غزة ليست الجريحة فقط.. الضفة تنزف 173 شهيدا و2400 مصاب و2300 معتقل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شهدت الضفة الغربية عدوانًا من قوات الاحتلال، متزامنًا مع العدوان على قطاع غزة، حيث استشهد 173 فلسطينيًا، وأصيب 2400 بجروح، كما سُجلت 2300 حالة اعتقال، وهُدمت 65 منشأة، وتعرض 1084 مواطنا للتهجير.
النسبة الأعلى للشهداء سُجلت في مدينة جنين بـ33 شهيداوكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن تفاصيل عدوان الاحتلال على الضفة الغربية، مشيرة إلى أن النسبة الأعلى للشهداء سُجلت في مدينة جنين بـ33 شهيدا، ثم طولكرم بـ28 شهيدا، والخليل بـ23 شهيدا، ونابلس بـ22 شهيدا، ورام الله والبيرة بـ21 شهيدا، والقدس وضواحيها بـ21 شهيدا، وبيت لحم بـ6 شهداء، وأريحا والأغوار بـ6 شهداء، وقلقيلية بـ6 شهداء، وفي طوباس بـ5 شهداء، وسلفيت بشهيد واحد، ومن بين الشهداء 43 طفلا، و4 مسنين، وسيدة.
كما استُشهد 9 مواطنين برصاص المستوطنين، 6 منهم في قرية قصرة وسابع في بلدة الساوية جنوب نابلس، وواحد في قرية دورا القرع، وآخر في رأس كركر شمال غرب رام الله.
اعتقال 2300 طفل وامراءة ومسن ومعتقل محرركما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة شملت رصد 2300 حالة اعتقال لأطفال ومسنين وفتيات ومعتقلين محررين، منهم من أمضوا سنوات طويلة في معتقلات الاحتلال.
كما شملت مسعفين وصحفيين وحتى النشطاء على مواقع التواصل، إذ سُجل اعتقال 26 صحفيا، واللافت أنها تأتي في ظل هجمة غير مسبوقة واعتداءات وحشية بحق المواطنين خلال الاعتقال وبعده بتعريتهم والدوس على رؤوسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الاحتلال رام الله الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري
وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.
وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".
ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.
ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري
وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.
ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".
كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.