الأردن يدعو في مؤتمر باريس الدولي إلى توفير المساعدات الإنسانية لـ غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دعا رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الأمير راشد الحسن، اليوم الخميس، المنظمات العاملة في غزة بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية في القطاع المحاصر الذي يئن تحت عدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من شهر.
وقال الأمير راشد - خلال كلمة له في مؤتمر في باريس لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة -: "إن 500 شاحنة كانت تدخل القطاع يوميا قبل هذه الأزمة لكن الآن أقل من ربع احتياجاته"، مطالبا بزيادة عدد الشاحنات التي تحمل مساعدات وتدخل يوميا إلى القطاع الساحلي مع ضمان إيصالها لمن يحتاجونها في الميدان.
وتابع الأمير راشد:"يجب على كل المنظمات بما فيها أونروا تحديد الاحتياجات في غزة والتنسيق مع المجتمع الدولي".. داعيا إلى توفير الوقود للشاحنات التي تعمل على نقل المساعدات إلى داخل القطاع.
وقال رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: "إننا لا نقبل الوضع الإنساني الحالي في فلسطين".. مضيفا: "إن الشعب الفلسطيني مثل كل شعوب العالم لديهم الحق بالعيش بكرامة وسلامة وحق بالمستقبل الآمن الذي يجسد بسلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين وهذا مسؤولية علينا لإيقاف معاناتهم".
اقرأ أيضاًرئيس أوزبكستان: الحرب الإسرائيلية الفلسطينية تهديد خطير للسلام والأمن العالميين
الإمارات ترسل 25 طنا من المساعدات الإغاثية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة
ماكرون: يجب العمل على حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اسرائيل فلسطين الحدود الفلسطينية الشعب الفلسطيني الفصائل الفلسطينية المقاومة الفلسطيني فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب