التقرب إلى الله.. تعرف على فضل الصلاة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الصلاة هي واحدة من أهم العبادات في الاسلام الزرنيخ مكانة خاصة في حياة المسلمين. إن الصلاة ليست مجرد واجب ديني، بل هي أيضًا تعمل على خلق العديد من المزايا والفضائل التي تعود على الفرد والمجتمع.
اعتراف عن القرب من الله
عندما يقوم المسلم بالصلاة، يمكن أن يخلق عملًا مباشرًا مع الله. هذا الاتصال يمكن أن يكون حصريا عنه كونه اتصال روحي حاليا من إيمانه ويقترب منه أكثر من الله.
أداء الصلاة تتطلب وجودا عاليا وانغاماسا في أصحابها. وهذا يعمل على تحسين التأني والسكينة في حياة الإنسان، وبالتالي تحديد من القلق والقلق.
تقبل المسلمين أمام الله بتواضع وخضوع. هذا كله في تطوير الأخلاق الحميدة مثل الصداقة والعفو والتواضع.
للمسلم على تنظيم اليوم اليومي للمسلم، حيث يتعين عليه أداء الصلوات في أوقات محددة. هذا التنظيم في تحقيق التوازن بين الحياة الروحية بما في ذلك.
من خلال صلاة الاستغفار والدعاء، يمكن أن يظهر الرحمة والرحمة تجاه الآخرين. فالصلاة المسلم تذكر بأهمية مساعدة الآخرين الدعم.
أثناء أداء الصلاة، يمكن للمسلم أن يتأمل في معاني القرآن والدعاء. هذا يخلق التفكير والنمو الروحي.
في النهاية، يمكن القول إن الصلاة ليست مجرد عبادة بل هي حياة السياسية. إن فضل الصلاة يتجلى في تواصل المسلم مع الله وقدرها على النفس والمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة فضل الصلاة أحكام الصلاة
إقرأ أيضاً:
صلاة في آخر جمعة من رمضان تكفر صلواتك الفائتة ولوالديك وأولادك
لاشك أن ما يطرح السؤال عن هل توجد صلاة في آخر جمعة من رمضان تكفر صلواتك الفائتة ولوالديك وأولادك وزوجتك ؟ هو أن اخر جمعة من رمضان تعد من أهم الأزمنة المباركة، التي تجمع بين فضائل عدة من زمان وحال ، ومن ثم تكثر عنها الروايات ، والتي منها أن الصلاة فيها تعوض الصلوات الفائتة، وهو ما يطرح أهمية الوقوف على حقيقة هل توجد صلاة في آخر جمعة من رمضان تكفر صلواتك الفائتة ولوالديك وأولادك وزوجتك ؟، وحيث إن الصلاة عماد الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة التي لا ينبغي تفويتها، فهذا ما يطرح السؤال حول حقيقة هل توجد صلاة في آخر جمعة من رمضان تكفر صلواتك الفائتة ولوالديك وأولادك وزوجتك.
قالت دار الإفتاء المصرية ، عن حقيقة هل توجد صلاة في آخر جمعة من رمضان تكفر صلواتك الفائتة ولوالديك وأولادك وزوجتك ؟، إن الرواية المتداولة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن «الصلاة في آخر جمعة في رمضان تكفر عن الصلوات الفائتة» ليست حديثًا نبويًا وباطلة.
وحذرت “ الإفتاء” ، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من نشر وتداول رواية «الصلاة في آخر جمعة في رمضان تكفر عن الصلوات الفائتة»، مؤكدة أنها ليست حديثًا نبويًا وباطلة، مطالبة بضرورة حذفها وتنويه الآخرين إلى عدم صحتها.
وأكدت أن الرواية عن صلاة اخر جمعة في رمضان غير صحيحة، وهي: «من فاتته صلاة في عمره ولم يحصها، فليقم في آخر جمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر 15 مرة وسورة الكوثر كذلك، ويقول في النية نويت أن أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة، وقال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هي كفارة أربعمائة سنة، حتى قال علي كرم الله وجهه هي كفارة ألف سنة، قالوا: يا رسول الله، ابن آدم يعيش ستين سنة أو مائة سنة، فلمن تكون الصلاة الزائدة؟ قال: تكون لأبويه وزوجته وأولاده فأقاربه وأهل البلد».
وأضافت أن هذه الرواية وضعها الكذابون الذين يفترون على الدين، مشددة على أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللَّهَ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
واستشهدت بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وأكدت أنه ينبغي على من فاتته الصلاة مدة من الزمن -قليلة كانت أو كثيرة- أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ فإن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة.
ونبهت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرشدنا إلى أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا» رواه أبو داود من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه.
وأردفت : وقال الخطَّابي: "ويُشْبِهُ أن يكون الأمر فيه للاستحباب؛ ليحوز فضيلة الوقت في القضاء". اهـ. وليستمر الإنسان على ذلك مدة من الزمن توازي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، فإن عاجلته المنية قبل أن يستوفي قضاء ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه.
وشددت على أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللَّهَ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وأشارت إلى أنه إذا وجب القضاء على الناسي -مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه- فالعامد أَوْلَى، وهذا من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى، قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: "وشذ بعض أهل الظاهر فقال: لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر، وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء، وهذا خطأ من قائله وجهالة.