شهدت الضفة الغربية عدوانًا من قوات الاحتلال، متزامنًا مع العدوان على قطاع غزة، حيث استشهد 173 فلسطينيًا، وأصيب 2400 بجروح، كما سُجلت 2300 حالة اعتقال، وهُدمت 65 منشأة، وتعرض 1084 مواطنا للتهجير.
النسبة الأعلى للشهداء سُجلت في مدينة جنين بـ33 شهيدا
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن تفاصيل عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، مشيرة إلى أن النسبة الأعلى للشهداء سُجلت في مدينة جنين بـ33 شهيدا، ثم طولكرم بـ28 شهيدا، والخليل بـ23 شهيدا، ونابلس بـ22 شهيدا، ورام الله والبيرة بـ21 شهيدا، والقدس وضواحيها بـ21 شهيدا، وبيت لحم بـ6 شهداء، وأريحا والأغوار بـ6 شهداء، وقلقيلية بـ6 شهداء، وفي طوباس بـ5 شهداء، وسلفيت بشهيد واحد، ومن بين الشهداء 43 طفلا، و4 مسنين، وسيدة.
كما استُشهد 9 مواطنين برصاص المستوطنين، 6 منهم في قرية قصرة وسابع في بلدة الساوية جنوب نابلس، وواحد في قرية دورا القرع، وآخر في رأس كركر شمال غرب رام الله.
اعتقال 2300 طفل وامراءة ومسن ومعتقل محرر
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة شملت رصد 2300 حالة اعتقال لأطفال ومسنين وفتيات ومعتقلين محررين، منهم من أمضوا سنوات طويلة في معتقلات الاحتلال.
كما شملت مسعفين وصحفيين وحتى النشطاء على مواقع التواصل، إذ سُجل اعتقال 26 صحفيا، واللافت أنها تأتي في ظل هجمة غير مسبوقة واعتداءات وحشية بحق المواطنين خلال الاعتقال وبعده بتعريتهم والدوس على رؤوسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
غزة
الضفة
الاحتلال
رام الله
الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
كتبت "الديار": تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان. وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش
الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض. ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر
الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في
جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة. وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين. وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص
الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب
لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان. وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم. وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.