اضطرت شركة آبل إلى التوقف مؤقتاً عن تطوير الإصدار التالي من برامج آيفون وmacOS 15، والعديد من البرامج الأخرى، بعدما عانى مهندسو البرمجيات في الشركة من بعض الأخطاء.
وبحسب الشركة، واجه مطورو البرامج، الذين يعملون على أنظمة التشغيل لأجهزة آبل، أسبوعاً غير عادي، عندما دعا رئيسهم، كريج فيديريغي، الفريق إلى وقف العمل على جميع الميزات الجديدة لمدة أسبوع، وطلب منهم القضاء على جميع الأخطاء خلال هذه المدة.



ووفقاً لـ “مارك غورمان” من بلومبرغ، فقد أكملت آبل الإصدار الأولي من أنظمة التشغيل القادمة لأجهزة آيفون وآيباد وماك، وأطلقت على نظامي iOS 18 وiPadOS 18 اسم “كريستال”، في حين أطلقت على برنامج  macOS 15 اسم “غلو”.

وعادةً، بعد إكمال الإصدار الأول من تحديث البرنامج، يبدأ مهندسو آبل العمل على الحدث الرئيسي الثاني. ومع ذلك، قررت الشركة هذا العام تأجيل بدء الإصدار الثاني المهم للتركيز على إصلاح البرنامج، وأوقفت عمليات تطوير الميزات الجديدة لأسبوع كامل.

وعلى الرغم من التوقف المؤقت، يشير غورمان إلى أن الإصدارات المستقبلية من iOS وmacOS وأنظمة التشغيل الأخرى سيتم إصدارها في الموعد المقرر، خلال مؤتمر المطورين، في يونيو (حزيران) من العام المقبل، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دور مصر في غزة في اليوم التالي

رغم الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه مصر، هناك تحديات عديدة قد تعوق جهودها، منها مقاومة حماس لسيطرة السلطة الفلسطينية. قد تقاوم حماس التنازل عن فكرة سيطرتها على غزة التي كانت موجودة قبل الحرب، وربما تكون موجودة بعد الحرب بأشكال مختلفة خوفاً من فقدان نفوذها السياسي.

أيضاً فإن التفاعلات الإقليمية والدولية قد تعقد سياسات وردود فعل إسرائيل لجهود مصر، خصوصاً فيما يتعلق بأمن الحدود وحركة البضائع والأشخاص. ونستطيع أن نلمس بعض المؤشرات لذلك بالفعل.
من بين التحديات الأخرى شبكة مصالح اللاعبين الإقليميين المعتادين، مثل إيران وتركيا، فقد يقلقهم جدّاً تزايد النفوذ المصري في غزة.
التحدي الاقتصادي أيضاً هو تحدٍّ أمام جهود مصر، فرغم أن مصر لاتزال تتعافي من أزمة اقتصادية كبيرة بسبب تأثيرات الجائحة والحروب خلال السنوات الماضية، فإن ذلك الالتزام نحو الشعب الفلسطيني سيكون دافعاً لمحاولة تجاوز تلك التحديات الاقتصادية وتقديم الدعم الممكن لغزة. في هذا تأكيد مهم لدور مصر الإقليمي.
كنا نتحدث في السابق عن حلم عودة المهجرين من أراضيهم بعد نكبة سنة 1948، وبعد هزيمة العرب في 1967، ولكننا الآن نتحدث عن حلم عودة جديد بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
ويمكن لمصر أن تلعب دوراً كبيراً في تسهيل عودة الفلسطينيين، سواء عبر الحدود، أو عبر شركائها الإقليميين.
أيضاً هناك حلم عودة آخر يخص عودة السلطة الفلسطينية إلى قوتها وسيطرتها، وخصوصاً على قطاع غزة بعد غياب دام قرابة عشرين عاماً.

هذه العودة تعتمد على عدد من العوامل، أولها التفاعل الدبلوماسي القوي، حيث تحافظ مصر على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس، والسلطة الفلسطينية، وإسرائيل، والجهات الدولية. يُعد التوازن في التعامل أمراً حيويًّا لكسب الثقة وتعزيز التسوية.
من المهم امتلاك رؤية طويلة الأمد، فلن تكفي الحلول قصيرة الأمد. ويجب على مصر الدعوة إلى خطة سلام شاملة تعالج الأسباب الجذرية للأزمة الفلسطينية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة.
يمكن أن تلعب الدول الإقليمية الحليفة دوراً داعماً من خلال تقديم المساعدة المالية والدعم السياسى للمبادرات المصرية في غزة.
بالتأكيد، العامل الأمنى هو أحد العوامل المهمة لضمان إنجاح مهمة مصر، وبدون معالجة المخاوف الأمنية، يمكن أن تُقوض الجهود المصرية من خلال تجدد العنف. قد يكون التنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية ضرورياً للحفاظ على الاستقرار.
يمثل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية لمرحلة حاسمة للدبلوماسية الإقليمية المصرية. ورغم التحديات الكبيرة، يمنحها موقعها الجغرافي ودورها الوسيط وإدارتها السياسية فرصة فريدة لتشكيل مستقبل غزة. يعتمد النجاح على قدرتها على تعزيز الوحدة الفلسطينية، وضمان الدعم الدولي، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية والأمنية للمنطقة. إذا تمكنت مصر من التعامل مع هذه التعقيدات، فستكون المهندس الرئيسي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • تصل لـ5 ملايين دولار.. بيع هواتف آيفون بأسعار فلكية
  • دور مصر في غزة في اليوم التالي
  • البيت الأبيض يوقف تمويل برامج إزالة الألغام الأمريكية في جميع أنحاء العالم
  • ركز في مشروعاتك.. حظك اليوم برج السرطان الأحد 26 يناير 2025
  • هل يبقى حجم الـ Dynamic Island في آيفون 17 كما هو؟
  • «التضامن»: تطوير برامج التأهيل لأبناء المؤسسة العقابية في المرج
  • أميركا توقف برامج تسمح للمهاجرين بالاستقرار فيها مؤقتا
  • أمريكا توقف برامج تسمح للمهاجرين بالاستقرار فيها مؤقتاً
  • تفاصيل فعاليات اليوم الثاني لـ"البرنامج الثقافي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
  • تعرف على البرنامج الثقافي اليوم الثاني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب