ندوة تعريفية بأنشطة مركز الابتكار وريادة الأعمال "I-HUB" لطلاب آداب عين شمس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظمت وحدة الإبتكار وريادة الأعمال بكلية الآداب بجامعة عين شمس ندوة لتعريف الطلاب بمركز I- hub وأنشطته، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية، وإشراف ا.د محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث،الدكتور محمد البحيري مدير مركز الإبتكار و ريادة الأعمال، والدكتور حازم فراج مدير وحدة الihub بالكلية، والذى أكد بدوره أن الوحدة تسعى باستمرار إلى عقد هذه الندوات التعريفية كل عام لحث الطلاب الجدد على الالتحاق بأنشطتها المختلقة والاستفادة من خدماتها ، بهدف إعداد الطالب للتسلح بالمهارات المطلوبة لريادة الأعمال من خلال الاستفادة من خدماتها التي تتمثل في مساعدة الطلاب على كيفية إنشاء شركات ، ودعمهم المادي من خلال تمويل المشروع بعد طرحه وعمل دراسة جدوى له.
وكذلك تحتضن الطلاب منذ الالتحاق بالجامعة لتنمية مهارات الابتكار كما ينافس مركز الابتكار وريادة الأعمال الجريك كامبس في الجامعة الأمريكية لدعم الابتكار والشراكة مع بعض الجامعات الدولية، كما أكد على العمل الدؤوب من أجل زيادة الأنشطة المقدمة عام بعد عام ، كما دعا الطلاب إلى تكوين مجموعات وفرق عمل تقوم بتقديم أفكار خارج الصندوق وإبداعية تهدف إلى الربح ويقوم المطورون بالمركز بتطوير هذه الأفكار المختلفة، والعمل على تنفيذها على أرض الواقع والتنافس حول المراكز يحدد الأولوية في التنفيذ، كما دعا الطلاب إلى استثمار هذه الفرصة التى تقدمها الجامعة للارتقاء بالمشاريع الطلابية ووضعها حيز التنفيذ ، وعدم إضاعة أوقاتهم في مشاهدة أعمال الآخرين فقط بل في التخطيط والتنفيذ لمشروعات مبتكرة من وحي الحاجة إلى الاختراع.
ومن جانبها قدمت إنجي علي منسق مشروع ال iclub بمركز الإبتكار و ريادة الأعمال بالجامعة فيديو توضيحي للتعريف بنشأة المركز وأنشطته، ويعرض جولة في قاعاته وكذلك يعرض لدوره في الربط بين طلاب الكليات والمركز ، وتكوين أعضاء من كل كلية من خلال i club الهدف منه تخريج ٤٠ شركة ناشئة من مختلف الكليات ، كما قامت بالتعريف بموقع المبنى الكائن في المدينة طلبة لجامعة عين شمس .
كما استعرضت الشراكة مع جامعة بألمانيا ، كما أكدت أن هذه الأنشطة تهدف إلى كسر هاجس الفشل لدى الطلاب في اختراق مجال ريادة الأعمال في سن مبكرة أثناء فترة التعليم بالجامعة.
و أكدت على أن هناك ثلاثة أسس لإنشاء أي شركة وهي : (leader ship - team work - communications ) مع التأكيد على أن الإبداع لا يأتي بالسليقة فقط إنما يمكن اكتسابه ، وأن أي إبداع أو إنتاج لا يمكن أن يكون فردي موضحة أن أساس ريادة الأعمال هي الشغف و أوضحت الفرق بين الموظف لدى مؤسسة ورائد الأعمال وقيمة استغلال واقتناص الوقت المناسب في انجاز المشروعات واختراق السوق ، كما أكدت على أهمية تعلم اللغات وإجادة الكمبيوتر ، وأهمية المسابقات والمعسكرات وورش العمل وكذلك أهمية معرفة اليات التسويق الرقمي والمباشر.
و أكدت على أن البيزنس عمل جماعي مش صعب .
كما وجهت الطلاب إلى كسر الحاجز بينهم وبين حلمهم وقالت أن أديسون فشل ٩٩ مرة قبل استكمال اختراع الكهرباء.
كما أكدت على أن تنمية الشخص تأتى من خلال التصميم على اكتساب قدرات ومهارات جديدة بشكل يومي .
كما ألقت الضوء على مشروع "عين شمس تبتكر" كل واحد عنده فكرة ابتكارية هذه الفكرة يتم عرضها على مستثمر يدعمها ويطورها فهناك ١٦٠ شركة ناشئة و نادي ريادة الأعمال هو حلقة الوصل بين الكلية وبين "I- HUB" .
ودعت إلى سرعة تكوين فريق آداب وسرعة تقديم أفكار مبتكرة لتطبيقات وشركات من أجل السعي لتنفيذها في أقرب وقت.
ومن جانبها قدمت هدير يحيى أخصائي تطوير أعمال بمبادرة بنك مصر
التي تتيح لطلاب نادي ريادة الأعمال فرصة تدريبية ودراسة جدوى ، وتصميم نموذج أعمال، وحساب كل شىء وتحويله لأرقام ونقود لتطوير المشاريع وتمويلها .
كما استعرضت فرص تمويلية ليست بنك مصر فقط بالإضافة إلى المساهمة في إنشاء ملف ائتماني وضريبى وتيسير الحصول على قروض تمويلية، كما يقدم فرص تدريبية بالمبادرة وعرضت لينك التدريب وأضافت أن البنك يمكن الطلاب من الحصول على كارت ميزة مجانا لتسهيل الدفع الإلكتروني والتعاملات المالية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريادة الاعمال كلية الآداب بجامعة عين شمس جامعة عين شمس نادي ريادة الأعمال ریادة الأعمال أکدت على عین شمس من خلال على أن
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
كشفت وزارة التعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي لن يكون لهم اختبار دور ثانٍ في نهاية العام الدراسي، في حال عدم تمكنهم من تحقيق مستويات الإتقان المطلوبة بحصولهم على نسبة 75% على الأقل من معايير كل مادة دراسية.
وأكدت الوزارة أن معالجة أوضاع هؤلاء الطلاب ستكون عبر لجنة التوجيه الطلابي المشكّلة داخل المدرسة، والتي ستتولى دراسة كل حالة بشكل مستقل، وإصدار قرار إما بترفيع الطالب للصف التالي أو إبقائه في صفه لعام دراسي آخر.
أخبار متعلقة تبوك.."الأرصاد" ينبه من رياح نشطة تؤثر على مدى الرؤية الأفقية"الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
وجاء هذا التوضيح في المادة الخامسة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب الخاصة بالتقويم في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر.
وأوضحت أن تقويم التحصيل في هذه الصفوف يختلف عن بقية الصفوف الأخرى، باعتبار أن هذه المرحلة تمثل القاعدة الأساسية لمسيرة التعليم، إذ يحتاج الطالب عند التحاقه بالتعليم إلى رعاية خاصة للكشف عن قدراته واستكشاف الصعوبات النفسية والدراسية التي قد تعيق تطوره لاحقًا طوال سنوات التعليم العام.
وبيّنت الوزارة أن من أبرز التحديات التي تواجه التقويم في هذه الصفوف هو اعتماد بعض أساليب التدريس التقليدية، القائمة على التلقين وتكرار المعلومات دون الفهم الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى إغفال الجوانب الأساسية المرتبطة بالمهارات والمعارف والخبرات التربوية الضرورية.
وبناءً على ذلك، يعتمد التقويم في هذه الصفوف على “التقويم التكويني المستمر” لقياس مدى تحصيل الطالب للمهارات والمعارف الأساسية، وفق مستويات الأداء المحددة، مع ضرورة تحقيق أحد مستويات الإتقان الثلاثة بنسبة لا تقل عن 75% من معايير كل مادة، بما في ذلك استيفاء جميع معايير الحد الأدنى المعتمدة، التي تمثل الأساس للانتقال للمعايير الأعلى، مستندًا إلى نتائج التقويم التكويني طوال العام.
وأكدت المادة الخامسة أن عدم اعتماد اختبار دور ثانٍ في هذه المرحلة العمرية يعود لعدم ملاءمته للخصائص النمائية للطلاب، الذين لا يستطيعون تحمل أعباء إعادة الاستذكار أو الاستعداد لاختبار إضافي نهاية العام الدراسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي- وزارة التعليم
وأضافت الوزارة أن عملية التعلم وإكساب المهارات المفترضة تكون قد استُنفدت بالفعل على مدار العام عبر أساليب التقويم المستمر، وبالتالي فإن أي اختبار لاحق لن يكون بديلاً عن العملية التعليمية الفعلية التي تمتد طيلة السنة الدراسية.
وأوضحت أن الاختبارات، رغم أهميتها، لا تعتبر الأداة الوحيدة في تقويم الطلاب بهذه الصفوف، بل تُمثل جزءًا من مجموعة أدوات تقويمية تشمل ملاحظة المعلم اليومية، مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية، أداؤه في الواجبات المنزلية، والتدريبات الصفية، إضافة إلى تقارير ملاحظات المعلمين، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتكاملاً لتحصيل الطلاب.
لجنة التوجيه الطلابيوبخصوص الطلاب الذين لا يحققون نسب الإتقان المطلوبة بنهاية العام، أوضحت المادة أن لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة ستكون مسؤولة عن دراسة ملفاتهم منذ بداية العام الدراسي، ومراجعة نتائج تقويمهم، ثم التحقق من دقة قرار إبقاء الطالب في صفه، أو ترفيعه إلى الصف الأعلى، فإذا تبيّن أن الطالب يمتلك المقومات اللازمة لمواصلة تحصيله الدراسي بنجاح في الصف التالي، يمكن اتخاذ قرار بترفيعه، خاصة إذا ثبت أن قرار الإعادة قد يضر بمسيرته التعليمية.
أما إذا رأت اللجنة أن مصلحة الطالب التعليمية تتطلب منحه مزيدًا من الوقت لاكتساب المهارات المطلوبة، فيُوصى بإبقائه في صفه لعام إضافي.
وفي الحالات التي يكون سبب التعثر الدراسي ناتجًا عن وجود إعاقة تعليمية أو صعوبات خاصة، أوضحت الوزارة أن المدرسة ملزمة بتحويل الطالب إلى مركز خدمات التربية الخاصة، لإجراء تقييم دقيق لحالته، وتحديد مدى إمكانية مواصلته للتعليم العام مع أقرانه أو التحاقه ببرامج التربية الخاصة المعتمدة، بما يضمن له تحقيق أفضل فرص النجاح التعليمي والتكيف الدراسي.