ديزني تقلص نفقاتها وتستعيد النمو على منصاتها للبث التدفقي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
حققت منصة "ديزني بلاس" انتعاشاً هذا الصيف مع استقطابها سبعة ملايين مشترك جديد منذ نهاية يونيو، فيما تراهن شركة الترفيه العملاقة على المحتوى ذي الجودة العالية وخفض تكاليفها لجعل نشاطها المرتبط بالبث التدفقي مربحاً.
وبعد ثلاثة أرباع متتالية، شهدت تراجعاً في أعداد المشتركين، طمأنت "ديزني بلاس" المستثمرين من خلال هذه المكاسب التي فاقت التوقعات.
وباتت المنصة تضم 112,6 مليون مشترك، من دون احتساب النسخة الهندية من الخدمة (المسؤولة بشكل رئيسي عن الانخفاض)، بحسب بيان النتائج الفصلية الصادر عن المجموعة في كاليفورنيا.
كما خفضت منصات البث التدفقي الثلاث التابعة للمجموعة ("ديزني بلاس" و"إي اس بي ان بلاس" و"هولو") بشكل كبير خسائرها التشغيلية على مدار عام واحد، إلى 420 مليون دولار للفترة من تموز إلى أيلول، بدلا من 1,47 مليار دولار في صيف 2022.
وأكد رئيس الشركة بوب أيغر خلال مؤتمر مع المحللين الأربعاء، أن "تحويل خدمات البث التدفقي إلى محرك نمو مربح" يشكل أولوية لديه.
وفي العام الماضي، أكدت الشركة أن "ديزني بلاس" ستحقق الربحية في عام 2024.
وأشاد رئيس الشركة بـ"الجهود" التي تبذلها ديزني على صعيد إعادة الهيكلة والكفاءة. وقال "نسير على الطريق الصحيح لتحقيق تخفيضات في التكاليف بنحو 7,5 مليارات دولار، أي أكثر من المتوقع بمقدار مليارَي دولار".
وقد استغنت ديزني بالفعل عن 8000 وظيفة.
كما أدى الإضراب التاريخي في هوليوود، الذي شل الإنتاج لأشهر، إلى تحقيق وفورات.
من ناحية المحتوى، وعد بوب أيغر ببرمجة "متوازنة تجمع بين تتمات لأعمال مشهورة جدًا ومسلسلات وأفلام أصلية جديدة عالية الجودة، بدءًا من ويش"، وهو فيلم رسوم متحركة يبدأ عرضه في الصالات السينمائية في نوفمبر.
وقال أيغر: "مع بدء الجائحة، كنا بصدد زيادة إنتاجنا بشكل كبير. لطالما كنت أعتبر أن الكمية يمكن أن تؤثر سلباً على النوعية، وأعتقد أن هذا بالضبط ما حدث".
وأضاف: "نخفض جميعنا النفقات، بما يشملني أنا لتقليل الإنتاج والتركيز أكثر على النوعية".
كما تعول ديزني على تنويع مصادر الدخل، إذ استقطبت نحو 5,2 مليون مشترك في الصيغة التي تتضمن إعلانات منذ إطلاقها قبل عام تقريبا، وعلى سياسة أكثر صرامة فيما يتعلق بمشاركة كلمات المرور بين المستخدمين.
وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها لدى نتفليكس، لكنها لن تؤتي ثمارها "قبل 2025" في ديزني، بحسب تقديرات رئيس الشركة.
وتعوّل ديزني أيضاً على عرض جديد يجمع بين "ديزني بلاس" ومحتويات من منصة "هولو" في الولايات المتحدة لتحسين هوامشها في مجال البث التدفقي. وشدد أيغر على أن هذا "سيقلل من تكاليف اكتساب العملاء ويقلل عدد إلغاء الاشتراكات".
وأعلنت شركة ديزني، المساهم الأكبر في منصة هولو التي تضم محتويات موجهة أكثر للبالغين، الأسبوع الماضي عن شراء الحصة التي كانت تفتقر إليها (ثلث الشركة مقابل 8,6 مليار دولار) من شركة "ان بي سي يونيفرسال" التابعة لمجموعة "كومكاست".
ومع ذلك، يتوقع المحلل لدى "إنسايدر إنتلجنس" بول فيرنا حدوث "توترات محتملة مع كومكاست" بشأن السعر الذي تم التفاوض عليه قبل خمس سنوات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير فريق الخبراء وتنفي ضلوعها في تهريب الوقود
انتقدت الشركة ما ورد في تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه يفتقر إلى الدقة والموضوعية، علاوة على استناده إلى مصادر غير موثوقة، بما في ذلك منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومستندات مزورة، دون التحقق من صحتها عبر القنوات الرسمية.
جاء ذلك خلال بيان على الهواء مباشرة للرد على تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن لعام 2024، حيث نفت ضلوعها في عمليات تهريب الوقود، كما ورد في التقرير.
وأوضحت الشركة في بيانها أنها كانت الجهة الأولى التي أبلغت عن وجود عجز وفاقد في إمدادات الوقود، لافتة إلى أنها خاطبت مكتب النائب العام منذ سبتمبر 2024 للتحقيق في هذا الفاقد واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه.
وأشارت الشركة إلى أن هناك حملات تشويه ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تنفذها “حسابات مجهولة وموجّهة بهدف نشر أخبار مضللة ومستندات مزورة لابتزاز المسؤولين والتأثير على الرأي العام” بحسب البيان.
وفي ذات السياق، أكدت الشركة العامة للكهرباء أنها تخضع للرقابة الدورية من قبل ديوان المحاسبة والأجهزة الرقابية الأخرى، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ثلاث شركات دولية متخصصة في مراجعة الحسابات الختامية والقوائم المالية، وهي Grant Thornton وKPMG وPWC، لضمان سلامة العمليات المالية بالشركة.
ومن جانب آخر، بشأن ما يتداول حول قيمة عقد توريد عدادات استهلاك الكهرباء، قالت الشركة إن كافة التعاقدات تمت بعد موافقة الجهات المعنية موضحة أن القيمة الحقيقية لعقد توريد عدادات الكهرباء هي مليون دينار ليبي فقط، وليس مليون دولار كما تم تداوله.
ووجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عددا من المؤسسات من ضمنها الشركة العامة للكهرباء بالرد على ما ورد في تقرير الخبراء مع بيان ذلك للرأي العام خلال 3 أيام من تاريخه.
واتهم تقرير الخبراء شركة الكهرباء بأنها مصدر لتهريب الوقود مستندا في ذلك على ارتفاع الطلب على المنتجات النفطية بالقدر الذي ليست بحاجة له في سير عملها، إلى جانب ارتفاع ميزانية الشركة بشكل مفاجئ بمقدار 5 مليارات دولار خلال الفترة 2022-2023 وذلك من 3.7 إلى 8.7 مليار دولار، دون ارتفاع في إنتاج الكهرباء بشكل متناسب.
المصدر: بيان.
الأمم المتحدةالشركة العامة للكهرباءرئيسيفريق الخبراء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0