حدد صلاح وهبة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أشكال الدعم الأمريكي لإسرائيل، موضحاً أن الدعم متنوع في أشكال مختلفة ومتعددة وهي «السياسي – والعسكري – والأمني – والاقتصادي»، وجميعها تحقق أهداف إسرائيل في المنطقة والعالم، ولعل الدعم الأمريكي الحالي لتل أبيب في عدوانها الغاشم على قطاع غزة خير دليل.

وأضاف، قدمت الولايات المتحدة دعمًا سياسيًا غير مسبوق تمثل في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من كبار الإدارة الأمريكية بالإضافة إلى تعطيل مشروعات وقف إطلاق النار، وقمع قرارات مجلس الأمن الدولي عبر استخدام حق النقض الفيتو.

الدعم على المستوى العسكري

وقال «وهبة» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنه على المستوى العسكري تمثل الدعم في إرسال قطع بحرية عسكرية وفريق دلتا المتخصص في تحرير الرهائن، بالإضافة إلى إرسال أسلحة وذخائر ونظم دفاع جوي متقدمة والدفع بمستشارين عسكريين لتقديم المشورة لنظرائهم الإسرائيليون، وعلى المستوى الاقتصادي قدم الرئيس بايدن مشروع قرار للكونجرس لمساعدة إسرائيل بمبلغ 14.3 مليار دولار وهو ما وافق عليه الكونجرس بأغلبية 226 صوتا.

وعن سبب الدعم، أكد صلاح وهبة، أن سبب الدعم المطلق الأمريكي لإسرائيل يأتي انطلاقًا من العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين والتحالف القوي بينهما على مختلف الأصعدة، وله عدة شواهد في مقدمتها أن الولايات المتحدة كانت أول دولة تعترف بإسرائيل بعد احتلالها الأراضي الفلسطينية في 14 مايو عام 1948، بالإضافة إلى التزام واشنطن بضمان أمن تل أبيب منذ سنوات طويلة.

جماعات الضغط اليهودية

ونوه إلى أن جماعات الضغط اليهودية داخل الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في تطوير هذا التحالف الاستراتيجي والحفاظ عليه، نظرًا لامتلاكها شبكة علاقات واسعة ومؤثرة مع مختلف جهات صنع القرار في واشنطن لرسم السياسات الأمريكية على جميع المستويات بما يحقق صالح إسرائيل، فضلًا عن امتلاك هذه الجماعات دورًا ملحوظًا في التأثير على الرأي العام الأمريكي، وهو ما يمكن ملاحظته في الجولات الانتخابية الأمريكية من خلال سعي المرشحين لتأييد هذه الجماعات للفوز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة

إقرأ أيضاً:

عامر:الأمريكي يسعى لتوريط جهات في المنطقة للعدوان على اليمن

وقال عامر في منشور له " بعد عام كامل من الفشل الأمريكي الواضح والصريح -وباعتراف قادته- في البحر الأحمر،  وعدم قدرته على اخال سفينة واحدة إلى ميناء أم الرشراش "ايلات" حتى أغلق رسمياً، وفشل تماماً في إيقاف تلك العمليات التي جاءت إسناداً لغزة".

وتابع نصر الدين عامر " هاهو اليوم يذهب لمهمة جديدة ستكون أكثر فشلاً بإذن الله، والتي يهدف من خلالها إلى إيقاف عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تضرب عمق كيان العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، وبقوة الله وعونه سيفشل كما فشل خلال عام".

وأضاف " لقد خلع الأمريكي قناع حماية الملاحة الدولية وظهر هو والبريطاني كحماة للإبادة الجماعية في غزة..ولا يريدون أن يتورطوا وحدهم في جريمة الدفاع عن كيان العدو الصهيوني ومساندته للاستمرار في الإبادة الجماعية؛ بل يريدون أن يورطوا معهم دول وجهات أخرى في المنطقة لخدمة العدو الصهيوني..بإذن الله وبعونه ستلحق بهم هزيمة لا مثيل لها".

 

مقالات مشابهة

  • الأحزاب المناهضة للعدوان تُدين الاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية على اليمن
  • الكويت تعلن تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد حرائق الغابات
  • برلماني: البكالوريا نظام عالمي ونموذج معدل من شهادة الثانوية الإنجليزية
  • وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة ستبقى شريكًا لحلف الناتو
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حرائق غابات لوس أنجلوس
  • عامر:الأمريكي يسعى لتوريط جهات في المنطقة للعدوان على اليمن
  • “عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير الخارجية والهجرة: مصر تواصل تقديم جميع أشكال الدعم للبنان
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة وتُعلن وقوع إبادة جماعية في السودان