامين الراحلين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين غداً الأحد في المدينة الرياضية في بيروت ومحيطها ايقاعا الزامياً على السلطات السياسية والأمنية قبل 48 ساعة من موعد التشييع. واذا كانت التوقعات تشير بطبيعة الحال إلى أن حجم الحشود التي ستشارك في التشييع سيكون ضخماً بحيث يكفي ان يشارك انصار الحزب والثنائي الشيعي وحدهم لضمان ضخامته الشعبية، فان استعدادات القوى الأمنية الرسمية بكل الإجراءات التي تقررت وبوشر تنفيذها تباعاً، شكلت وفق المعطيات المتوافرة خطة أمنية محددة لهذا اليوم بكل تشعباته ان في موقع التشييع ومكان دفن السيد حسن نصرالله وان في كل المنطقة المحيطة بشوارعها وتفرعاتها وخطط تنقل الحشود قبل التشييع والدفن وبعدهما.
وأشارت مصادر مطلعة لـ»البناء» الى أن عدد الوافدين من الخارج من دول عربية وإسلامية وأجنبية كبير جداً يقدر بمئات الآلاف، حيث بلغ الوافدون من العراق والجمهورية الإسلامية في إيران من لبنانيين وإيرانيين وعراقيين، وكذلك الأمر من اليمن أكثر من مئتي ألف ومن المتوقع أن تصل وفود أخرى اليوم السبت وفجر غد الأحد، وتوقعت المصادر أن يكون التشييع عالميّاً ومسيرة مليونية.
وأفيد بأن «وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيشارك في التشييع».
وأشارت المصادر إلى أنه رغم الظروف المناخية والأمنية والتهديدات الإسرائيلية لمطار بيروت إلا أن الوفود لا زالت تتقاطر إلى لبنان للمشاركة في التشييع.
وكتبت" اللواء": ينتظر لبنان يوم التشييع الكبير للشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين يوم غد الاحد، والمرتقب ان يمر على خير نتيجة طبيعة التنظيم والتحضيرات التي قام بها حزب الله والاجهزة الرسمية المختصة في الدولة من جيش وقوى امن، كما ينتظر ترجمة الوعود الاميركية بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لمناطق جنوبية.
وتواصلت دعوات القوى السياسية والاحزاب والنقابات والهيئات الاهلية للمشاركة الواسعة في تشييع الشهيدين، واعلن عضو كتلة لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل أن التيار الوطني الحر، سيشارك في مراسم التشييع عبر وفد نيابي. وسيتم تشكيل الوفد النيابي للمشاركة بالتشييع، وهذا واجب إنساني ووطني ونحن لبنانيون ونتضامن مع بعضنا في الحزن.
اما حزب الكتائب فقالت مصادره لـ «اللواء»: انه لم يتلقَ دعوة للمشاركة كحزب وربما تكون وصلت دعوات فردية لنوابه لكنه بكل الاحوال لن يشارك. فيما أعلن مسؤول العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ريشار قيومجيان انه لم يتلقَ دعوة للمشاركة ولو تلقى لن يشارك
وكتبت" الديار": نهار الأحد لن يكون مهرجانا كسائر المهرجانات، بل يوم وفاء للشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد هاشم صفي الدين، واستفتاء لحزب الله والمقاومة، ورد على ما ساد مؤخرا عن مرحلة جديدة في لبنان سيكون فيها حزب الله الحلقة الأضعف بعد البيان الوزاري وتغييب معادلة الجيش والشعب والمقاومة، فهل تكذب الوقائع الميدانية والحشود المليونية ما رسم وعمم من سيناريوهات محلية واسرائيلية وعربية واوروبية واميركية عن كسر ظهر الحزب باغتيال قياداته وتفجيرات البيجر وانهاء بنيته العسكرية، و23 شباط لناظره قريب.
اما امن المهرجان، فعلم انه سيكون بالمطلق للجيش ، وهو «الامر الناهي»، مع جميع الاجهزة الامنية،ورأس رئيس الجمهورية العماد جوزف عون اجتماعاً امنياً بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ووزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار وعرضت خلال الاجتماع الأوضاع الأمنية في البلاد والتطورات في الجنوب كما تطرق البحث الى الترتيبات الأمنية المتخذة لمواكبة تشييع نصر الله وصفي الدين الاحد المقبل، وتقرر ان تكون الاجتماعات الأمنية دورية وعندما تقتضي الحاجة.
وكان وزير الداخلية أحمد الحجار اعلن أنّه اطلع من القوى الأمنية على الإجراءات والتدابير التي ستتخذها لمناسبة التشييع. ولفت عقب اجتماع أمني عقده في وزارة الداخلية إلى أنّ هدف هذه التدابير الأمنية هو "المحافظة على الأمن والنظام وتأمين أمن المناسبة والمشاركين فيها وأمن كل المواطنين وتسهيل حركة السير".
واما من جانب "حزب الله" فأعلنت "اللجنة العليا" لمراسم التشييع في مؤتمر صحافي عقده رئيس اللجنة حسين فضل الله، أنّ البرنامج الرسمي للتشييع سيبدأ عند الساعة الواحدة ظهراً، وهو مؤلف من 7 فقرات، على أن ينطلق من المدينة الرياضية إلى شارع قاسم سليماني وصولاً إلى شارع "المرقد الشريف". وأفادت اللجنة بأنه سيتم نشر شاشات لعرض المراسم في كل الطرق. وعن المشاركين في التشييع، أشارت إلى أنه "يمكن القول إن رئاستي الجمهورية والمجلس النيابي أكدتا المشاركة".