اختتام فعاليات ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023 بمشاركة خليجية ريادية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، وبحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، اُختتمت (صباح اليوم الخميس) فعاليات (ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023)، ضمن مبادرة سمو محافظ الأحساء لتفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وذلك بتنظيم من غرفة الأحساء؛ ممثلةً بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) ومجلس ريادة الأعمال، في دورته الثالثة، على مدى ثلاثة أيام.
وهذا يأتي ضمن مبادرة تفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، دعمًا لتوفير بيئة مناسبة ومحفِّزة لرواد الأعمال والمبتكرين في الأحساء، وتوفير فرصة حقيقية لنشر ريادة الأعمال وتمكينها بين الشباب، وتشجيعهم على توليد الأفكار الرياديّة، وتيسير فرص تحويلها إلى مشاريع ناشئة ناجحة، وتسهيل وصولهم إلى المستشارين والمستثمرين وأصحاب الخبرات والتجارب الرياديّة الرائدة.
وأظهرت بيانات الملتقى عن تنظيم (12) ورشة عمل متخصصة، حضرها (400) رائد ورائدة أعمال، وانعقاد ثماني جلسات حواريّة ومنصّات رياديّة، وتقديم أكثر من (900) خدمة إرشادية واستشارية رياديّة، قدّمها (10) مستشارين، مبينة أن مشاركات هاكاثون سنا لريادة الأعمال المتنافسة بلغت (51) مشاركة، فيما وصلت مشاركات مسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية (100) مشاركة وفكرة واعدة، مشيرة إلى مشاركة (45) جهة وشركة عارضة في المعرضين المصاحبين، فضلًا عن حضور ومشاركة خليجية متميّزة خاصة من قطر والكويت.
وأكد الأستاذ عبدالسلام المانع، وكيل وزارة التجارة للأعمال التجارية، أن الأحساء تخطو خطوات كبيرة وواضحة لتشجيع وتحفيز رواد الأعمال من أبناء وبنات الأحساء، وذلك بدعم واهتمام كبيرين من سمو محافظ الأحساء، وهو ما يتوافق مع خطط الوزارة وبرامجها ومبادراتها المتنوّعة لتسهيل التجارة وتعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الاقتصاد المعرفي القائم على الابتكار، حيث تُعد ريادة الأعمال والشركات الناشئة، جزءًا أساسيًا من ممكنات تحقيق رؤية السعودية 2030.
من جهته، ثمّن الأستاذ عبدالعزيز الموسى، رئيس الغرفة، رعاية سمو نائب أمير المنطقة الشرقية للملتقى، وكذلك اهتمام ومتابعة سمو محافظ الأحساء وتشريّفه لفعاليات الملتقى، مثمنًا مبادرة سموه لتفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، مبينًا أن المُلتقى يؤكد دور الغرفة وإسهاماتها في إطلاق القدرات والطاقات البشرية الشبابية، والبرامج التنمويّة والشراكات المجتمعيّة الهادفة، مجددًا التزام الغرفة بالاستمرار في رعاية ودعم قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، مُقدمًا شكره لكل المشاركين في صناعة نجاح الملتقى وفعالياته المتنوّعة.
وشهد برنامج الحفل تقديم عرضين لفيلمين قصيرين بعنوان (جولة في المُلتقى) و(الأحساء حيث تتحقق الأفكار)، وكذلك توقيع أربع اتفاقيات تعاون لدعم مجالات ريادة الأعمال في الأحساء، بالإضافة إلى إعلان وتكريم خمسة فائزين في مسابقة ريادة الأعمال الاجتماعية، وتكريم الشركاء والرعاة والداعمين وفرق عمل المُلتقى، وذلك بمشاركة واسعة لمسؤولين وخبراء ومستشارين ورؤساء شركات ورواد ورائدات أعمال وعدد من جهات الاستشارة والتمكّين والصناديق الاستثمارية.
يُشار إلى أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال في الأحساء، وإبراز ما تمتلكه من القدرات والمميزات للارتقاء بريادة الأعمال، وتهيئة البيئة المُحفّزة، وخلق الفرص، وتذليل العقبات والتحديات، إضافة إلى بناء العلاقات بين رواد الأعمال في الأحساء والجهات المعنية بدعم المشاريع الناشئة وتمكينها، بما يُسهم في التنمية الاقتصادية وتحقيق مُستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لریادة الأعمال ریادة الأعمال محافظ الأحساء فی الأحساء
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تستعرضان آفاق التعاون في ريادة الأعمال والابتكار
أكدت علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان "آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار"، عُقدت على هامش فعالية "إنفستوبيا - طوكيو"، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ 26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية. ممكنات بيئة الأعمال وأطلعت علياء المزروعي مجتمع الأعمال الياباني على ممكنات بيئة الأعمال الإماراتية والغنية بالفرص الاقتصادية الواعدة، والتي من أبرزها التشريعات والسياسات الاقتصادية المرنة والتنافسية لتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة والمبادرات الداعمة لنمو المشاريع الناشئة، مشيرة إلى إطلاق منظومة "ريادة" لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، والتي تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع.ونوهت علياء المزروعي إلى تبني الإمارات مجموعة من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الدولة، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع. استراتيجيات وطنية وأشارت كذلك إلى إطلاق مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة، من أبرزها "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، بالإضافة إلى "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" وتعد إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، فيما تُشكل "الأجندة الوطنية الخضراء- 2030" خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كافة مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة. تعزيز التواصل كما هدفت الفعالية إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة المستديرة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.