أبوظبي: عماد الدين خليل
برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، انطلقت، أمس الخميس، في أبوظبي فعاليات أعمال المؤتمر الدولي الثاني للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة، والذي يعتبر حدثاً بارزاً في مجتمع الرعاية الصحية، محلياً وعالمياً.


يشارك في المؤتمر الذي تنظمه برجيل القابضة، على مدى 3 أيام، كبار المتخصصين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، من أكثر من 20 دولة، وأكثر من 60 متحدثاً، وحضور أكثر من 1200 متخصص تحت شعار (التمكين - التميز- الاستدامة)، حيث تركز مسارات الجلسات النقاشية وورش العمل على محور الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجه في الممارسات السريرية في قطاع التمريض، كما سيقام العرض المباشر لعملية جراحية بواسطة الروبوت دافنشي.
وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، في الكلمة الافتتاحية، التي ألقتها نيابة عن سموها، الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية: «إنه ليُسعدني في هذا المؤتمر، أن نحتفي جميعاً بإسهامات الممرضات والقبالة وأصحاب المهن الطبية المساعدة، ونفخر بجهود مؤسساتنا الصحية كافة، ومن ضمنها برجيل القابضة، التي تعمل على بناء قدرات كوادرها من المواطنات، والارتقاء بمهاراتهن، جنباً إلى جنب مع الكوادر الأخرى التي تعمل برجيل القابضة على استقطابها لمواكبة توجهات دولة الإمارات، وتلبية لطموحات برجيل وتحقيق أهدافها من خلال توفير خدمات صحية متكاملة تشمل مختلف المجالات والتخصصات الطبية».
وأضافت سموها: «من خلال هذا المنبر اسمحوا لي أن أحيّي وأشيد بجميع العاملين والعاملات بمهنة التمريض في دولة الإمارات التي تُعد من أنبل المهن، وتتجلى فيها كل المعاني والقيم الإنسانية الأصيلة، وتشحذ الهمم والنفوس، وتعكس الضمائر النقية لأصحاب الأيادي البيضاء، من الممرضات والممرضين والفنيين الذين يعطون من دون حدود، ويقدمون الخدمة النوعية للمرضى للتخفيف من آلامهم، والسهر على راحتهم، ومن هذا المنطلق أشعر بالامتنان والسعادة لرؤية ممرضات إماراتيات، يخدمن الوطن، والمواطن، والمقيم، على أرضنا الطيبة، بكل رحمة، ومحبة، وإنسانية مقترنة بخبراتهن العالية المرتكزة على المستويات المهنية الرفيعة التي يحظين بها، إثر تمتعهن بشهادات تخصصية عليا من كليات وجامعات، محلية وعالمية، مرموقة، بفضل الدعم الكبير واللامحدود، الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لتنمية قدرات المرأة الإماراتية، وصقل خبراتها حتى تتميز في هذا المجال المهم، وجهودها المستمرة نحو تمكين خريجات مهنة التمريض والقابلات والمهن الطبية المساعدة، وابتعاثهن للخارج لاستكمال دراستهن العليا والتخصصية ودمجهن في المناصب القيادية والوظائف المهمة، والمشاركة في صنع القرار، وبفضل من الله، ثم بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تفوّقت الإماراتية في مهنتها، وأصبحت نموذجاً ناجحاً يحتذى، محلياً وإقليمياً وعالمياً».
وتابعت سموها: «كما نعتز بمشاركة المجتمع هذا الدعم الطيب للممرضة الإماراتية في مهنتها، عبر الإيمان بدورها، وأهمية وجودها في هذا القطاع لخدمة الوطن، ومساندته، فكانت الممرضة الإماراتية خير جندي يشارك في الأزمات، الأمر الذي ظهر جلياً خلال أزمة وباء كورونا. فلدينا كثيرات من بنات الوطن اللاتي كانت نجاح قصصهن خلال الجائحة تعكس الفخر، والعزة، والقوة، والصمود، لتلبية النداء الوطني وواجب دولتنا الحبيبة، التي تستحق منا كل العطاء، والإخلاص، والتفاني».
وأكدت سموها، أهمية عقد مثل هذه الملتقيات الطبية الهامة، وتنظيم كبرى الفعاليات الطبية التخصصية العالمية، واستقطاب المتخصصين لاستعراض أحدث الممارسات الطبية، وتجاربهم الشخصية لخدمة البشرية، وبحث سبل التعاون فيما بينهم، وتطوير القطاع الصحي في دولة الإمارات، بما يخدم المرضى، ويساعد على تحسين جودة الرعاية الصحية في دولتنا، ودول العالم، لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة تزيد من رفاهية المرضى، وتضمن لهم الحصول على العناية اللازمة التي يحتاجون إليها.
وأضافت سموها: «يُعد اجتماعنا اليوم أمراً مهماً للوقوف على الدور الذي يقدمه الكادر التمريضي، ومناقشة سبل تطوير أدائه، ودمجه بالذكاء الاصطناعي، والتعرف إلى التحديات، وطرح أفضل الحلول لمواجهتها، والتغلب عليها».
واختتمت سموها: «أود أن أشكركم على التزامكم بتطوير الممارسات المهنية الصحيحة، وتصميمكم على مواصلة البحث والتعلم والتعليم، وتبادل الخبرات والمعارف، وتكريس الجهود لتلبية احتياجات المجتمع. أسأل الله عز وجل، أن يوفقنا جميعاً في سعينا المخلص لخدمة وطننا، والإنسانية جمعاء».
حضر الافتتاح كل من: الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، ونورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وراشد البلوشي، وكيل وزارة الاقتصاد، كما شارك من دائرة الصحة بأبوظبي كل من: الدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية، والدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، وعمران الخوري، عضو مجلس الإدارة في برجيل القابضة والرئيس لتطوير الأعمال في المجموعة.
وقال الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة «أعبّر عن امتناني لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، على رعاية هذا الحدث»، وأكد أهمية التمريض، وكيف يتولى الممرضون أدواراً قيادية في المستشفيات حول العالم، خاصة في برجيل القابضة، وأنهم في وضع يؤهلهم لإدارة أماكن الرعاية الصحية لأن لديهم فهماً عميقاً لاحتياجات المرضى وكيفية تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية.
وقالت الدكتور عائشة علي المهري، نائب الرئيس التنفيذي في مدينة برجيل الطبية ورئيسة المؤتمر: «يتضمن المؤتمر 12 مساراً علمياً، تدور جميعها حول التطوير والتمكين والاستدامة، فيما سيتم عرض 200 ورقة بحث علمي واستضافة أكثر من 60 خبيراً متحدثاً عالمياً من داخل وخارج الدولة، ومن المميز لهذه النسخة إجراء (Live streaming) بث مباشر، لإجراءات جراحية بواسطة الروبوت دافنشي، بهدف تمكين الكادر التمريضي من إدارة العمليات، ورفع كفاءتهم لمواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع الكادر الطبي، فيما يهدف منتدى الشباب الإماراتي للرعاية الصحية الذي سيتم إطلاقه أيضاً، ضمن فعاليات المؤتمر، إلى تعزيز الكوادر الصحية التمريضية في الدولة، وتحقيق توجهات الدولة بالارتقاء بالقطاع الصحي، وزيادة استقطاب الكفاءات المواطنة في هذا المجال عبر تشجيعهم للانخراط في المهن الصحية».
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم تكريم عائلة الراحلة سلمى سالم الشرهان، أول ممرضة إماراتية، لخدمتها آلاف الناس، وتفانيها في عملها الشاق في مجال الرعاية الصحية طوال 52 عاماً، وتسلمت التكريم عنها عائلتها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك الرعایة الصحیة النسائی العام برجیل القابضة المجلس الأعلى الشیخة فاطمة آل نهیان فی هذا

إقرأ أيضاً:

بالفيديو | الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره

زنجبار - الخليج

أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشروع «العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير» في جزيرة أنغوجا بزنجبار، في خطوة تدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية، ومساعي إمارة الشارقة الرامية لتعزيز دعم المجتمعات المحلية في المناطق المحتاجة التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في مناطق عدة حول العالم.

ويأتي إطلاق العيادة المتنقلة في زنجبار تتويجاً لشراكة استراتيجية بين كل من برنامج «أستر للمتطوعين» و«مؤسسة القلب الكبير»، متمثلة في إطلاق العيادات الطبية المتنقلة التي تعمل حالياً في 8 دول، منها إثيوبيا والسودان والعراق ولبنان وبنغلاديش. ومنذ بداية هذه الشراكة في عام 2019 تمكنت هذه العيادات من تحسين حياة 178,740 مستفيداً من خلال 1,937 مخيماً طبياً حتى الآن، لتتوسع المبادرة هذا العام لتشمل زنجبار.


العيادة المتنقلة

وتتعاون العيادة الطبية المجهزة بأحدث أنواع التقنيات مع خبراء طبيين لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لـ20 ألف مريض سنوياً، وتلتزم «مؤسسة القلب الكبير» و«مجموعة أستر الطبية» بتشغيل العيادة لمدة 10 سنوات على الأقل تهدف خلالها للوصول إلى 250 ألف نسمة في زنجبار، ممن يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية، لاسيما من يعيشون في مناطق بعيدة ونائية.

وتعمل العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين، وأبرزهم «وزارة الصحة» في زنجبار، و«مشفى موهيمبيلي الوطني»، و«جامعة زنجبار الحكومية»، وستقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والفحوص العامة والعاجلة إلى جانب فحوص ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، وقياس مؤشر كتلة الجسم، والكولسترول، وتخطيط القلب، إضافة إلى تقديم محاضرات توعوية بعدة لغات تناقش عدداً من المواضيع المختلفة، والمشاركة في الحملات الصحية والطبية التي ينظمها الشركاء الإقليميون، للمساهمة في تعزيز جودة حياة المجتمعات المستهدفة.

وإلى جانب قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، حضر إطلاق المشروع وافتتاح العيادة المتنقلة في زنجبار كل من ناصر مزروعي، وزير الصحة في إقليم زنجبار، وأليشا موبين، المديرة التنفيذية لـ«أستر دي إم للرعاية الصحية»، وجليل با، رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في «أستر دي إم للرعاية الصحية»، والدكتورة فاطمة كابولي، نائبة مدير الخدمات الوقائية والتثقيف الصحي في وزارة الصحة، زنجبار، والدكتورة منغيريزا مزي ميراجي، الأمينة الأولى في وزارة الصحة، زنجبار، إلى جانب عدد من مسؤولي وممثلي «مؤسسة القلب الكبير».

الصورة


الرعاية الصحية حق طبيعي

وفي لقاء مع وزير الصحة في إقليم زنجبار ومسؤولي وممثلي «مجموعة أستر الطبية»، أكدت سمو الشيخة جواهر أن الرعاية الصحية الأساسية حق طبيعي وأساسي لكل فرد ولكل أمة، وأن الوصول لخدمات الرعاية الصحية يجب أن يكون متاحاً بدون أي عوائق، وخصوصاً للأطفال والسيدات، مشيرةً إلى أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف لا يقتصر على حكومات الدول فقط، بل أيضاً على أي جهة قادرة على المساهمة والتمكين في هذا الشأن، منوهة بأن عدم قدرة وصول طفل واحد في هذا العالم إلى خدمات الرعاية الصحية هي مسؤولية العالم بأسره.
وناقشت سموها، خلال اللقاء مع وزير الصحة، العديد من القضايا المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية وخدماتها، وتحديداً في المناطق البعيدة، واحتياجات المجتمعات المحلية في تلك المناطق ومدى فاعلية فكرة العيادات المتنقلة لهم، وقالت سموها: «إن إطلاق العيادة الطبية المتنقلة في زنجبار، والتي ستقدم خدماتها للسكان والمجتمعات المحتاجة في 12 دولة حول العالم، يجسد رؤية مؤسسة القلب الكبير في تعزيز شراكاتها وتعاونها مع الجهات المختصة، لابتكار الحلول الملائمة للتحديات التي تواجه السكان في المناطق المستهدفة؛ إذ يعاني الكثير منهم غياب العيادات الصحية القريبة وعدم القدرة على التنقل والوصول إلى مراكز الرعاية الصحية. من خلال هذا الحل نقول لكل محتاج، من واجبنا أن نصل إليك، ومن حقك ألا تتكبد عناء الحصول على حقوقك الطبيعية، ونقول أيضاً، إننا ماضون بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مشاريعنا الإنسانية التنموية المستدامة التي نسعى من خلالها أن تحقق تغييرات إيجابية في كل مكان نصل إليه».
وتعمل العيادات بالطاقة الشمسية للتخفيف من بصمتها الكربونية، مع تقديم حلول رعاية صحية مستدامة وعالية الجودة، حيث تضم كل عيادة فريقاً من الخبراء الطبيين من عيادات ومستشفيات أستر في دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، إلى جانب مجموعة من الأطباء المتطوعين من مستشفيات «ميدكير». كما أشرفت وزارة الصحة الإماراتية على تدريب ستة أفراد من فريق عمل عيادة زنجبار من الأطباء والممرضات، وتقدم العيادة استشارات عن بُعد لضمان توفير خدمات رعاية متقدمة للمحتاجين، وتشكّل حلقة وصل بين المرضى والدعم الطبي الشامل من خارج المنطقة.

دعم قطاع الرعاية الصحية في زنجبار

ويواجه إقليم زنجبار الذي يبلغ عدد سكانه 1.89 مليون نسمة عدة تحديات صحية؛ حيث يأتي معدل نسبة الأطباء إلى عدد السكان أقل بـ6 مرات من المعيار الذي حددته «منظمة الصحة العالمية»، وستدعم هذه المبادرة «الخطة الاستراتيجية الأساسية إن تي دي 2023 - 2027» التي أطلقتها وزارة الصحة في زنجبار، بهدف القضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة بحلول 2027، ومع تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال العيادة الطبية المتنقلة، ستسهم هذه الشراكة بدعم جهود زنجبار الرامية لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، ومساعدة منطقة زنجبار على تحقيق أهدافها الطبية بالتوافق مع «خارطة طريق منظمة الصحة العالمية 2021 - 2030».
وستلعب العيادات المتنقلة دوراً رئيسياً في حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته، دعم اقتصاد زنجبار، وبشكل خاص قطاع السياحة، الذي يعتمد على بنية تحتية صحية قوية، حيث يعد ضمان حصول المجتمعات المحلية والسياح على خدمات طبية عالية الجودة خطوة أساسية نحو استدامة النمو الاقتصادي في الجزيرة خلال السنوات المقبلة.

الصورة


«القلب الكبير» تجدد التعاون مع «أستر»

وبعد نجاح المبادرة التي كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات فقط، وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها «مؤسسة القلب الكبير» و«أستر للرعاية الصحية» في عام 2019، تم تمديد الفترة الزمنية إلى 10 سنوات، وتوسيع نطاق عملها إلى 4 دول جديدة، وتشكل عيادة زنجبار أول ثمرة ناجحة لمذكرة التعاون التي تم تجديدها بين الجانبين.
ومن المقرر أن يتم إطلاق العيادات الطبية المتنقلة في كل من سريلانكا، وتنزانيا، ونيبال، خلال العام الجاري، مع خطط مستقبلية تشمل أوغندا ورواندا.
 

مقالات مشابهة

  • الشيخة فاطمة تهنئ شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية
  • الشيخة فاطمة تهنئ شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالمولد النبوي الشريف
  • الشيخة فاطمة تهنئ شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالمولد النبوي
  • بالفيديو | الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره
  • الشيخة جواهر: وصول الرعاية الصحية لكل طفل مسؤولية العالم بأسره
  • وزير الأوقاف يهنئ الفائزة بالمركز السادس بمسابقة "الشيخة فاطمة" للقرآن الكريم بدبي
  • عوامل ساهمت في تصدر الإمارات الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني
  • تكريم الفائزات الأوائل في ختام مسابقة «الشيخة فاطمة للقرآن» بدبي
  • «دبي للقرآن» تحتفل بختام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك
  • جائزة دبي للقرآن تحتفل بختام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك