نواب إسرائيليون يوافقون مبدئيا على مشروع قانون التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
من معيان لوبيل القدس – (رويترز) – قال الكنيست إن مشرعين إسرائيليين أبدوا موافقتهم المبدئية اليوم الثلاثاء على مشروع قانون يحد من بعض سلطات المحكمة العليا في مواجهة الحكومة وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيمضي قدما في التعديلات القضائية التي اقترحتها حكومته. وفي جلسة عاصفة أُذيعت على الهواء مباشرة، صوتت لجنة الدستور بالبرلمان، التي يهمين عليها الائتلاف القومي الديني لنتنياهو، لصالح مشروع القانون الذي يضع قيودا على “المعقولية” كمعيار للمراجعات القضائية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: بعد مرور عامين على حكومة نتنياهو لا يوجد إنجاز واحد يستحق الذكر
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية إن أي محاولة لتلخيص العامين الماضيين من عمر #حكومة #نتنياهو محكوم عليها بالفشل، لأنه لا سبيل لتلخيص هذين العامين، لعدم وجود #إنجاز واحد يستحق الذكر.
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية اليوم الأحد، اليوم، 29 كانون الأول (ديسمبر)، يصادف مرور عامين على أداء حكومة نتنياهو الحالية اليمين الدستورية، وبعد أربعة أيام سيكون قد مر عامان على بدء الهجوم الوحشي لهذه الحكومة على النظام القضائي، أو كما أطلق عليه وزير العدل ياريف ليفين “الإصلاح القانوني” والتي هي في الواقع كانت خطة شيطانية.
وأضافت في يوم 7 أكتوبر 2023، كان هجوم ” #حماس ” على مستوطني غلاف #غزة، ولا زلنا في #حرب_مستمرة منذ عام وثلاثة أشهر تقريبا، ولا زال 100 أسير إسرائيلي في أسر “حماس”.
مقالات ذات صلة هيئة الإعلام: رصدنا مطبوعات تحرض على المثلية وتستهدف الأطفال 2024/12/29ورأت الصحيفة أنه لا توجد طريقة لفهم ما يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحقيقه، وليس من الواضح على الإطلاق إلى أين يقودنا، فلا يوجد شيء اسمه “النصر الكامل”، ولا تزال هناك أعمال هجومية في غزة، تؤثر على حياة جنودنا، وبالطبع هناك الأسرى، ولكن هناك أيضًا نتنياهو، الذي ليس لديه مصلحة في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأموات والأحياء لأنه بالنسبة له، كل شيء يتعلق ببقائه الشخصي.
وفي جوانب أخرى من حياتنا، لا تنتظرنا أخبار جيدة أيضا. إنجازات أطفالنا في نظام التعليم محرجة. وفي هذين العامين، انخفضت إنجازات الطلاب في الاختبارات الدولية من المركز السابع على مستوى العالم إلى المركز 23.
والنظام الصحي متعثر، والأطباء الجيدون يغادرون البلاد إلى مكان لا يركضون فيه ليلاً إلى ملجأ، والعقول اللامعة تفضل التكنولوجيا المتقدمة في وادي السيليكون في أمريكا، على التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل.
وبينما تستثمر إسرائيل الملايين في تدريب المهندسين والعلماء والأطباء، وفي النهاية تستفيد دول أخرى من معارفهم ومواهبهم.
وفي عهد وزير الأمن القومي بن غفير، يتزايد العنف أكثر فأكثر.
وفي مجال الرعاية الاجتماعية، هناك أكثر من مليون طفل إسرائيلي تحت خط الفقر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يقول إن إسرائيل في حالة ممتازة.
وزير المالية نفسه لا يفعل ما يكفي، أو بالأحرى، لا يفهم ما يكفي في المجال الذي يتولى مسؤوليته، والاقتصاد يتراجع من واحدة إلى أخرى. وتكاليف المعيشة أعلى، والمراسيم الاقتصادية ستقع علينا اعتباراً من الأول من كانون الثاني/يناير، والثمن الذي سندفعه سيكون باهظاً، وثقيل جدا واللوم يقع بالطبع على تكاليف الحرب، تلك الحرب التي لم يبذل أي جهد حقيقي لوضع حد لها.
ومرة أخرى سنعود ونقول إن انتهاء الحرب يعني عودة الأسرى، وأن الاحتياط صفروا معداتهم، ثم لم يعد هناك سبب لعدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية، ولا يوجد سبب حقيقي لعدم الذهاب للانتخابات وكسب ثقة الشعب. نتنياهو يعرف ذلك. وهذا ما يحاول منعه.