لأجل مرونة وخصوصية أكبر.. واتساب يعلن عن خصائص جديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بدأ تطبيق واتساب في إتاحة إمكانية استخدام حسابين برقمين مختلفين على جهاز الهاتف نفسه، دون الحاجة لتنزيل تطبيق إضافي، أو التوفر على هاتفين.
وذكر موقع تشيب الألماني للأخبار التقنية، أن عددا من المستخدمين باتوا يتوفرون على هذه الإمكانية، إذ يوجد سهم صغير بجوار الاسم والرقم، وتحديدا قرب علامة مسح الباركود، وعبر النقر على الاسم يمكن فتح حساب آخر إن كان الجهاز يقبل تشغيل رقمي هاتف.
وكان واتساب قد أعلن قبل أيام أن هذه الخاصية ستتيح الانتقال من حساب لآخر، خصوصا لمن يرغبون في الاحتفاظ بحساب مهني وآخر شخصي.
وسيحتاج المستخدم لرقم هاتفي إضافي، سواء كان الهاتف يدعم تشغيل بطاقتي اتصال في الآن ذاته، أو يمكن تشغيل هذا الرقم على هاتف آخر لأجل التوصل برسالة التأكيد.
وفكر واتساب في هذا الحل بعد تنامي اللجوء إلى تطبيقات غير رسمية أو اللجوء إلى تطبيق واتساب بيزنيس لتشغيل الرقم الثاني.
كما يعمل التطبيق على وظيفة جديدة تحفظ خصوصية المستخدمين، عبر تمكينهم من خاصية وضع صورة واسم مختلفين، يظهران لدى مجموعة من الناس، بشكل يختلف عن الصورة والاسم اللذين يشاركونهما مع بقية المستخدمين.
بالتالي يمكن إخفاء المعلومات عن أيّ مستخدمين آخرين، وسابقا كان يمكن فقط منع بعض المستخدمين أو من لا يوجدون ضمن دائرة الأصدقاء، من مشاهدة الصورة الشخصية ومنشورات الستوري، لكن الآن يمكن إظهار صورة واسم مختلفين تماما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
Incention.. هل يمكن للتكنولوجيا أن تخلق امتيازات هوليوودية جديدة؟
أطلقت منصة جديدة تُدعى Incention، والتي تدمج الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، ومساهمات المعجبين، بهدف بناء حقوق ملكية فكرية جديدة في هوليوود.
تصف المنصة نفسها بأنها "مخطط مبتكر لبناء الامتيازات الحديثة"، حيث يتعاون حاملو حقوق الملكية الفكرية والمجتمعات والوكلاء في بيئة مفتوحة ومتجددة.
وتسعى المنصة إلى معالجة المشكلة التي تواجهها هوليوود في خلق امتيازات جديدة باستخدام محتوى من إنشاء المستخدمين وأدوات الذكاء الاصطناعي غير المثبتة، مع دعم الدعاية عبر تقنيات البلوك تشين.
الامتياز الأول للمنصة هو Emergence، فكرة خيال علمي من تأليف ديفيد إس. جوير، الكاتب المعروف وراء فيلمي Blade وThe Dark Knight.
يركز "Emergence" على عالم يظهر فيه ثقب أبيض يطلق تكنولوجيا غامضة، ويعتبره جوير بمثابة "صندوق رمل إبداعي" يتيح للفنانين والمعجبين ابتكار "سرديات لا نهاية لها" عبر أنواع ووسائط متعددة.
تعتبر أداة الذكاء الاصطناعي "Atlas" شريكًا إبداعيًا رئيسيًا في تطوير المحتوى، حيث تساعد في توليد الأفكار وتوجيه القصة، ويمكنها أيضًا إنشاء مقاطع فيديو كاملة. تدعي "Incention" أن هذه الأداة قادرة على نشر المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستقل لتحسين نفسها.
كما تعتمد المنصة على سلسلة الكتل "Story" لتتبع المحتوى الذي ينشئه المعجبون والمبدعون عبر جميع امتيازاتها. وبالرغم من تعدد المشاريع التكنولوجية، إلا أن نجاح البلوك تشين لا يزال محدودًا خارج نطاق العملات المشفرة.
في حديثه لصحيفة Variety، أشار جوير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، مؤكدًا أنه يمكن لهذه الأدوات أن تساهم في فتح أبواب جديدة للمبدعين الذين لا يجدون عادة مدخلًا إلى هوليوود، لكنه أقر بأن Incention لا تعالج مشكلة حقيقية في صناعة السينما، مشيرًا إلى أن المنصة تركز على التكنولوجيا دون مراعاة احتياجات الجمهور أو المبدعين الذين يبحثون عن التفاعل مع قصص حقيقية وشخصيات مؤثرة.
وفي النهاية، تبقى تحديات Incention قائمة، حيث أن نجاحاتها التكنولوجية قد لا تكون كافية لتحقيق الاهتمام الجماهيري الذي تحققه الامتيازات التقليدية التي تستند إلى قصص وشخصيات ذات مصداقية لدى الجمهور.