رؤية عبد السند يمامة لإصلاح الاقتصاد: جدولة الديون ووقف أي قروض جديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تصوير- هاني رجب:
اقترح المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عددا من الحلول للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقال يمامة، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن برنامجه الانتخابي، اليوم الخميس، إنه فيما يتعلق بالسياسات المالية والنقدية، يجب على وجه السرعة، اتخاذ جميع السبل بالاتفاق مع المؤسسات المالية العالمية لجدولة الديون لفترة أطول، أو قرض واحد على فترة سداد طويلة لسداد كل هذه القروض.
وأضاف يمامة أنه يجب عدم اقتراض أي قروض أخرى لأي خدمات أو مشروعات البنية التحتية حتى تعافي الاقتصاد ودفع عجلة الإنتاج.
كما تحدث عن ضرورة استهداف الاستثمار الأجنبي بمشروعات البنية التحتية والخدمات مهما كلف الأمر عقودًا من الشراكة، وتعديل التشريعات المرتبطة بالاستثمار مع المستثمرين وخاصة الأجانب منهم عن طريق التحكيم وزيادة مراكزه، وحوكمة الإنفاق العام.
وأضاف: يجب ضم جميع الصناديق الخاصة الموازنة العامة للدولة، وهي مصيبة، ولا تدرك في الميزانية العامة، ويتم التعامل معها لو حدث فائض، يقولك هنرحله إزاي كأنه مش مال عام، ولو حصل عجز يقولك هنحجز من الميزانية العامة، دا مال عام دا مال الشعب كله دا مال الدولة.
ويعقد المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، مؤتمرًا صحفيًا اليوم بمقر الحزب، للإعلان عن تفاصيل برنامجه الانتخابي ورؤيته لأزمات الدولة المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة عبد السند يمامة جدولة الديون رئيس حزب الوفد طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا على