حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من الحملات الدعائية التحريضية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على نطاق واسع؛ لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل والأساليب والمفاهيم، في محاولة لتبرير الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ34 على التوالي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”.

 

اشتيه: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل الشعب الفلسطيني مجازر الاحتلال مستمرة في غزة .. تفاصيل "مرعبة وصادمة"

وذكرت الخارجية الفلسطينية أن هذه السياسة الممنهجة بدأت بالفعل قبل أكثر من 75 عامًا لمحو الوجود الفلسطيني بمعناه الديمغرافي والسياسي، وتستغل دولة الاحتلال دعم عدد من الدول في العالم كغطاء لتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها تحت غبار الحرب الدموية على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

 

وأكد البيان أنه في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية ضد المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويفرض عليهم سلسلة طويلة من العقوبات الجماعية والتدابير العنصرية التي تشل حياتهم بالكامل، إضافة إلى الجرائم اليومية التي يرتكبها أثناء اجتياحاته واقتحاماته للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بما تخلفه من شهداء وجرحى وتخريب للبنى التحتية، ما يعني أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة تتزامن مع أخرى لتعميق جريمة التهجير الصامت في الضفة والسيطرة على المزيد من الأرض وتخصيصها لصالح الاستعمار.

 

مجازر الاحتلال مستمرة في غزة .. تفاصيل "مرعبة وصادمة"


 

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي  لليوم الرابع والثلاثين عدوانه على قطاع غزة، إذ وارتفع عدد الضحايا جراء المجازر اليومية إلى 10569 شهيدًا.

وكان من بين الشهداء 4324 طفلا و2823 سيدة و649 مسن وإصابة 26475 آخر، مع انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع غزة في ظل تحذيرات من كارثة صحية.

 

 

ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف، وانعدام مقومات الحياة واضطرار الناس للوقوف على طوابير الانتظار لقاء الحصول على قليل من الماء والطعام.

 

 

يتحمل سكان القطاع المحاصر ويلات الحرب، ويحاول سكان الشمال منهم النزوح نحو الجنوب الأكثر أمانا على الرغم من استهدافه بضربات إسرائيلية لكنها أقل كثافة، إذ يلجأ معظم النازحين إلى مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمباني العامة الأخرى، وكلها مناطق محاطة بالخطر.

 

أرقام مرعبة وصادمة

وقالت الأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 15 لترا للشرب والطهي والنظافة يوميًا لكل مواطن في القطاع المحاصر والمعرض للقصف يوميًا من قبل طائرات الاحتلال، فبحسب مجلة "ذي إيكونوميست" تبلغ الحصة اليومية النموذجية الآن في غزة 3 لترات فقط، معظمها "آسنة" تأتي من الآبار الزراعية.

 

وأصبح الاستحمام رفاهية لا يمكن تصورها بالنسبة للعديد من سكان غزة، كما أصبح الجفاف شكوى شائعة، إذ يقول عاملون في مجال الصحة إن هناك آلاف حالات الإسهال الناجمة عن سوء الصرف الصحي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية لفلسطين جيش الاحتلال الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أرقام مرعبة للخسائر في قطاع غزة

أرقام مرعبة للخسائر في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • سكان كاليفورنيا الأميركية يتفقدون منازلهم التي طالتها النيران
  • مقررة أممية تحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة
  • أرقام مرعبة للخسائر في قطاع غزة
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • فلسطين: تحذير من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع بالضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
  • متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب