تبادل القصف على الحدود اللبنانية.. وإسرائيل تعترف بإسقاط حزب الله لمسيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وقعت المزيد من الاشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان طوال اليوم، بحسب ما أعلنه جيش الإحتلال الإسرائيلي.
قال الجيش في تحديث إخباري له علي موقع تليجرام، أنه تم قصف مواقع مضادة للدبابات بالقرب من بيرانيت ويفتاح داخل الأراضي الإسرائيلية.
لم يذكر التحديث الإخباري على وجه التحديد أن مقاتلي حزب الله هم من قاموا بذلك - لكن الاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والجماعة اللبنانية، يتمركز معظمها في جنوب لبنان، متكررة منذ توغل حماس من غزة في 7 أكتوبر.
كما نشرت لقطات لما تقول إنها ضربات مدفعية انتقامية بعد استهداف إحدى طائراتها بدون طيار. لم يتم تسجيل أي إصابات.
كانت هناك مخاوف من أن تفتح المجموعة المدعومة من إيران جبهة ثانية لإسرائيل، وهو أمر قال سفير المملكة المتحدة السابق في لبنان إنه سيكون "كارثيًا" على المنطقة.
قال الجيش الإسرائيلي: خلال الساعات القليلة الماضية، حدد جنود الجيش الإسرائيلي وضربوا خليتين إرهابيتين مضادتين للدبابات في منطقة بلدتي بيرانيت ويفتاح.
أطلق إرهابيون، علي حد قول البيان، النار على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة هار دوف، شمال إسرائيل. أصابت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي مصدر النيران ورد جنود الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية.
بالإضافة إلى ذلك، وفي أعقاب عملية تحديد هوية غير عادية في منطقة شتولا، شمال إسرائيل، ردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية لإزالة التهديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي لبنان التوترات بين حزب الله وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حو ل نحو 30 في المائة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف هجماتها الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر نفسه، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
والأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 شخصا في ضربات إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر « على نحو 30 في المائة من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم »، كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 « هدف إرهابي » جوا ونفذ أكثر من 100 عملية « تصفية مستهدفة » منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي في غزة على قيد الحياة.
ويظهر المحتجز الذي عرفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم روم بارسلافسكي والحامل أيضا للجنسية الألمانية، وهو يتحدث عن ظروف احتجازه الصعبة، فيما يناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأمين الإفراج عنه.
كما يظهر المحتجز وهو يسأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بإطلاق سراح جميع المحتجزين في صفقة تبادل.
وأكد القيادي في حركة محمود مرداوي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
ولم تعلن إسرائيل بعد أي موقف علني بشأن المقترح الذي من شأنه ضمان الإفراج عن رهائن على مراحل.
ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا، والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى « مقبرة جماعية »، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، الأربعاء.
وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن « سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان ».