رصد – نبض السودان

عقد وفد حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة د سليمان صندل حقار رئيس الحركة لقاء موسعاً مع البرلمان الأوربي تلبيةً للدعوة التي قدمت له من البرلمان بالعاصمة البلجيكية بروكسل بدأت سلسلة اللقاءات بعضو البرلمان السيدة/بيريت هيرسبيرق في جلسة حوار مفتوحة في تلفزيون البرلمان الأوربي.

وأوضح ضو البيت يوسف أحمد حسن أمين الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحركة إن اللقاء.

تناول الحرب الدائرة في السودان والمساهمة في إمكانية إيقافها مع ضرورة مشاركة القوه المدنية في الحل السياسي الشامل الذي لا يستثني أحد سوى نظام المؤتمر الوطني
وعلي ذات الصعيد عقد وفد حركة العدل والمساواة.

وضم الوفد د. سليمان صندل رئيس الحركة والأستاذ جبريل آدم بلال نائب رئيس الحركة والأستاذ الصادق يوسف امين الإقليم الأوسط ونائب رئيس الحركة ود. عبد الهادي صديق هاشم امين العلاقات الخارجية إجتماعاً مطولاً مع مسؤول العلاقات لشرق أفريقيا السيد/كريستيان ميث، بحث الإجتماع الجهود المبذولة لوقف الحرب والعودة لمنبر التفاوض.

وأكدت الحركة دعمها لمنبر جدة وطالبت البرلمان الأوربي بضرورة دفع الجهود المبذولة بغية الوصول لوقف دائم لاطلاق النار تمهيداً لاستعادة العملية السياسية وفي إجتماع منفصل بالمستشار السياسي للبرلمان الأوربي السيد/ ايفان بوتوشاروف بخصوص الوضع الإنساني في السودان والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب السوداني من فقدان مقومات الحياة وحالات اللجوء والنزوح والتشرد نتيجة حرب 15ابريل وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية.

وفي لقاء وفد حركة العدل والمساواة السودانية بالرئيس الفخري للمجموعة الاقتصادية والاجتماعية، الأوربية السيد/هنري مالوس تطرق اللقاء الي ضرورة مواصلة جهود أعضاء البرلمان الأوربي والشركاء الدوليين والاقليميين لدعم السودان في محنته الحالية والبحث في إيجاد حل الازمة السودانية.

وفي ختام لقاءات وفد حركة العدل والمساواة السودانية خلال تلبيته لدعوة البرلمان الأوربي، وشارك الوفد في ندوة صحفية بنادي المؤتمرات الصحفية الأوربية بحضور نائبةالبرلمان الأوربي السيدة/ بيريت هير سبيرق تناول الازمة الراهنة في السودان وكذلك أسباب الحروب التي دارت منذ الاستقلال
وطرحت حركة العدل والمساواة السودانية رؤيتها السياسية المتمثلة في تأسيس الجمهورية الثانية علي أنقاض الجمهورية الاولي الفاشلة وأكدت الحركة في ندوة نادي المؤتمرات الصحفية الأوربية علي موقفها الثابت فيما يتعلق بوقف الحرب وإستعادة النظام الديمقراطي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة السودانیة البرلمان الأوربی رئیس الحرکة

إقرأ أيضاً:

«شرق السودان» على حافة الفوضى مع انتشار الحركات المسلحة .. حركة شبابية قبلية تهدد بإغلاق الإقليم الشرقي أو طرد الميليشيات

طالبت حركة شبابية، يتبع عناصرها قبيلة البجا العريقة في شرق السودان، بطرد الحركات المسلحة الحليفة للجيش من المنطقة، وتوعدت بإغلاق الإقليم الشرقي، الذي تتخذ الحكومة من عاصمته بورتسودان، مقراً إدارياً بديلاً عن العاصمة الخرطوم، والضغط من أجل إخراج المسلحين القادمين من أقاليم أخرى، واعتبرتها خطراً داهماً على أمن ونسيج الإقليم الاجتماعي.

وقالت الحركة، التي أطلقت على نفسها اسم «تيار الشباب البجاوي الحر»، في بيان، الجمعة، إن «وجود الحركات المسلحة القادمة من خارج الإقليم يُمثل خطراً داهماً، ليس على الأمن فقط، بل على نسيجنا الاجتماعي»، وإنها تتابع ما أسمته «الخطابات التي تثير النعرات القبلية التي تهدد وحدة الصف وتماسك المجتمع».

وتوعدت، بحسب البيان، بدء إجراءات «إغلاق كامل لحدود الإقليم» حتى خروج الحركات المسلحة منه، باعتباره خطوة ضرورية وواجبة بسبب تجاهل أهل الإقليم وسلامته. وأضافت: «نحن في تيار الشباب البجاوي الحر، لا ننكر الأدوار الوطنية الكبيرة التي قدمتها الحركات المسلحة... ولكننا نؤمن بأن وجود هذه القوات في إقليمنا، دون تنظيم أو تنسيق، قد يؤدي إلى اضطرابات نحن في غنى عنها».

وعدّت مطالبتها حراكاً لحماية الإقليم من «أي توترات محتملة قد تُشعل الفتنة»، ودعت لما أسمته «إبعاد إقليمنا عن أي مواجهات أو صراعات، قد تجره إلى حالة من عدم الاستقرار».

نشاط مكثف للميليشيات
وتنشط في شرق السودان أكثر من 3 ميليشيات مسلحة دارفورية، على رأسها «حركة تحرير السودان» بقيادة مني أركو مناوي (حاكم إقليم دارفور)، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة (وزير المالية) جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان فصيل مصطفى طمبور، وهي حركات مسلحة وقّعت اتفاقية سلام السودان في جوبا، وانحازت للجيش في قتاله ضد «قوات الدعم السريع».

وأثار نشر ميليشيا أطلقت على نفسها اسم «الأورطة الشرقية» في شرق السودان، وهي قوات تدربت في إريتريا وتدعمها حكومة أسمرا، غضب جماعات بجاوية، على رأسها الزعيم القبلي محمد الأمين ترك، الذي حذّر من «عواقب وخيمة» قد تترتب على نشرها، وتعهد بالتصدي لها.

إلى جانب حركات دارفور المسلحة و«الأورطة الشرقية»، تنتشر في الإقليم 8 حركات مسلحة من فسيفساء الإقليم، 4 منها تدربت تحت رعاية الجيش الإريتري وداخل معسكراته، وأشهرها: «مؤتمر البجا المسلح، بقيادة موسى محمد أحمد، وقوات مؤتمر البجا - الكفاح المسلح بقيادة الجنرال شيبة ضرار»، وغيرهما.

ملاسنات واتهامات بالعنصرية
ودارت الأربعاء ملاسنات كلامية بين قائد مؤتمر البجا - الكفاح المسلح، الجنرال شيبة ضرار، وقائد حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، حيث طالب ضرار بإعادة الحركات المسلحة الدارفورية لتقاتل في دارفور وتوعد بمواجهتها، رداً على مطالبات مناوي بإيقاف الحملات «العنصرية» التي يشنها الرجل.

وتعد هذه الحركات حليفة للقوات المسلحة (الجيش)، وتقاتل إلى صفّها في حربها ضد «قوات الدعم السريع»، في شرق البلاد وشمالها وفي إقليم دارفور، تحت مسمى «القوات المشتركة»، لكن الآونة الأخيرة برزت تباينات داخل «الحلف»، على خلفية تناول «ملفات فساد» واتهامات لقادة ومسؤولين في تلك الحركات، نشرتها وسائط موالية للجيش.

ونصّت اتفاقية جوبا لسلام السودان على دمج قوات هذه الحركات في الجيش، بيد أن الاتفاق لم ينفذ، ولكونها لا تملك قوات في وسط السودان، سمح لها الجيش بتجنيد آلاف المقاتلين الجدد، وفي معسكراته، ويغلب عليهم أنهم يتحدرون من أصول دارفورية، مقابل قتالها إلى جانبه.

ويخشى على نطاق واسع من مخاطر «تفكك» هذا الحلف، وتأثيراته الداخلية والإقليمية، في ظل «هشاشة» الأوضاع في شرق البلاد، ومن أطماع دول الجوار، فـ«إريتريا» درّبت في معسكراتها قوات مسلحة موالية للجيش، وأعلنت صراحة وقوفها مع الجيش السوداني، بينما تنظر «شذراً» لجارتها إثيوبيا، حيث كان الجيش قد اتهم إثيوبيا بمساندة «قوات الدعم السريع».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • قراءة في الجذور الفكرية للحركة الإسلامية السودانية والحصاد المر
  • حديث للاجيال الجديدة في ذكري مبادرة السلام السودانية ١٦ نوفمبر ١٩٨٨م.
  • 100 حركة مسلحة تضع السودان على شفا حرب أهلية
  • حركة تحرير الجزيرة السودانية تتوعد بالانتقام من الدعم السريع
  • اتهامات جديدة لـالدعم السريع بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية
  • التربية والتعليم تصدر توضيحاً بشأن رسوم إمتحانات الشهادة السودانية
  • «شرق السودان» على حافة الفوضى مع انتشار الحركات المسلحة .. حركة شبابية قبلية تهدد بإغلاق الإقليم الشرقي أو طرد الميليشيات
  • شهادات نازحين من ولاية الجزيرة السودانية لمكتب الأمم المتحدة: اضطررنا للفرار بسبب القتل والاغتصاب والنهب
  • ائتلاف هيئات حقوق الإنسان يحتج أمام البرلمان رافعا شعار "لا للعدوان ضد الحركة الحقوقية"
  • الحكومة السودانية تنضم الى تحالف دولي جديد