سفينة بحرية أمريكية ترسو في ميناء وهران لهذا السبب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
رست السفينة البحرية الأمريكية، USNS Trenton بميناء مدينة وهران في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري.
وحسب بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، جاءت هذه العملية، في إطار توقف صداقة وكدليل على الشراكة المستمرة وحسن نية كل من الولايات المتحدة والجزائر.
وتعد هذه الزيارة الأولى لسفينة بحرية أمريكية لميناء وهران منذ عدة عقود.
وخلال الزيارة، أجرى الضباط الجزائريون جولات على متن السفينة، حيث تبادلوا مع البحارة الأمريكيين المعرفة والخبرات في ضوء تعزيز التعاون الثنائي.
كما أعرب البحارة الأمريكيون من سفينة USNS Trenton عن تقديرهم لفرصة زيارة مدينة وهران ومعرفة المزيد عن الثقافة والتاريخ الجزائري.
وقال الضابط المسؤول عن مفرزة Trenton العسكرية، ديمون باتسون: “نحن متحمسون لزيارة وهران وقضاء بعض الوقت في هذه المدينة الساحلية الجزائرية الجميلة”.
وأشار إلى أن “هذه الزيارة ستعزز العلاقات بين الولايات المتحدة وشركائنا الجزائريين. حيث يعملان معا معا لضمان الأمن والاستقرار في البحر الأبيض المتوسط”.
وUSNS Trenton سفينة للمياه الضحلة عالية السرعة تتمتع بالقدرة على تقديم وحدات جاهزة للعمليات. لدعم مجموعة واسعة من المهام بمرونة بما في ذلك المساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث والتعاون الأمني والتوعية في المجال البحري. ويتكون طاقمها من بحارة مدنيين مع وجود أفراد عسكريين كما تتطلبه المهمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ابتكار أرفع مكرونة اسباغيتي في العالم .. لهذا السبب
استطاع الباحثون طور أرفع اسباغيتي في العالم، يبلغ سمكها نحو 200 مرة أقل من سمك شعرة الإنسان.
ولايهدف العلماء بابتكار الإسباغتي لتكون نوعًا جديدًا من الطعام، بل جرى إنتاجها بالإستعانة بالألياف النانوية والتي يمكن أن تدخل في العديد من الاستخدامات الطبية الهامة.
من بين الاستخدامات الممكنة للألياف النانوية، استخدامها في صنع الضمادات للمساعدة في شفاء الجروح، حيث تسمح بدخول الماء والرطوبة مع الحفاظ على بقاء البكتيريا خارجًا؛ كما تستخدم كإطار لتجديد العظام؛ وأيضًا في إيصال الأدوية.
ومع ذلك، يقول الباحثون الذين يقودهم قسم UCL إن من الأفضل بيئيًا إنتاج هذه الألياف مباشرة من مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، الذي يُستخدم أيضًا في صنع السباغيتي.
وأوضح البروفيسور جاريث ويليامز، من جامعة UCL، قائلاً: "الألياف النانوية المصنوعة من النشا، الذي تنتجه معظم النباتات الخضراء، تعتمد على استخراج النشا من خلايا النباتات وتنقيته، وهذه العملية تتطلب الكثير من الطاقة والماء."
وأضاف المؤلف المشارك، الدكتور آدم كلانسي: "لصنع السباغيتي، نضغط خليطًا من الماء والدقيق من خلال ثقوب معدنية. في دراستنا، فعلنا الشيء نفسه لكننا سحبنا خليط الدقيق بواسطة شحنة كهربائية. إنها سباغيتي ولكن بحجم أصغر بكثير."
في الدراسة الجديدة، يصف العلماء كيفية صنع سباغيتي يبلغ عرضها 372 نانومترًا، أي مايعادل مليار جزء من المتر باستخدام تقنية تُسمى "النسج الكهربائي، حيث يتم سحب خيوط من خليط الدقيق والسائل عبر طرف إبرة بواسطة شحنة كهربائية.
وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أرفع نوع سباغيتي معروف آخر، يُسمى "سو فيلينديو" والذي يتم صنعه يدويًا بواسطة صانع سباغيتي في مدينة نور، جزيرة سردينيا. ويقدر عرض هذه السباغيتي بحوالي 400 ميكرون، أي أسمك بـ1000 مرة من الابتكار الجديد.