رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وفد فيتنام.. ويؤكد: نقدر كفاح شعبكم وتطلعه للحرية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وفدا من جمهورية فيتنام، برئاسة لي هاي بينه، العضو المناوب للجنة المركزية، للحزب الشيوعي الفيتنامي، نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب المعنية بالإعلام والتثقيف، نائب الرئيس التنفيذي للجنة التسيير المركزية المعنية بالمعلومات الخارجية.
وضم الوفد كلًا من، نجوين كيو لام، نائب رئيس لجنة التسيير المركزية المعنية بالمعلومات الخارجية، المدير العام لإدارة المعلومات الخارجية والتعاون الدولي، باللجنة المركزية للحزب المعنية بالإعلام والتثقيف، ودو ثوي دونغ، نائب المدير العام لإدارة المعلومات والتوثيق باللجنة المركزية للحزب للشئون الخارجية، وعضو فريق عمل لجنة التسيير المركزية المعنية بالمعلومات الخارجية، وفام آنه توان، المدير العام لإدارة المعلومات الخارجية بوزارة الإعلام والاتصالات؛ وفام ثانه كام، المدير العام لإدارة التنظيم وشئون الموظفين باللجنة المركزية للحزب المعنية بالإعلام والتثقيف؛ ولو هونغ فان، أخصائية قسم المعلومات الخارجية والتعاون الدولي، باللجنة المركزية للحزب المعنية بالإعلام والتثقيف.
رحب جبر، بالوفد، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الفيتنامية التي بدأت منذ 60 عامًا، والحرص الدائم على تطويرها وتقوية أواصر الصداقة والتعاون بين وسائل الإعلام فى الدولتين.
وأشاد بالعلاقات الطيبة بين البلدين، مشيرًا إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى فيتنام في عام 2017، التي التقى خلالها الرئيس الفيتنامي تران داي كوانج، وتم مناقشة سُبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، والاتفاق على العديد من الاتفاقيات المهمة، كما وضع الرئيس السيسي إكليلا من الزهور على ضريح الزعيم الفيتنامي الراحل "هو شي منه".
وأوضح أن الشعب المصري يكن أصدق معاني الود والاعتزاز للشعب الفيتنامي، والإعجاب بمسيرته التحررية والتنموية، وكفاحه للتخلص من الاحتلال الأمريكي، التي كانت مثالًا لكل الشعوب المتطلعة للحرية، ضاربًا مثالًا برسالة الرئيس الفيتنامي الراحل "هو شي منه" إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في عام 1966 بمناسبة اجتماع دول عدم الانحياز في القاهرة، التي قال فيها: "إن الكفاح البطولي لشعبنا ضد عدوان الإمبريالية الأمريكية يتمتع حتى الآن بالتأييد القوي والمساندة من جانب مصر وشعبها، وباسم شعب فيتنام وحكومة جمهورية فيتنام الديمقراطية، أعبر لكم عن عميق تقديرنا لهذه المواقف والمساندة القيمة في مواجهة الموقف بالغ الخطورة الذي نتج عن وجود الولايات المتحدة الأمريكية في فيتنام، فإني أعتقد جازمًا أنه تأسيسًا على حكم السلام والعدل، فإنكم ستمدون كفاح شعب فيتنام العادل بالمساندة المتزايدة".
وأشار رئيس الأعلى للإعلام، إلى أن مهمتنا كإعلام التأسيس لعلاقات طيبة بين البلدين تعكس العلاقات السياسية في مختلف مجالات التعاون بين مصر وفيتنام، مضيفًا أننا معجبون بالتجربة الفيتنامية وسنعمل على تقديمها للشعب المصري في رسائل إعلامية للتقريب بين الشعبين خاصة في الإعلام والثقافة.
من جانبه، عبر لي هاي بينه، عن شكره لرئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على حسن الاستقبال، وكلماته الطيبة عن فيتنام ورحلة نضال شعبها للحصول على الحرية، مضيفًا أن ذلك يعد أمرًا طيبًا يتم البناء عليه لتقوية العلاقات بين البلدين.
وأكد رئيس الوفد الفيتنامي، أن مهمة الوفد التابع للجنة التسيير المركزية المعنية بالمعلومات الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، هي تبادل المعلومات بين فيتنام والبلدان الأخرى، مشيرًا إلى رغبتهم في وجود تعاون إعلامي بين البلدين.
وأوضح أنهم خلال زيارتهم لمصر، لاحظوا الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في تسوية النزاع في غزة، مضيفًا أنه رغم تلك الجهود الكبيرة إلا أن الأمر لم يحظى بالتغطية الإعلامية في وسائل الإعلام في فيتنام، مؤكدًا أنهم سيعملون على الفور على توجيه وسائل الإعلام في بلدهم لعرض الصورة الصحيحة عن مصر ودورها، وإنهم لن ينتظروا حتى نهاية زيارتهم والعودة لبلدهم.
وأعرب عن ثقته بأن التعاون بين الجانبين سيكفل قيام الإعلام بنقل المعلومات الصحيحة الموضوعية عن البلدين، ويعمل على دفع التقارب بين الشعبين، مرحبًا بتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمؤسسة المماثلة لها في فيتنام للتعاون في الإعلام والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلومات الخارجیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تشمل وزراء وسياسيين ورجال أعمال وفنانين وإعلاميين وشخصيات عامة.. "الأعلى للإعلام" يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، من خلال لجانه، في رصد الصفحات المزورة للمسئولين والشخصيات العامة والفنانين، والتي تنشر أخبار مفبركة وكاذبة، للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وذلك في إطار مبادرة "أمسك مزيف" وفقًا لتوصيات مؤتمر "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" وطلب ممن قاموا بتزييف هذه الصفحات أن يبادروا بحذفها، والتنسيق مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ووجه المجلس نداء لمن زيفت الصفحات بأسمائهم بسرعة الإبلاغ، وخلق رأى عام يسهم فى تعقب ومحاسبة المزورين.
وجاءت في صدارة الصفحات التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة الفريق مهندس كامل الوزير، والفريق مهاب مميش، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشيخ الأزهر، ورجال الأعمال أحمد السويدي وشركاته وهشام طلعت مصطفى وشركاته، وأحمد عز، ونجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمة
وتشمل الصفحات المزيفة فنانين وإعلاميين مثل أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم.
كما انتحلت الصفحات المزيفة اسماء مؤسسات الدولة مثل رئاسة جمهورية مصر العربية، ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، كذلك جاءت بعض الصفحات تحت اسم الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
وأكدت توصيات "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" ضرورة الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
كذلك التعاون بين المجلس ووسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل (موسم دخول المدارس) والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.