أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن قوة المدفعية الروسية وأنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية ستغير قواعد اللعبة في حال حدوث صراع مباشر مع الغرب.

وقال ريتر: "إلى كل الجنرالات الذين ينتقدون روسيا: فكروا فيما فعلته الولايات المتحدة وحلف "الناتو" وما لم تفعله على مدار العشرين عاما الماضية.

لا يمكن لأي منهما أن يدوم طويلا في النزاع الذي تشارك فيه أوكرانيا وروسيا اليوم، وهو أمر يفوق خيالهما. استخدام الذخائر الموجهة بدقة لن يساعد الحلف. سيتم تدمير أنظمة التسليم بسرعة بالنيران الجوابية. لأن تفوق المدفعية الروسية يغير قواعد اللعبة".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.

وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.

وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.

مقالات ذات صلة الملك سلمان بن عبد العزيز يغرّد بمناسبة عيد الفطر ويؤدي الصلاة مع عدد من الأمراء (فيديو + صور) 2025/03/30

وأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.

وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.

وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.

وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.

وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.

وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.

وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.

وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف رفح بالأحزمة النارية والقذائف المدفعية
  • السياحة في كوردستان.. أكثر من 3 آلاف مرفق واستثمارات تفوق 7.5 مليارات دولار
  • مارين لوبان خارج اللعبة.. زلزال سياسي يعيد خلط الأوراق بفرنسا
  • منع لوبان من الترشح للرئاسة.. زلزال يغير المشهد السياسي الفرنسي
  • بعد اسقاط ام كيو جديدة.. الطيران الامريكي يغير على صعدة
  • تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري نهاية مارس الجاري
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
  • ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية
  • الإمارات تحكم بالإعدام على منفذي عملية قتل ضابط صهيوني
  • رياضة الرجبي في الإمارات.. ريادة آسيوية وطموحات عالمية