الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية يستعرض ومحافظ هيئة الحكومة الرقمية السعودي أوجه التعاون التقني المشترك
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اجتمع السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بمحافظ هيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية المهندس أحمد بن محمد الصويان، وبحثا أوجه التعاون التقني المشترك وذلك على هامش الاجتماع السابع للجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مسقط بسلطنة عمان.
وخلال الاجتماع أشاد الرئيس التنفيذي للهيئة بعمق الروابط والعلاقات الأخوية التي تربط بين المملكتين الشقيقتين، مثنياً على جهود المملكة العربية السعودية في مجال الارتقاء بتقنية المعلومات والاتصالات، منوهاً في هذا الصدد بدور هيئة الحكومة الرقمية في تنفيذ الإستراتيجيات والمبادرات الرقمية وتبني التقنيات الحديثة في سبيل التحول الرقمي للأنظمة والخدمات الحكومية وتقديمها بكفاءة وجودة عالية، معرباً عن عظيم تمنياته للبلد الشقيق وشعبه العزيز بدوام التوفيق والازدهار.
كما و استعرض الرئيس التنفيذي للهيئة خلال الاجتماع جملة المبادرات الرقمية والمشاريع الوطنية في مجال الحكومة الإلكترونية والتحول الرقمي في مملكة البحرين، وأكد على أهمية تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك في المجال التقني، بدوره أثني محافظ هيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية المهندس أحمد بن محمد الصويان على جهود الهيئة المبذولة في مجال التحول الرقمي وتنفيذها للسياسات والمبادرات الرقمية في القطاع الحكومي في مملكة البحرين، موجهاً الدعوة للرئيس التنفيذي للهيئة للمشاركة في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى ضمن ملتقى الحكومة الرقمية المزمع عقده خلال الفترة من « 19- 20 ديسمبر» المقبل بمدينة الرياض، وذلك لعرض تجارب مملكة البحرين الرائدة في مجال التحول الرقمي وتبادلها مع المشاركين في الملتقى من الخبراء والمختصين، وصناع القرار في مجال الحكومة الرقمية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي ختام الاجتماع، تقدم سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بجزيل الشكر والتقدير لسعادة محافظ هيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية مثمناً هذه الدعوة الكريمة متطلعاً لأن يحقق الملتقى وجلساته النقاشية النجاح والتوفيق.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هیئة الحکومة الرقمیة الحکومة الإلکترونیة العربیة السعودیة الرئیس التنفیذی فی مجال
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.