«فلسطين عربية»، بهذه العبارة عبر طلاب مدرسة هيئة الشبان العالمية ببنها عن دعمهم للقضية الفلسطينية خلال احتفالية نظمتها المدرسة للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، ودعم جهود القيادة السياسية والمصرية في مواجهة الاعتداء الغاشم على أهالي غزة، ورفض التهجير وقصف المنشآت والمستشفيات ودور العبادة  والإبادة الجماعية.

 

تضمنت الاحتفالية التي نظمها تلاميذ الروضة ورياض الأطفال، بحضور مصطفي عبد الحميد فرج رئيس مجلس الإدارة والممثل القانوني لمدارس جمعية وهيئة الشبان العالمية ببنها، عروض فنية وفقرات شعرية وحماسية للتعبير عن رفض المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قصف وتصفية لأهالي غزة، حيث رفع الأطفال لافتات تندد بقصف المستشفيات ودور العبادة والمنازل وقتل المدنيين الأبرياء.

قال مصطفى عبد الحميد فرج الممثل القانوني لجمعية ومدارس هيئة الشبان العالمية بالقليوبية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الاحتفالية تأتي امتدادا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى في تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين، مشيرا أننا جميعا نتضامن إنسانيا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة إيمانا منا بالدور الكبير الذي تقدمه مصر قيادة وشعبا لدعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة الحالية.

وثمن «فرج»، الموقف التاريخي والبطولي الذي تتخذه الدولة المصرية طوال الوقت ومواجهة ضغوط بعض القوى الدولية التي تدعو إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى سيناء في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعب المصري أعلن تأييده الكامل لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الدولة المصرية والقيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية ووقف مخطط تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أرض سيناء بشكل قاطع مثنيا على جهود الجهات لتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية للأشقاء في فلسطين

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية فلسطين عربية القضية الفلسطينية مدارس بنها الأشقاء الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

وقفة.. الحرب العالمية الثالثة

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم سوف نتحدث فيها عما وصل إليه العالم جميعه الآن لمنحدر في غاية الأهمية والخطورة، للدرجة التي يمكن معها القول إننا بدأنا فعلا الحرب العالمية الثالثة.

نعم أظن أننا نحن الآن في بدايتها، فما يحدث من مواجهات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من مواجهة مباشرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة مباشرة مخففة بعض الشيء بين حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي وجماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن، من ناحية ومن خلفهم إيران وروسيا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى.

ووقوف أمريكا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا، وبعض دول حلف الناتو خلف قوات الاحتلال الصهيوني وما يحدث بسببها من مواجهات في البحر الأحمر والبحر المتوسط ليست بالسهلة والمواجهة الحربية القاسية أيضا بين روسيا تدعمها دول أهمها الصين وكوريا الشمالية من ناحية وأوكرانيا من ناحية أخرى تدعمها أمريكا ودول حلف الناتو، واهتمام أغلب شعوب العالم بما يدور من رحى في فلسطين وأوكرانيا بل انقسامه في تأييد ذلك أو ذاك.

وإن كانت أغلب شعوب العالم الآن تقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين واضح جدا من المظاهرات اليومية التي تحدث في كثير من دول العالم، وخاصة اعتصامات ومظاهرات طلبة الجامعات في جميع انحاء العالم، وكم القتل والتدمير الناتج عن الطائرات الحربية والمسيرة خاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وأوكرانيا، ووقوف وصمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل الصهيونية.

رغم كمية الصواريخ والقنابل التي تطلق يوميا من طائرات المعتدى الصهيوني، بشكل أبهر العالم أجمع تأكيدا للآية القرآنية الكريمة، بسم الله الرحمن الرحيم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" صدق الله العظيم آية رقم 60 من سورة الأنفال، لهو تأكيد على عظمة القرآن الكريم وما تحقق من صمود المقاومة الفلسطينية لمدة تسعة أشهر تقريبا برغم بدائية السلاح المستخدم.

أمام أقوى الأسلحة الأمريكية والأوروبية، مع خطط تحرك ومواجهة رائعة للغاية جعلت المعتدي الصهيوني يغرق في مستنقع غزة، وبشكل يؤكد انتصار المقاومة الفلسطينية الباسلة حتى ولو لم تتوقف الحرب الآن ولكنها في جميع الحالات أصبحت محققة لانتصار رائع بصمودها الأسطوري، شعر به الكثير من الإسرائيليين الآن الذين شعروا بحجم الخسارة اليومية في البشر والآلات الحربية، وأدركوا ما فعله نتنياهو بهم الذى أغرق الإسرائيليين ماديا وعسكريا واقتصاديا وبشريا، بالشكل الذى أصبح معه يمثل عبئا على الإسرائيليين وحلفائه من الأمريكان ودول حلف الناتو التي أصبحت شريكة له في الهزيمة بكل تأكيد.

ويستمر نتنياهو في الغرق وإغراقهم معه للدرجة التي أصبح بالفعل لا يعلم إلى أين يسيرون ومتى تنتهى هذه الحرب؟ لكن المؤكد أنهم جميعا خاسرون ويخسرون هم ومن يواليهم، والمشكلة هنا أن العالم كله الآن يتأثر بتلك الحروب الفاشلة، التي لم تفد أحدا بل يغرق معها قادتها كل يوم أكثر وأكثر، ونحن ننتظر متى ستنتهى تلك المهازل التي نتائجها أصبحت بالفعل نتائج حرب عالمية ثالثة بالفعل.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًروسيا تحذر فرنسا من الحرب العالمية الثالثة إذا تدخلت في أوكرانيا

عرض فيلم الحرب العالمية الثالثة بالمركز الثقافي الروسي.. السبت المقبل

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • «السياسة الدولية» تناقش مرتكزات الدولة المصرية تجاه قضية فلسطين وتداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي
  • أول رد فلسطيني على خطة تسليم غزة لقوات دولية
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
  • وقفة.. الحرب العالمية الثالثة
  • السيسي: لم تصمت مصر بالفعل قبل القول عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي: مصر لم تصمت عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين
  • إدانة عربية لقرارت الاحتلال شرعنة بؤر استيطانية جديدة
  • إدانات عربية للقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ووصفها بـ "انقلاب كامل"