بوابة الوفد:
2025-03-10@08:06:03 GMT

ويجز يثير القلق .. لوكيش غزة يشغل تفكير متابعيه

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

أثار مطرب الراب الشهير ويجز، قلق وحيرة متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورة على "إنستجرام"، والتي أظهرت تواجده في قطاع غزة بفلسطين.

 

وضع ويجز صورة طريق وسماء عبر خاصية "الإستوري" على إنستجرام، واضعًا عليها موقع غزة بفلسطين، ما أثار القلق بين جمهور حول احتمالية تواجدة هناك.

ويجزرافعًا العلم الفلسطيني .

. ويجز يدعم القضية الفلسطينية في حفلاته 

ومنذ بداية الحرب على غزة، حرص ويجز على دعم القضية الفلسطينية من خلال حفلاته خارج البلاد والتي دائمًا يظهر فيها وهو حاملًا العلم الفلسطيني، وحاول بشتى الطرق وصول الصورة الكاملة لمعاناة الفلسطينيين إلى الخارج ، ونشر الوعي عن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.

 

ويجز

وآخر ما قال مطرب الراب خلال حفله بكندا:" معظمكم عايش هنا وبيحتك مع اسمهم إيه واللي جمبيهم أو اللي ميعرفوش أصلا فأتمنى كله يبقى عنده الحاجة اللي بتقهرك إن في ناس معندهاش أدنى إحساس بالمسئولية ومتعرفش حاجة عن اللي بتحصل وبجد مغيبة ".

 

وأضاف ويجز، قائلًا: " الإعلام يكذب عليكم وأنا أعلم أنها ليست مفاجأة لبعض الناس ولكن هناك إبادة جماعية في غزة".

 

وتابع: "هل نحن ندين الإرهاب؟ نعم نحن ندين الإرهاب وقتل أكثر من 2000 طفل وندين أفعال أمريكا وإسرائيل والفصل العنصري (الأبارتايد) ضد فلسطين. تم تكوين دولة إسرائيل قبل حماس بكثير من السنوات".

 

 

وكان ويجز، أعلن دعمه لمقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، خلال استضافته في أحد البرامج الشهيرة، قائلًا:" دورنا أكبر بكتير مما نظن، مش لازم فلوس قهوتي تروح لإسرائيل، أو تروح لجيش معين، أنا بحاول اشرب كوباية قهوة وحد غيري تاني ينتفع، 2 مدنيين بنحاول نشتري شيء، وليه الناس عمالة تدفع فلوسها لإسرائيل عشان تقتل مجموعة من المدنيين".

ويجزآخر أعمال ويجز 

وقدم مطرب المهرجانت وجيز، آخر أعماله الغنائية وهي «حلوة منك» التي شارك بها في فيلم فوي فوي فوي، وحققت نجاحا كبيرا بتجاوز عدد مشاهداتها المليون.

 

كلمات أغنية حلوة منك

وجاءت كلمات الأغنية الآتي: «حلوة منك قد سنك، ضربتي ضرب العادي في ستة، يا ريت تهزيقي يقل منك، ده إللي الاحظه فيكو أه يا سعده، حلوة منك قد سنك، ضربتي ضرب العادي في ستة، ياريت تهزيقي يقل منك، ده إللي الاحظه فيكو أه يا سعده، كان في وخلص ومنعته، ويجز بطل وده نعته، أرفع مستحدي على شعبه، مش مأدي أنا بلاعبه، ماتأخرنيش أنا تقبضني، ماتقبضنيش تبات في بطني»

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ويجز قطاع غزة غزة فلسطين مطرب الراب ويجز ويجز يدعم فلسطين القضية الفلسطيني حرب غزة المقاطعة الفن الارهاب إسرائيل حلوة منک

إقرأ أيضاً:

هنا والآن .. في بيروت: القلق!

في بيروت، أصدقُ أنني عائد يتذكر. ولستُ ضيفًا على أحد. غير أن ذاكرة المدينة التي أحملها خَلدي وأحلم بها من الكتب والأفلام لا تعفيني هنا من صفة الغريب، خاصة حين يستفرد بي ليل بيروت البارد في أواخر فبراير، ليلها الذي لا يشبه ليل مسقط قط، إلا بانكشافه على واجهة بحر ناعس. وعلى الغريب في بيروت أن يتدبر أمره، أن يمشي لاعبَ سيركٍ بين الأضداد، فأي انعطافة غير محسوبة يمكن أن تكون تهمةً في هذا التوقيت التاريخي من عمر المدينة.

التوتر سمةٌ يومية تشم في هواء بيروت المزكوم بعوادم المحركات ورائحة السجائر المطفأة تحت أحذية المشاة على الرصيف. يمكنني أن أصرف انتباهي عن المشهد المألوف لمدمني النيكوتين القدامى، لكن عطش التدخين الذي يجتاح الشباب والصبايا في مقتبل العشرينيات مشهد يستدعي الملاحظة. صورة أخرى للقلق، قد تعكس التمرد واليأس ربما، لكنها في الوقت ذاته تشي برغبة جامحة في تهدئة جريان الدورة الدموية وسط ساعة الوقت العالقة في زحام المستديرة المتفرعة إلى جهات أربع مسدودة بالحركة العشوائية للسيارات والدراجات النارية.

أما الشتيمة فهي دارجة ومألوفة، وتثير أقل ما يمكن من حساسية الذوق العام المعتاد على تحطيم كل قواعد اللباقة التقليدية في الكلام. من الشتيمة تُصنع النُكات البذيئة التي يتبادلها الرجال والنساء على مائدة واحدة دون تحفظ، ودون أي اعتبار يُذكر للفارق النسبي في الحياء بين الذكر والأنثى. وبالشتيمة يحسم روَّاد المقهى جدالاتهم السياسية العقيمة ويفضّون السيرة. المهم في الأمر أن الشتيمة لدى اللبنانيين رياضة مفضَّلة لتحرير المكبوت من القلق والضغينة. وهي أسلوب لغوي خلَّاق لترويض غريزة العنف بدلًا من اللجوء إلى الأيدي أو سحب الأسلحة في الحالات القصوى.

«قلق في بيروت» كان عنوانًا للفيلم التسجيلي الذي أنجزه المخرج اللبناني الشاب زكريا جابر خلال حصار كورونا. أستحضر أجواءه هنا من أحاديث صدفةٍ متفرقة مع الشباب البيروتيين. تسرد كاميرا زكريا جابر، مطعمةً بالسخرية السوداء، هاجس الهجرة اللحوح لدى جيل التسعينيات من اللبنانيين واللبنانيات المحبطين من انسداد الأفق الذي أعقب فشل ثورات الربيع العربي، ولاسيما الثورة السورية في الجوار، إضافةً لما تفاقم من أزمات داخلية أعلنت انهيار الدولة، بدءًا من أزمة النفايات عام 2015، التي أسست لحراك مدني تحت شعار «طلعت ريحتكن»، وفاقمتها أزمة انقطاع الكهرباء، وصولاً إلى احتجاجات تشرين عام 2019، التي أعلنت في رأيي أهم شعار سياسي طوره اللبنانيون على مدى السنوات الأخيرة: «كلن يعني كلن»! سيعلن هذا الشعار مرحلة اليأس النهائي في صرخة مُطلقة باسم جميع اللبنانيين، حتى الحزبيين منهم، ممن لم ينخرطوا في الحراك بصورة مباشرة. لكنه ليس يأسًا من السياسيين فقط، زعماء الطوائف وتجَّار الحرب السابقين، فالمسألة هذه المرة لا تتعلق بالأسماء والتشكيلات الوزارية المطروحة أو بالفراغ الرئاسي فحسب، بل هو يأس الجيل الجديد من السياسة برمتها كحلٍ مسعفٍ لمجتمع يتحلل في العنف والفساد.

عبارة «بدي فلّ» زفرة شائعة بين شباب التسعينيات في بيروت. يومًا ما، قبل ثلاثين سنة، اُعتبر جيل التسعينيات جيلًا ناجيًا من دوامة العنف التي شهدها لبنان منذ عام 1975 على الأقل، حتى الإعلان الشهير عن اتفاق الطائف في الثلاثين من سبتمبر عام 1989، الاتفاق الذي وضع حدًا لانقسام بيروت على نفسها إلى شرقية وغربية طيلة خسمة عشرَ عامًا، تلك الحقبة التي تُعرف اليوم باسم الحرب الأهلية اللبنانية، رغم أن توصيفها التاريخي على هذا النحو العام يخفي حقيقة أساسية؛ وهي الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 الذي بلغ حد احتلال العاصمة اللبنانية، فكان منعطفًا خطيرًا أعطى للعنف زخمًا جديدًا، كما سعَّر أكثر من حدة الاستقطاب الطائفي.

رغم التفاؤل الكبير بجيل التسعينيات، الناجي من الحرب الأهلية كما يوصف، والذي تفتح وعيه على مرحلة انحسار الوصاية السورية عن لبنان وشروع الدولة في إعادة إعمار الخراب وما تلاها من عودة بيروت إلى مدينة لاقتصاد الخدمات والسياحة والنشاط المصرفي، إلا أن فترة التفاؤل لم تدم طويلا، إذ سرعان ما اكتشف هذا الجيل نفسه وريثًا مشوهًا للماضي، قادمًا من نسيج اجتماعي متمزق، وذلك قبل أن ينخرط في السياسة من بوابة الانقسام السياسي الجديد عقب الاغتيال المدوي للرئيس رفيق الحريري، ما بين تياريّ الثامن من مارس، يقابله تيار الرابع عشر من مارس. وسوريا مجددًا، بين مواليها ومعارضيها، ستكون مرةً أخرى، حتى بعد خروج جيشها من لبنان، هي مفرق الانقسام الجديد بين اللبنانيين، الذي سيكون ضحيته الأولى والمباشرة الكاتب والصحفي اللبناني سمير قصير، أبرز وجوه الرابع عشر من مارس، وأحد عشاق بيروت الأقدمين: «نسألُ القاتل: أما كان في وسعك أن تكتب مقالةً في جريدة تثبت فيها أن سمير قصير على خطأ، ولا يستحق الحياة في لبنان، ولا في بلد آخر؟» هكذا كتب محمود درويش في رثائه.

في رحلتي اللبنانية الصغيرة، كان سمير قصير مرشدي الثقافي وسط شوارع بيروت وأحيائها. كتابه «تاريخ بيروت» كان مرافقي قبل إقلاع الطائرة من مسقط حتى النظرة الأخيرة من نافذة الطائرة، نظرة معلقة على بيروت التي تختفي خلف السحاب وتصبح أبعد فأبعد من صورتها في القصيدة إلى لقاء آخر يا بيروت!

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • شادي شامل يثير الجدل بتصريحاته عن الحجاب والالتزام الديني في رمضان
  • هدى الإتربي: الشكل والجسم لا يتعارضان مع النجومية.. والحلاوة ليست اتهاما
  • هدى الإتربي: "ليه الشكل والجسم بقوا حاجة ضد نجومية الست"
  • شادي شامل يثير الجدل بتصريحاته حول الحجاب وطقوسه في رمضان
  • هما اللي على الرأس .. كلمات مؤثرة من أحمد موسى بمناسية يوم الشهيد
  • صيام اللاعبين في رمضان يثير الجدل في الاتحاد الفرنسي
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر!
  • «لامين جمال» يثير جدلاً خلال شهر رمضان.. ما القصة؟
  • مشاهير × المحاكم.. عصام صاصا من القيادة تحت تأثير المخدر لتهمة التزوير