وزير السياحة والآثار يلتقي مفوض الحكومة الفيدرالية الألمانية لشئون السياحة ببرلين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استكمالاً للقاءاته الرسمية خلال زيارته الحالية للعاصمة الألمانية برلين، عقد، منذ قليل، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لقاءً مع الدكتور Tobias Lindner مفوض الحكومة الفيدرالية الألمانية لشئون السياحة.
وقد حضر اللقاء، السفير خالد جلال سفير مصر لدى ألمانيا، ونورا علي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري، و عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، ومحمد فرج المُلحق السياحي بالمكتب السياحي المصري ببرلين بألمانيا والمُشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من روسيا وإيطاليا ودول الإشراف التابعة لها.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الوزير على التواصل الفعال مع كافة الأطراف ذات الصلة بصناعة السياحة في السوق الألماني لبحث تبادل الخبرات في مجال السياحة والآثار وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لاستمرار تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من السوق الألماني.
وقد تناول اللقاء تبادل المعلومات عن الوضع السياحي في البلدين والتنظيم المؤسسي لصناعة السياحة، بالإضافة إلى كيفية تنفيذ الدور الرقابي والتنظيمي للصناعة، حيث استعرض الوزير دور الوزارة كرقيب ومُنظم ومرخص للعمل داخل صناعة السياحة في مصر، كما أشار إلى الجهود التي تبذلها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والتي تعد الذراع التسويقي للوزارة، للترويج للمقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المختلفة والتي من بينها تنفيذ الحملات الترويجية الدولية في الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى تقديم حزم من الحوافز لتشجيع منظمي الرحلات وشركات الطيران على تنفيذ برامج ورحلات سياحية إلى مصر.
كما استعرض الجانبان آليات العمل الحالية، والخطط والمستهدفات، ومحاور تنفيذ هذه الخطط، حيث ألقى الوزير الضوء على محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، كما تحدث عن التطورات التي شهدتها البنية الأساسية في مصر على مدار السنوات العشر الأخيرة ولاسيما في مجال الطرق وشبكة المواصلات.
وخلال اللقاء، استعراض أيضاً الوزير المقومات التي تتمتع بها مصر والتي تؤهلها لجذب الاستثمارات من مختلف دول العالم، حيث حرص الجانب الألماني على التعرف على الخطط التنموية لمصر في مجال السياحة وعلى الفرص الاستثمارية المتاحة.
كما تطرق الوزير للحديث عن التجربة السياحية الثرية والمتنوعة التي يمكن للسائحين الاستمتاع بها خلال زيارتهم لمصر، مشيراً إلى المنتجات السياحية الجديدة الواعدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والتي من بينها منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد والذي تسعى الوزارة من خلاله نحو جعل مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته، لافتاً إلى أن برنامج زيارة معالم القاهرة الكبرى التاريخية يضم عدداً من المواقع الأثرية المتنوعة، هذا بالإضافة إلى إمكانية استمتاع السائحين ولا سيما الألمان، خلال زيارتهم لمصر، بالمنتج السياحي الإقليمي الجديد الذي يجمع بين مصر والأردن ويقدم فرصة للسائحين والزائرين لزيارة المقاصد السياحية والأثرية بكل من مدن طابا والقاهرة الكبرى بمصر ومدينتي البتراء والعقبة بالأردن.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الوزير الحالية لألمانيا جاءت لعقد مجموعة من اللقاءات الرسمية مع عدد من المسئوليين الحكوميين وكبار مسئولي السياحة الألمان، بجانب عدد من اللقاءات المهنية مع منظمى الرحلات وممثلي شركات الطيران في السوق الألماني، بجانب عقد عدد من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية هناك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي.
تناول اللقاء الأوضاع في السودان، وأهمية وقف إطلاق النار من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء حرص مصر على دعم جهود سرعة التوصل لوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية وتحقيق الاستقرار في السودان ونفاذ المساعدات.
كما تم تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والمستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، في ضوء التحديات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي وتصاعد حدة التوتر بها، فضلاً عن تناول الأوضاع في الصومال.
وأكد الدكتور عبد العاطي على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، وأهمية احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لمساندة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواجهة التحديات الراهنة، والعمل معاً من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.