اجتماع لجنتي التواصل بديوان المحاسبة الليبي للتضامن والتعاون
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
انطلقت أمس الأربعاء بمدينة البيضاء اجتماعات لجنتي التواصل بديوان المحاسبة الليبي، وذلك بحضور رئيس ديوان المحاسبة، “عمر عبدربه صالح”، ورئيس وأعضاء لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب.
وتم فتح باب الحوار منها توزيع مبالغ مالية (جبر الضرر) بمبادرة تعبير عن وحدة وتضامن موظفي الديوان.
وتم خلال الاجتماع استعراض الآلية المشتركة بين الديوانين، مع التركيز على المشاركة في فحص السفارات بالخارج وأعمال أخرى داخل البلاد وتقرر أيضًا استكمال الأعمال المشتركة ووضع خطة للعام 2024.
وعبر رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بمجلس النواب، “زايد هديه”، عن تقديره لموقف أعضاء ديوان المحاسبة تجاه زملائهم المتضررين، مع التأكيد على أهمية التعاون وتضافر الجهود في مثل هذه الظروف الصعبة.
الوسومجبر الضرر ديوان المحاسبة لجنة تواصل ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جبر الضرر ديوان المحاسبة لجنة تواصل ليبيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اجتماع مرتقب لأنصار نظام القذافي في روما الأسبوع الجاري
يُعقد في العاصمة الإيطالية روما، نهاية الأسبوع الجاري 4 و5 يوليو، اجتماعاً لأنصار نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وينظم اللقاء، الذي يُعقد تحت عنوان "منتدى مؤيدي النظام السابق"، مركز الحوار الإنساني، وهو منظمة سويسرية غير ربحية تعمل على منع وحل النزاعات المسلحة في ليبيا والعالم من خلال الوساطة والدبلوماسية.
وعلمت "وكالة نوفا" أن الاجتماع يأتي في إطار حوار أوسع يهدف إلى تشكيل حكومة ليبية جديدة، في محاولة لاتباع المسار المحدد في عام 2021 عندما اختار 75 مندوبًا ليبياً في منتدى الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة عبد الحميد الدبيبة رئيسًا لحكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس.
ويحاول مركز الحوار الإنساني جمع مختلف المحاورين الليبيين حول طاولة واحدة لمحاولة إيجاد حل لتشكيل حكومة جديدة.
من جانبه، قال الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي (ابن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي) رفض الدعوة ولن يحضر الاجتماع.
وأوضح الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، في بيان صدر، أن رفض المشاركة في الاجتماع جاء بسبب "دعوة بعض الشخصيات المرتبطة سياسيًا بخليفة حفتر (القائد العام للجيش الوطني الليبي)، والذي بدوره يقدم لهم كافة وسائل الدعم المادي والسياسي، وهو ما يتناقض مع طبيعة الدعوة وعنوانها الصريح".
وأضافوا أن "هذه الشخصيات المدعوة لم تتخذ أي موقف ولو على شكل بيان إدانة عندما تم اختطاف الحاج علي أبو صبيحة رئيس فريق المصالحة التابع للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي والمؤيد للنظام. وللأسف، رحبوا بالاختطاف. علاوة على ذلك، فإننا نتبرأ من أي عمل عسكري يتم الإعداد له ونؤكد أننا لن نشارك فيه ولن نكون جزءًا منه".