الداحوري يدشن عملية تشغيل البئر الارتوازي الجديدة في قرية باطروس إحدى القرى النائية بمنطقة القريات بزنجبار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خاص:
دشن مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري عملية تشغيل البئر الارتوازي الجديدة في قرية باطروس إحدى القرى النائية بمنطقة القريات شمال مديرية زنجبار كجزء من مشروع المياه والصرف الصحي الممول من منظمة هيومان ابل - استراليا. وتنفيذ مؤسسة بصمات للتنمية.
وخلال الافتتاح الذي حضره المهندس أحمد الزمر المدير التنفيذي لمؤسسة بصمات للتنمية أكد الداحوري أن افتتاح هذا المشروع يعد خطوة هامة نحو توفير المياه النظيفة والسليمة لـ ٢٠٠٠ نسمة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأشار أن تنفيذ المشروع تم بالتعاون بين عدة جهات، بما في ذلك السلطة المحلية بالمديرية بدعم مباشر من محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ومنظمة هيومان ابل أستراليا، بهدف تحسين حياة سكان القرية وتوفير الخدمات الأساسية. لافتا إلى أن المياه النظيفة تعتبر أحد أهم التحديات التي يواجهها السكان في القرى النائية، حيث يضطرون إلى اعتماد المياه الملوثة والغير صالحة للشرب.
وأوضح أن المشروع مكون من البئر الارتوازية وخزان بارتفاع ٤ متر يعمل بمنظومة الطاقة الشمسية ويتميز بتصميم فعال يسمح بسحب المياه الجوفية بكفاءة عالية. وستعمل هذه البئر على تلبية احتياجات المياه للسكان والماشية والأنشطة المنزلية في القرية. وستقدم تأثيرًا إيجابيًا على الصحة العامة والنظافة الشخصية لسكان القرية. وسيتمكن الأطفال والنساء من الحصول على مياه نظيفة للشرب والاستخدام اليومي، مما يقلل من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وجدد الداحوري تأكيده أن مشروع المياه والصرف الصحي يعتبر تدخل حكومي هامة يعبر عن التزام السلطة المحلية بالمديرية بتحسين حياة المجتمعات النائية وتوفير البيئة الصحية والنظافة اللازمة. مقدما شكره لمنظمة هيومان ابل ومؤسسة بصمات على دعمهم الإنساني مطالبا إياهم بالمزيد من تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية كون مديرية زنجبار تعرضت لدمار للبنية التحتية في كثير من القطاعات بسبب الحروب المتتالية منذ عام ٢٠١١م.
وعبر السكان المحليون عن بالغ شكرهم وامتننانهم لمدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري منظمة هيومن ابل استراليا الجهة المانحة للدعم والمشاركة في تحقيق هذا المشروع الحيوي الذي يستفاد منه المياه النظيفة والصحية الآمنة.
*من حسن سالم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة زنجبار
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
يحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: يعد مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال.
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق مشروعاً لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في منطقة الفاية. المشروع، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، يسهم في دعم الإنتاج المستدام للؤلؤ عالي الجودة في الإمارة. pic.twitter.com/jWgkEQPRhn
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 20, 2024 التزام بمبادئ الاستدامةوأشارت إلى أن الهيئة ركزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضم أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت: صمم المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه.
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كل محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.