رئيس الصين: سؤال العصر التضامن أو الانقسام؟ السلام أو الصراع؟
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال رئيس الصين شي جين بينج، إن قبول إيران كعضو للمنظمة والتوقيع على مذكرة التفاهم بشأن التزامات بيلاروسيا للانضمام إلى المنظمة يعكس مدى الحيوية والنشاط للمنظمة كأسرة كبيرة، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون.
أخبار متعلقة
سفير الصين: القمر الصناعي «مصر سات 2» يعد إنجازًا نموذجيًا جديدًا للتعاون بين البلدين
الصين: مؤتمر «COP28» في الإمارات سيحقق نتائج مهمة وإيجابية
الصين تسجل رقما قياسيا جديدا بإطلاقها صاروخا يحمل 41 قمرا صناعيًا (تفاصيل)
وأضاف شي إنه قبل 10 سنوات، في وجه التغيرات التي تطرأ على العالم والعصر والتاريخ، أكدت أن البشرية تعيش في نفس القرية العالمية، التي تصبح بصورة متزايدة مجتمع مستقبل مشترك تترابط فيه ترابطا وثيقا، وعلى مدى العقد المنصرم، يحظى مفهوم المجتمع المشترك للبشرية بقبول ودعم على نطاق واسع في المجتمع الدولي، ويتحول هذا المفهوم من مقاربة ورؤية إلى خطوات ووقائع.
وتابع: نتمسك بالتقاليد الحميدة المتمثلة في التضامن والتساند بروح الفريق الواحد، ونتبادل الدعم الثابت للحفاظ على مصالحنا الجوهرية، وأصبحنا شركاء موثوقا ببعضهم البعض في الطريق نحو التنمية والنهضة، كما نطبق المفهوم الأمني المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، ونراعي الهموم الأمنية المعقولة لكافة الأطراف، ونتخذ إجراءات شاملة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية التقليدية وغير التقليدية، وندافع سويا عن السلام والأمن والأمان في المنطقة، ونبذل جهودا مشتركة لتهيئة ظروف مواتية لتحقيق التطور والازدهار في دول المنطقة، كما نوارث روح حسن الجوار والصداقة، ونتمسك بالمساواة والاستفادة المتبادلة والحوار والتسامح بين الحضارات، وندعو إلى التعايش السلمي والمتناغم بينها، ونوسع التعاون الإنساني والثقافي، بما يرسخ الأسس الشعبية لتطور العلاقات بين دولنا.
وتابع: نحافظ على العدالة والإنصاف الدوليين، ونعارض تصرفات الهيمنة والطغيان والتنمر، ونعمل على توسيع «دائرة الأصدقاء» للمنظمة وإقامة علاقات الشراكة القائمة على الحوار والترافق بدلا من المجابهة والتحالف، مما عزز القوة التقدمية لصيانة سلام العالم واستقراره.
وأكد أن العالم يشهد اليوم تحولات واضطرابات متشابكة، وتتطور التغيرات غير المسبوقة منذ 100 سنة بوتيرة متسارعة، ويواجه المجتمع البشري تحديات لا مثيل لها. في هذا السياق، يطرح سؤال العصر مرة أخرى: التضامن أو الانقسام؟ السلام أو الصراع؟ التعاون أو التصادم؟ وأشار إلى أنه يري أن تطلعات شعوب الدول إلى حياة جميلة هي ما نسعى إليه، وتيار العصر المتمثل في السلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك لا يقاوم.
الصين الصين +إيران إيران وروسياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
هل يوشك الصراع على الاشتعال؟ إيران تهدد بشن هجمات على إسرائيل وأمريكا قبيل الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وجه المرشد الإيراني علي خامنئي تحذيرًا شديد اللهجة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، مهددًا برد "ساحق" على ما وصفه باعتداءاتهما المتكررة على بلاده وداعميها في المنطقة. وفي منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد خامنئي أن "الشعب الإيراني وقيادته لن يترددوا في الرد على أي تحرك عدائي".
هجوم إسرائيلييأتي هذا التصعيد بعد هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وأعقب الهجوم دعوات من قادة إيرانيين، من بينهم محمد كلبايجاني، رئيس مكتب خامنئي، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالرد "بشكل غير مسبوق" على إسرائيل، ووصفوا الهجوم بـ"اليائس" وأكدوا أن الرد الإيراني سيجعل إسرائيل "تندم".
استعداد إيران لشن هجومفي السياق ذاته، أشارت تقارير أمريكية، نقلًا عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، إلى استعداد إيران لشن هجوم باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية قد يُنطلق من العراق قبل الانتخابات الأميركية المرتقبة في 5 نوفمبر.
ومن جانبها، حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طهران من مغبة التصعيد، مؤكدة، أن الولايات المتحدة لن تستطيع كبح جماح إسرائيل إذا ردت إيران عسكريًا، وأن هذا التحذير نُقل مباشرة إلى القيادة الإيرانية. وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس"
من ناحيته، دعا عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان إلى اتخاذ خطوات استباقية لمواجهة التهديدات الإيرانية، مشددًا على ضرورة التحرك قبل أن تترجم إيران تهديداتها إلى أفعال.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، يبدو أن المنطقة على شفا تصعيد غير مسبوق قد يؤدي إلى صراع إقليمي واسع، خاصة في ظل التوترات المستمرة في غزة ولبنان، ما ينذر بتداعيات خطيرة على استقرار الشرق الأوسط.
ويوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نشر جديد للسفن والطائرات الحربية في المنطقة.
وقال اللواء بات رايدر، السكرتير الصحافي للبنتاجون، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بنشر طائرات مقاتلة ومدمرات دفاع صاروخي باليستي وقاذفات بعيدة المدى من طراز "بي-52" للمساعدة في تعزيز الدفاع عن إسرائيل والمصالح الأمريكية في المنطقة.
كما أكد رايدر أن "الوزير أوستن شدد على أنه إذا استخدمت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع".
تجدر الإشارة إلى أن البنتاجون، في أواخر سبتمبر، قد نشر مجموعة حاملة طائرات ضاربة في المنطقة لردع الهجمات الإيرانية، ولإسقاط أي صواريخ باليستية قد تُطلق على إسرائيل. كما قامت الولايات المتحدة في الشهر الماضي بنشر نظام "ثاد" الصاروخي في إسرائيل، بالإضافة إلى طاقم عسكري أمريكي، لتعزيز قدرات الدفاع الجوي بعد الهجوم الصاروخي من إيران في 1 أكتوبر.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، يبدو أن المنطقة على شفا تصعيد غير مسبوق قد يؤدي إلى صراع إقليمي واسع، خاصة في ظل التوترات المستمرة في غزة ولبنان، ما ينذر بتداعيات خطيرة على استقرار الشرق الأوسط.
بالتزامن مع تهديد إيراني بالرد على إسرائيل، أعلنت واشنطن التأهب بنشر حاملة طائرات حربية في منطقة الشرق الأوسط.
وأمر وزير الدفاع لويد أوستن، بنشر طائرات ومدمرات وقاذفات بعيدة المدى من طراز «بي - 52»، للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل والمصالح الأميركية بالمنطقة.
وقال بات رايدر، السكرتير الصحافي للبنتاغون، «إذا استهدفت إيران أو وكلاؤها أفرادًا أو مصالح أميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات للدفاع عنهما». في المقابل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق قولهما إن الولايات المتحدة حذرت إيران في الأيام القليلة الماضية من شن هجوم آخر على إسرائيل وذكرت أنها لن تكون قادرة على كبح إسرائيل إذا هاجمتها طهران مجددًا.
وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بالرد على «العدوين أميركا وإسرائيل بشكل ساحق وقاسٍ»، وقال: «كونوا واثقين من ذلك».
وفي العراق، تبنت «المقاومة الإسلامية» تنفيذ 4 هجمات بطائرات مسيّرة ضد «أهداف حيوية» في مدينة إيلات جنوب إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 طائرات مسيرة أطلقت من الشرق فوق البحر الأحمر.