فرنسا تحتجز ناشطة من غزة ألقت خطابات منددة بجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
احتجزت السلطات الفرنسية، الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، الأربعاء، في باريس، بعد أن وافقت المحكمة على ترحيلها؛ وذلك على خلفية زيارتها لفرنسا من أجل العمل بجولة إلقاء خطابات، منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأكد محامي الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، أن "السلطات احتجزتها مساء أمس الأربعاء في باريس"، مشيرا إلى أن "حكم الأربعاء الصادر عن مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، يقول إن مريم البالغة من العمر 72 عاما، وهي عضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: من المرجح أن تزعزع النظام العام بشكل خطير".
وفي هذا السياق، قالت الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، التي وُضعت قيد الإقامة الجبرية لمدة أربعة أيام، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إنها بصدد مغادرة باريس والتوجه إلى مصر يوم السبت القادم.
من جهته، أوضح محاميها أنها محتجزة في الوقت الحالي في مركز للشرطة داخل العاصمة الفرنسية، باريس؛ فيما لم ترد الشرطة بعد على طلب للتعليق.
كانت مريم، قد قالت مريم، التي تعتبر ناشطة معارضة للاحتلال ومدافعة عن حقوق المرأة، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، إنه "من المفترض أن نموت دون حتى أن نتألم ودون أن نعبر عن هذا الألم".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية اتخذت إجراءات صارمة ضد التعبير عن التضامن مع فلسطين، خاصة عقب عملية "طوفان الأقصى" الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ردا على العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي،.
إلى ذلك، قامت فرنسا بمنع عدد من الاحتجاجات، وكذا إلغاء عدد من الفعاليات، بالإضافة إلى أنها اتهمت بعض الجماعات المؤيدة لفلسطين بالتغاضي عن ما زعمت أنه "الارهاب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية فرنسا فلسطين فرنسا غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.