آبل تضطر إلى التوقف مؤقتاً عن تطوير الإصدار التالي من برامج آيفون وماك
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اضطرت شركة آبل إلى التوقف مؤقتاً عن تطوير الإصدار التالي من برامج آيفون وmacOS 15، والعديد من البرامج الأخرى، بعدما عانى مهندسو البرمجيات في الشركة من بعض الأخطاء.
وبحسب الشركة، واجه مطورو البرامج، الذين يعملون على أنظمة التشغيل لأجهزة آبل، أسبوعاً غير عادي، عندما دعا رئيسهم، كريج فيديريغي، الفريق إلى وقف العمل على جميع الميزات الجديدة لمدة أسبوع، وطلب منهم القضاء على جميع الأخطاء خلال هذه المدة.
ووفقاً لـ “مارك غورمان” من بلومبرغ، فقد أكملت آبل الإصدار الأولي من أنظمة التشغيل القادمة لأجهزة آيفون وآيباد وماك، وأطلقت على نظامي iOS 18 وiPadOS 18 اسم “كريستال”، في حين أطلقت على برنامج macOS 15 اسم “غلو”.
وعادةً، بعد إكمال الإصدار الأول من تحديث البرنامج، يبدأ مهندسو آبل العمل على الحدث الرئيسي الثاني. ومع ذلك، قررت الشركة هذا العام تأجيل بدء الإصدار الثاني المهم للتركيز على إصلاح البرنامج، وأوقفت عمليات تطوير الميزات الجديدة لأسبوع كامل.
وعلى الرغم من التوقف المؤقت، يشير غورمان إلى أن الإصدارات المستقبلية من iOS وmacOS وأنظمة التشغيل الأخرى سيتم إصدارها في الموعد المقرر، خلال مؤتمر المطورين، في يونيو (حزيران) من العام المقبل، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إليكم ما يحدث عند التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية لأشهر!
يحذّر الأطباء من خطر عدم ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين لفترة طويلة، إذ يمكن أن يضرّ ذلك بالأعضاء التناسلية لدى الجنسَين.
وقالت خبيرة الجنس والعلاقات الدكتورة تارا سوينياتيتشايبورن في حديثها لموقع "ديلي ميل" البريطانية، إنّ الرجال غير النشطين جنسيّاً يمكن أن يواجهوا حالة نادرة جداً تسمّى ضمور العضو الذكري، إذ يمكن أن تصبح الأنسجة أقل مرونة، مما يؤدي إلى انكماش العضو.
وقالت الدكتورة أيضاً إن قضاء شهر أو أكثر من دون ممارسة العلاقة الجنسية، قد يتسبّب في زيادة مستويات التوتّر لدى الرجال وحتى النساء، بسبب الإحباط الجنسي والقلق والاكتئاب والغضب. لذا يمكن أن يسبّب تأثيرات نفسية أخرى ويدفع البعض إلى الخيانة الزوجية.
كما أوضحت أنه إعتماداً على الصحة العقلية العامة للشخص، يمكن أن تتطور الأعراض الشديدة مثل الألم أثناء ممارسة الجنس في غضون ستة أشهر، أو قد تستغرق نحو خمس سنوات.
وكشفت الدكتورة تارا سوينياتيتشايبورن أن ممارسة العلاقة الجنسية تؤدي إلى إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة، مثل الأوكسيتوسين وهوهرمون الحب والدوبامين والسيروتونين، الذي ينظّم عواطفك ويعزز مزاجك.
ويُعرف الدوبامين بأنه مادة كيميائية يفرزها الدماغ لتعزيز الشعور بالمتعة، ولكن إذا لم ينتج جسمك ما يكفي منه، فقد تصاب بعدم الأمان وانخفاض تقدير الذات.
في السياق نفسه، أشارت دراسة طبية أجريت عام 2021، إلى أنّ عدم تلبية الاحتياجات الجنسية يمكن أن يصيب الأشخاص بالإحباط الذي قد يؤدي إلى زيادة السلوك العدواني والشرس في العلاقات الاجتماعية.
وقالت المعالجة الجنسية ساري كوبر أن المرور بفترة "جفاف جنسي" أمر طبيعي بين الأزواج، ولكن الاستمرار لفترة طويلة دون ممارسة الجنس يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة مع شريك الحياة.
وحذّر الخبراء من أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمشاكل طبية، مثل ضمور العضو الذكري وسرطان البروستات، إذا امتنعوا عن ممارسة الجنس لفترات طويلة.
وسنشرحها لكم بشكل أفضل عن الآثار الصحية لعدم ممارسة الجنس لفترة طويلة
ضمور القضيب والمهبل:
قد يؤدي الامتناع عن النشاط الجنسي لفترات طويلة إلى انخفاض مرونة الأنسجة وانكماشها المحتمل، رغم أن هذا يبدو عملية نادرة وتدريجية.
صحة البروستاتا:
قد يقلل القذف المنتظم، سواء من خلال الجنس أو الاستمناء، من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا عن طريق تنظيف الجسم من المواد المسرطنة الضارة.
صحة الأنسجة والهرمونات:
يحسن النشاط الجنسي تدفق الدم ويحافظ على مرونة الأنسجة وترطيبها، مما يعود بالنفع على الصحة العامة للأعضاء التناسلية.
التوتر والقلق:
قد يؤدي الامتناع عن الجنس إلى زيادة مستويات التوتر، مما يساهم في القلق والاكتئاب وسرعة الانفعال نتيجة عدم تلبية الاحتياجات العاطفية والجسدية.
تنظيم المزاج:
تساعد الهرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، التي يتم إفرازها أثناء ممارسة الجنس، على تحسين المزاج والاستقرار العاطفي.
العدوانية والإحباط:
قد يؤدي عدم تلبية الرغبات الجنسية إلى سرعة الانفعال وفي حالات قصوى إلى تصرفات عدوانية.
انهيار التواصل في العلاقات:
يمكن أن تؤدي فترات الجفاف الجنسي إلى سوء فهم أو لوم أو استياء بين الشركاء إذا لم يتم التعامل معها بصدق.
بدائل لإعادة إحياء الرغبة:
يمكن أن تساعد أنشطة مثل اليوغا والتأمل وقضاء أوقات رومانسية مشتركة على إعادة إشعال الحميمية.