وصول دفعة من الجرحى الفلسطينيين إلى معبر رفح للعلاج في مصر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصل إلى معبر رفح البري شمال سيناء دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، للعلاج في المستشفيات والمعاهد الطبية المصرية.. كما وصل إلى معبر رفح البري ، عدد من حاملي الجنسيات المختلفة لعبورهم والسفر عن طريق الأراضي المصرية إلي بلادهم.
12جريحا
وقالت المصادر الطبية بسيناء، إن الدفعة الجديدة تضم 12 مصابا فلسطينيا تمهيدا لنقلهم إلى المستشفيات المصرية للعلاج داخلها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، و يجري نقل المصابين في المستشفيات المصرية من بينهم مستشفى العريش العام ومستشفى بئر العبد ومستشفى الشيخ زويد.
وقد بلغ عدد الجرحى الذين استقبلتهم المستشفيات في سيناء وخارجها نحو130جريحا ..ولفتت وزارة الصحة إلى أن جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات.
كما يقوم فريق أطباء الحجر الصحي في المعبر، بتوقيع الكشف الطبي رعايا الدول الأجنبية، ويتم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف.
السبت.. قافلة طبية شاملة بقرية القسيمة في شمال سيناءالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الجرحى الفلسطينيين العلاج المستشفيات
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيداً لتلقي العلاج في مصر.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ورفعت مصر درجة استعداداً لاستقبال 50 جريحاً من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.
التحديات والمخاطر التي تواجه الطواقم الطبية
ورغم الحماية القانونية التي يمنحها القانون الدولي للطواقم الطبية، إلا أنهم غالبًا ما يكونون ضحايا الاستهداف المباشر في مناطق النزاع، حيث تعرضت العديد من المستشفيات والعيادات للقصف في حروب مثل الصراع السوري، والحرب في أوكرانيا، والعدوان على غزة. كما تعاني الطواقم الطبية من الإرهاق الجسدي والنفسي نتيجة التعامل مع أعداد كبيرة من الضحايا، في ظل غياب الموارد الكافية. إضافة إلى ذلك، يواجه العاملون في هذا المجال تحديات لوجستية، مثل انقطاع الكهرباء، ونقص الإمدادات، وصعوبة التنقل بين المناطق المتضررة. ورغم كل هذه المخاطر، يستمر الأطباء والمسعفون في أداء واجبهم الإنساني، مما يجعلهم رمزًا للتضحية والشجاعة، ودعامة أساسية في التخفيف من معاناة المدنيين خلال الأزمات والحروب.